بلينكن يبحث مع نظيره التركي الحاجة لخفض التصعيد في حلب
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ناقش وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن مع نظيره التركي، هاكان فيدان، الأحد، الحاجة إلى خفض التصعيد وحماية أرواح المدنيين والبنية التحتية في حلب وفي أماكن أخرى في سوريا، وفقا لما ورد في بيان للمتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر.
وأفاد البيان أن بلينكن وفيدان بحثا في اتصال هاتفي التطورات المتسارعة في سوريا.
والأحد، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن فصائل "الجيش الوطني" المدعومة من تركيا نجحت في السيطرة على عدد من المدن والقرى في ريف حلب الشمالي.
وأشار المرصد إلى أن ما يعرف بـ"الجيش الوطني" استولى على مناطق مثل تل رفعت، ومنغ، ومرعناز، وكفرنايا، والشيخ عيسى، ودير جمال، وعين دقنة.
وأضاف أن الفصائل لا تزال تحاصر عددا من القرى مثل كفر ناصح، واحرص، وحربل، وتل قراح، وغيرها.
عسكريا وسياسيا.. سيناريوهات هجوم الفصائل المسلحة في حلب في وقت تواصل فيه فصائل المعارضة السورية المسلحة هجومها الكبير ضد النظام السوري على عدة جبهات في حلب وإدلب وحماة شمالي البلاد، تثار تساؤلات عن حدود السيطرة التي ستكون على الأرض في المرحلة المقبلة، وكذلك الأمر بالنسبة للميدان السياسي، فما هي السيناريوهات التي يتوقعها خبراء ومراقبون؟.كما شهدت المنطقة، التي يقطنها العديد من الأكراد النازحين من عفرين وأحياء حلب، انقطاعا كاملا للاتصالات.
وهذا أول تقدم لقوات المعارضة السورية منذ مارس 2020 عندما وافقت روسيا وتركيا على وقف إطلاق النار الذي أدى إلى توقف التحركات العسكرية في شمال غرب سوريا.
وتدعم تركيا قوات المعارضة، فيما تدعم روسيا النظام السوري.
وقوات المعارضة عبارة عن تحالف من جماعات مسلحة علمانية مدعومة من تركيا إلى جانب هيئة تحرير الشام - النصرة سابقا - وهي جماعة إسلامية تمثل أكبر قوة عسكرية للمعارضة، وكانت مرتبطة في السابق بتنظيم القاعدة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی حلب
إقرأ أيضاً:
بلينكن يبحث مع نظيره الأوكراني تطورات الوضع الميداني وحزم المساعدات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعم بلاده الكامل لأوكرانيا في تعزيز الحماية واتخاذ تدابير مضادة مع اقتراب فصل الشتاء.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها بلينكن، اليوم /الجمعة/، مع نظيره الأوكراني أندرية سيبها؛ لمناقشة مستجدات الوضع الميداني في أوكرانيا، بما في ذلك حزم المساعدات الأمنية والمالية القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعرب بلينكن، بحسب ما جاء على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية، عن تعازيه للخسائر الناجمة عن القصف الصاروخي الروسي واسع النطاق الواقع يومي 27 و28 نوفمبر الجاري، والذي استهدف البنية التحتية الحيوية للطاقة في أوكرانيا.
واستعرض بلينكن أهداف الولايات المتحدة لتقديم دعم مستدام لأوكرانيا، وهو الأمر الذي سيتم مناقشته في الاجتماعات الدبلوماسية المقبلة مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومن خلال مجموعة الاتصال الدفاعي لأوكرانيا.
كما جدد التأكيد على التزام واشنطن بدعم سيادة أوكرانيا، والعمل من أجل تحقيق سلام عادل ودائم يستند إلى ميثاق الأمم المتحدة.