ناقش وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن مع نظيره التركي، هاكان فيدان، الأحد، الحاجة إلى خفض التصعيد وحماية أرواح المدنيين والبنية التحتية في حلب وفي أماكن أخرى في سوريا، وفقا لما ورد في بيان للمتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر.

وأفاد البيان أن بلينكن وفيدان بحثا في اتصال هاتفي التطورات المتسارعة في سوريا.

والأحد، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن فصائل "الجيش الوطني" المدعومة من تركيا نجحت في السيطرة على عدد من المدن والقرى في ريف حلب الشمالي.

وأشار المرصد إلى أن ما يعرف بـ"الجيش الوطني" استولى على مناطق مثل تل رفعت، ومنغ، ومرعناز، وكفرنايا، والشيخ عيسى، ودير جمال، وعين دقنة.

وأضاف أن الفصائل لا تزال تحاصر عددا من القرى مثل كفر ناصح، واحرص، وحربل، وتل قراح، وغيرها.

عسكريا وسياسيا.. سيناريوهات هجوم الفصائل المسلحة في حلب في وقت تواصل فيه فصائل المعارضة السورية المسلحة هجومها الكبير ضد النظام السوري على عدة جبهات في حلب وإدلب وحماة شمالي البلاد، تثار تساؤلات عن حدود السيطرة التي ستكون على الأرض في المرحلة المقبلة، وكذلك الأمر بالنسبة للميدان السياسي، فما هي السيناريوهات التي يتوقعها خبراء ومراقبون؟.

كما شهدت المنطقة، التي يقطنها العديد من الأكراد النازحين من عفرين وأحياء حلب، انقطاعا كاملا للاتصالات.

وهذا أول تقدم لقوات المعارضة السورية منذ مارس 2020 عندما وافقت روسيا وتركيا على وقف إطلاق النار الذي أدى إلى توقف التحركات العسكرية في شمال غرب سوريا.

وتدعم تركيا قوات المعارضة، فيما تدعم روسيا النظام السوري.

وقوات المعارضة عبارة عن تحالف من جماعات مسلحة علمانية مدعومة من تركيا إلى جانب هيئة تحرير الشام - النصرة سابقا - وهي جماعة إسلامية تمثل أكبر قوة عسكرية للمعارضة، وكانت مرتبطة في السابق بتنظيم القاعدة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی حلب

إقرأ أيضاً:

طبيب سوري مغترب: رفع العقوبات ضروري لبناء النظام الصحي السوري الذي ‏دمره النظام البائد

دمشق-سانا‏

العقوبات على سوريا، سياسات النظام البائد لجهة الفساد والتدمير الممنهج، ‏تحديات يواجهها قطاع الصحة، أثرت بشكل كبير على الخدمات الطبية ‏المقدمة للمرضى من حيث الكم والنوع، وتحتاج إلى الكثير من الجهود تبذلها ‏الحكومة بالتعاون مع المنظمات الدولية، وأطباء سوريين مغتربين للنهوض ‏بهذا القطاع.

ومنذ سقوط النظام البائد حتى اليوم، يحرص الأطباء السوريون المغتربون ‏على القدوم إلى سوريا للمساهمة في تقديم الدعم اللازم للقطاع الصحي، ‏ومنهم أطباء في ألمانيا أطلقوا حملة “شفاء” في بداية نيسان الماضي.‏

حملة شفاء … صلة وصل قوية بين الأطباء المقيمين في سوريا والمغتربين

رئيس قسم القثطرة القلبية في مشفى بوخوم الجامعي بألمانيا، ومرشد القثطرة ‏القلبية التداخلية في الجمعية الألمانية الأوروبية للقلب الدكتور عبيدة عزيزي ‏أوضح لمراسلة سانا أن الحملة كانت صلة وصل قوية بين الأطباء المقيمين ‏في سوريا والمغتربين لإعادة بناء النظام الصحي في بلدهم الأم.‏

وأوضح الدكتور عزيزي أنه تم خلال الحملة معاينة الكثير من المرضى وتقديم الخدمات للحالات ‏المعقدة والحرجة، ‏لافتاً إلى أن الخدمات قدمت في محافظات دمشق وحمص وحلب ‏واللاذقية بسبب ‏ضعف البنية التحتية في المنطقتين الشرقية والجنوبية، لكن ‏المرضى كانوا ‏من كل المحافظات. ‏

وأكد الدكتور عزيزي أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا من ‏أهم ‏الإجراءات التي يمكن اتخاذها لبناء نظام صحي قوي، ورفعها سيساعد ‏في الضخ المالي الذي سيسهم بإنشاء بنية تحتية قوية، وتأمين ‏المستلزمات ‏والأجهزة الطبية، مبيناً أن هذه العقوبات تسببت بارتفاع أسعار ‏المستلزمات الطبية بما يقارب ثلاثة أضعاف ما يشكل عبئاً على المريض ‏والطبيب والمشفى.‏

ودعا الدكتور عزيزي الأطباء المغتربين في الخارج إلى المشاركة ببناء ‏النظام الصحي في سوريا الجديدة من خلال إطلاق الحملات والعمليات ‏النوعية وإقامة ورشات عمل لنقل الخبرات.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وفد من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين برفقة صحفيين من السويد والدنمارك، يزور معبر باب الهوى في ريف إدلب للاطلاع على الخدمات والتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية للاجئين العائدين من تركيا
  • أمير قطر يبحث مع وزير الخارجية التركي تطورات غزة وسوريا
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الباكستاني هجوم كشمير الدامي
  • هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره الهندي الأوضاع في كشمير
  • فيلم “٣٠٠ميل”… رصد لمحطات في الثورة السورية من درعا إلى حلب
  • تركيا توقف 47 شخصا في إطار التحقيق مع إمام أوغلو
  • طبيب سوري مغترب: رفع العقوبات ضروري لبناء النظام الصحي السوري الذي ‏دمره النظام البائد
  • رفع العلم السوري الجديد في الأمم المتحدة لأول مرة
  • ترامب يبحث مع نظيره الصيني الرسوم الجمركية ويتوقع اتفاقا قريبا
  • دمشق تغلق الأجواء السورية أمام الطيران التركي