أعلن الدكتور عمرو عبد الرازق، رئيس مجلس إدارة شركات "وادي النيل شتيو"، عن تنظيم مسابقة لأفضل سيناريو يناقش الأمراض المستعصية بالتعاون مع مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية.

ستُمنح جوائز للمؤلفين والمخرجين، مع التركيز على حصر دقيق لأمراض مثل الفشل الكلوي والاهتمام بمرض الكبد، وأكد أن هذه المبادرة مفتوحة للجميع من إعلاميين وكتاب وأفراد المجتمع المدني وكل من يمكنه المساهمة في هذا المشروع الوطني.

كما تحدث الدكتور عمرو عبد الرازق عن اهتمامه بالمبادرة التي تهدف إلى دمج السينما في صناعة الدواء والخدمات الصحية والعلاجية، بهدف الوصول إلى طرق جديدة لعلاج الإنسان والتأثير على المجتمع عبر الشاشة الكبيرة، وأوضح أن السينما تمثل وسيلة فعّالة للتوعية، حيث يمكن من خلالها إيصال رسائل صحية مهمة إلى كل منزل، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين صناع الأدوية والمبدعين في مجال السينما.

وأضاف عمرو عبد الرازق أن الوصول إلى الجمهور عبر السينما يعد من أسهل الطرق، مما يساعد في تقليل الجهد المبذول من الدولة في صناعة الأدوية، وأكد على ضرورة تغيير المفهوم السائد لدى المواطن عن الدواء المصري، مشيرًا إلى أنه لا يقل فعالية عن الأدوية الأجنبية.

د. عمرو عبد الرازق يطلق مبادرة سينمائية للتوعية بالأمراض المستعصية بالتعاون مع المهرجان

كما أوضح أن صناعة علاج الفشل الكلوي، التي كانت تستورد من الخارج، أصبحت تُصنع محليًا في مصانع "وادي النيل شتيو" الوطنية بفضل الجهود المبذولة في هذا المجال.

وتابع عمرو عبد الرازق قائلاً: "نحن لا نقبل الهزيمة، والسينما ستكون دعماً رئيسياً للدواء المصري في الفترة القادمة من خلال إنتاج أفلام ومسلسلات تدعم هذه الرؤية"، كما أكد وجود تعاون بين المؤلفين والمخرجين وصناع الأدوية بهدف إنتاج أعمال فنية توصل هذه الرسائل بطريقة مؤثرة، مشيرًا إلى أن هيئة الدواء تشرف بشكل كامل على صناعة الدواء المحلي.

وأبرز عمرو عبد الرازق أن السينما والموسيقى تلعبان دورًا مهمًا في علاج المرض النفسي من خلال رفع الوعي المجتمعي، كما أكد أن السينما تساهم في تغيير النظرة السلبية تجاه الأدوية المصرية، مما يعزز من قدرة الدولة على تصدير هذه الأدوية إلى الخارج.

وأوضح أهمية تقديم أعمال سينمائية متنوعة بالتعاون مع النجوم الكبار لتوجيه رسالة أمل للمجتمع، وتحفيز الناس على الثقة في منتجاتهم الوطنية، وأكد أن هدفه في العامين المقبلين هو أن تصبح صناعة الدواء والخدمات الصحية وجهين لعملة واحدة، لصالح المواطن المصري وتحقيق مستهدفات الدولة.

وفي فعاليات اليوم الثالث من المهرجان، تم عرض أربعة أفلام قصيرة، وهي: "بليغ حمدي عاشق النغم" للمخرجة فايزة هنداوي، "الصقر" للمخرج أحمد عبد العليم قاسم، "مرار بطعم الشوكولاتة" للمخرج مصطفى وفيق، "في المرآة" للمخرج هشام علي عبد الخالق، و"سيدة المسرح العربي" للمخرج أشرف فايق.

القاهرة للسينما الفرنكوفونية يطلق مبادرة لإنتاج أفلام توعوية عن الأمراض المستعصية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمرو عبد الرازق مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية الأمراض المستعصية بالتعاون مع

إقرأ أيضاً:

أفاتار: النار والرماد.. كيف غيّر جيمس كاميرون مستقبل صناعة السينما؟

تُعد سلسلة "أفاتار" من أبرز الإنجازات السينمائية للمخرج جيمس كاميرون، وانطلق نجاح السلسلة مع الفيلم الأول "أفاتار" عام 2009، الذي تدور أحداثه على كوكب باندورا، عالم غني بالنباتات والحيوانات الغريبة. وقد تميز الفيلم بتقنياته المبتكرة في التصوير الثلاثي الأبعاد، مما منح المشاهدين تجربة غامرة داخل هذا العالم الخيالي.

ورغم النجاح الجماهيري الهائل الذي حققه العمل، فإن صناع الفيلم انتظروا 13 عامًا قبل أن يستكملوا السلسلة، ليقدموا "أفاتار: طريق الماء" عام 2022، الذي بدوره حقق إيرادات عالمية تجاوزت ملياري دولار.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"نوفوكايين".. سطو بنكهة الكوميديا يعيد أمجاد أفلام الأكشن الممتعةlist 2 of 2"سلمى وقمر" و"عثمان في الفاتيكان" يتصدران جوائز مهرجان أفلام السعوديةend of list

بعد سنوات من الانتظار، اقترب صدور الجزء الثالث من الفيلم "أفاتار: النار والرماد" من إخراج جيمس كاميرون، وكتابة ريك جافا وأماندا سيلفر، ويشارك في بطولته كل من سام ورثينغتون وزوي سالدانا، ومن المتوقع عرضه في 19 ديسمبر/كانون الأول القادم. سيعرض الفيلم حصريا لعدة أشهر في دور السينما قبل عرضه على منصة ديزني، وستكون العروض ثلاثية الأبعاد، خاصة بعد النجاح الضخم لعرض الجزء الثاني في دور السينما.

صراع جديد بين السكان الأصليين وقوى الشر

في الجزء الثالث المرتقب من سلسلة "أفاتار"، من المتوقع أن تنتقل القصة إلى مناطق جديدة من كوكب باندورا، كاشفة عن ثقافات وأساطير لم تُستعرض في الأجزاء السابقة. سيركز الفيلم على تعميق الصراعات بين السكان الأصليين وقوى الاستعمار والشر، مع تصاعد التوترات الداخلية والخارجية على الكوكب.

إعلان

كما يُتوقع أن يشهد الجزء الثالث مواجهات متزايدة مع البشر، مع توسع استخدام الشركات الاستعمارية لأحدث التقنيات العسكرية. ولن تقتصر التهديدات هذه المرة على الهجمات العسكرية فقط، بل ستتسع لتشمل صراعات ثقافية وأيديولوجية بين من يسعون للحفاظ على بيئة باندورا الطبيعية، ومن يطمحون إلى استغلال مواردها لتحقيق مكاسب شخصية.

جيمس كاميرون مخرج سلسلة أفلام "أفاتار" (رويترز) تطورات الشخصيات في الجزء الثالث

كان حلم جيمس كاميرون دائمًا أن تحمل شخصيات سلسلة "أفاتار" أبعادًا إنسانية عميقة، تتجاوز مجرد الأكشن والمغامرة، ليتمكن الجمهور من متابعة تحدياتهم والارتباط بهم مع مرور الوقت. ولتعزيز هذا الانجذاب، يشهد الجزء الثالث تطورًا لافتًا في شخصيات رئيسية، أبرزها شخصية "جاك سولي"، التي يؤديها سام ورثينغتون، حيث يصبح قائدًا لعائلة جديدة في عالم باندورا، ويواجه تحديات تتطلب منه الحكمة والمسؤولية لحماية عائلته والحفاظ على البيئة بطرق لم يكن مهيأ لها منذ البداية.

كما ستشهد عائلة جاك تغيرات ملحوظة بعد الأحداث الكبرى التي مرت بها في الجزء الثاني، إذ تتصاعد المخاطر والتعقيدات مع تزايد تهديدات البشر، خاصة مع تصاعد التوترات السياسية والعسكرية.

وسيبرز دور "نيتيري"، التي تجسدها زوي سالدانا، بشكل أعمق في هذا الجزء، حيث ستتطور شخصيتها القيادية، مدافعةً عن شعبها في وجه الغزاة. لن تقتصر قيادتها على الجوانب الاستراتيجية فقط، بل ستشمل أيضًا قدرتها على التعامل مع المشاعر الإنسانية، وكفاحها المتواصل من أجل العائلة والشعب.

كما سيتوسع الجزء الثالث في استكشاف العلاقات العائلية بين جاك ونيتيري وأطفالهما، مما يضيف مزيدا من الأبعاد العاطفية والدرامية إلى السرد.

تكنولوجيا متطورة في الجزء الثالث

يواصل المخرج جيمس كاميرون، في الجزء الثالث من سلسلة "أفاتار"، دفع حدود الابتكار السينمائي من خلال توظيف تقنيات متقدمة وغير مسبوقة في عالم السينما.

ومن أبرز هذه الابتكارات، الاعتماد على التصوير الثلاثي الأبعاد بتقنيات محسّنة، مما يوفر تجربة مشاهدة أكثر عمقًا وواقعية، إذ يستخدم كاميرون كاميرات ثلاثية الأبعاد متطورة لاستعراض عالم باندورا بأدق تفاصيله وبوضوح مذهل.

كما لجأ إلى تقنيات الواقع الافتراضي عبر نظارات "في آر" وأجهزة تتبع الحركة، مما أتاح له توجيه الممثلين داخل بيئات رقمية تفاعلية، معززًا بذلك الأداء التمثيلي في مشاهد الخيال العلمي.

إعلان

بالإضافة إلى ذلك، عمل كاميرون على تطوير أساليب الرسوم المتحركة الواقعية، بابتكار أنظمة جديدة لالتقاط تعبيرات الوجه والعينين بدقة عالية، مما أضفى طابعًا إنسانيًا أكثر واقعية على الشخصيات الرقمية.

ولم يتوقف الابتكار عند هذا الحد، بل استعان كاميرون أيضًا بتقنيات الذكاء الاصطناعي في معالجة المشاهد الطبيعية وتصميم الكائنات الرقمية، ما مكّنه من ابتكار عوالم أكثر تعقيدًا وشخصيات قادرة على التفاعل بصورة طبيعية وملهمة.

مقالات مشابهة

  • مهرجان أسوان لأفلام المرأة يعلن عن لجان تحكيم دورته التاسعة
  • الأدوية المقلدة في أفغانستان.. أزمة صحية وفوضى التهريب
  • أفاتار: النار والرماد.. كيف غيّر جيمس كاميرون مستقبل صناعة السينما؟
  • شعبة الأدوية: انفراجة في سوق الدواء واتجاه نحو تعزيز الإنتاج المحلي
  • الغرفة التجارية: عودة الثقة لصيدليات مصر وتحسن ملحوظ في توفر الأدوية الأساسية
  • المخرج عيسى الصبحي يُتوَّج بـالنخلة الذهبية في مهرجان أفلام السعودية
  • صناعة السينما في رؤية السعودية 2030.. خطوات مبهرة وإشادة عالمية
  • 97 % من الأدوية متوفرة في السوق المصرية .. شعبة الأدوية تطمئن المواطنين
  • على عوف لـ صدى البلد: الدولة تسعى لتوطين صناعة الأدوية بشكل كامل
  • مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.. تنوع سينمائي عربي وعالمي رغم التحديات