بوابة الوفد:
2025-04-08@13:23:46 GMT

احذر استخدام تخزين الطعام في ورق الألومنيوم

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

لا يوفر استخدام ورق الألومنيوم لتخزين الطعام، حماية كافية ضد نمو البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي.

فقد كشف عالم الأغذية في مختبر "أكوا لاب" في شيكاغو زاكاري كارترايت أن ورق الألومنيوم لا يستطيع إنشاء ختم محكم، ما يتيح للأكسجين والهواء الوصول إلى الطعام، وهو ما يعزز نمو الميكروبات الضارة.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية" عنه قوله "ورق الألومنيوم ليس لاصقا بطبيعته ولا يتوافق تماما مع الأسطح، ما يجعله غير فعال في حماية الطعام".


ويمكن أن يؤدي تناول بقايا الطعام المغلفة بورق الألومنيوم إلى الإصابة بالتسمم الغذائي، ما يعرض حياة الشخص للخطر وفقا للخبراء.

وبحسب كارترايت فإن أفضل الخيارات هي الحاويات البلاستيكية القابلة للإغلاق أو الأكياس البلاستيكية أو حتى غلاف الطعام البلاستيكي، حيث تضمن هذه الخيارات إغلاقا محكما يساعد في تقليل خطر نمو البكتيريا.

وأضاف أن الألومنيوم قد يتفاعل مع الأطعمة الحمضية أو المالحة مثل صلصة الطماطم، ما يسبب تسرب مواد سامة إلى الطعام.

وتم ربط استهلاك الألومنيوم على المدى الطويل ببعض الاضطرابات العصبية السامة وأضرار في الكلى والكبد والعظام.

بدوره، شدد البروفيسور بريمروز فريستون، المحاضر في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، على أهمية استخدام الحاويات محكمة الإغلاق لتخزين بقايا الطعام.

وأوضح أن درجة حرارة الثلاجة المعتادة بين 3 و5 درجات مئوية قد لا تمنع بعض الميكروبات من النمو، مشيرا إلى أن التجميد يعد خيارا أكثر أمانا لتخزين الطعام لفترات أطول.
وتشمل الميكروبات الخطيرة التي قد تنمو على الطعام المكورات العنقودية التي تنتج سموما تؤدي إلى التسمم الغذائي، وبكتيريا التي قد تسبب التقيؤ والإسهال.

كما أن التخزين غير السليم يزيد من خطر نمو بكتيريا من نوع "كلوستريديوم البوتولينوم" أو "الليستيريا المستوحدة"، التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض خطيرة، خاصة لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة أو كبار السن.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ورق الألومنيوم تسمم الغذائي شيكاغو الإصابة بالتسمم الغذائي أضرار في الكلى الكبد ورق الألومنیوم

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يحفرون أنفاقاً سرية لتخزين أسلحة قرب صنعاء ويعرضون المدنيين للخطر

عاودت مليشيات الحوثي الارهابية اعتداءاتها على أراضي وأملاك المواطنين في قرى جنوب العاصمة المختطفة صنعاء، بغرض تحويلها إلى مخازن للصواريخ والطائرات المسيّرة.

وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي اعتدت على أملاك المواطنين تحديداً في قرى دار الحيد وأرتل وحمل بمديرية سنحان، تحت ذريعة حفر "ملاجئ للأهالي"، بينما تؤكد المعلومات أن الحفريات عبارة عن أنفاق سرية يتم استخدامها مخازن للصواريخ والطائرات المسيّرة.

وتشير المصادر إلى أن الحوثيين يقومون بعمليات حفر واسعة النطاق في مناطق جبلية منها جبل إدريس المعروف بـ"اللحج الكبير"، حيث يتم إنشاء شبكات من الأنفاق لتهريب وتخزين أسلحة تُستخدم لاحقاً في شن هجمات على الملاحة البحرية في البحر الأحمر.

وتُظهر إحدى الصور المسربة نفقاً قيد الإنشاء في قرية أرتل يمتد نحو وادي حلي باتجاه قرية بيت بوس، في حين تم تحويل وادي اللحج الكبير، ووادي قرية حمل إلى مواقع عسكرية محصنة تحتوي على مخازن للصواريخ والطائرات المسيّرة.

وتحذر المصادر من أن هذه الأنشطة العسكرية في مناطق آهلة بالسكان تعرّض المدنيين للخطر المباشر، وتخالف القوانين الدولية التي تنص على ضرورة إبعاد المواقع العسكرية عن المناطق السكنية.

مقالات مشابهة

  • حملة لتعزيز الصحة العامة والتوعية من التسمم الغذائي
  • هل تخزن طعامك بأمان؟ دليلك للوقاية من التسمم الغذائي
  • أضرار استخدام الإيرفراير بشكل يومي.. احذر من السرطان وأمراض القلب
  • الغذاء والدواء” تطلق حملة للتوعية بالتسمم الغذائي والتحذير من مخاطره
  • “الغذاء والدواء” تطلق حملة للتوعية بالتسمم الغذائي والتحذير من مخاطره
  • ضمن جهودها لتعزيز الصحة العامة.. “الغذاء والدواء” تطلق حملة للتوعية بالتسمم الغذائي ومخاطره والوقاية منه
  • دراسة: قدرة الأرض على تخزين المياه تتراجع بفعل تغير المناخ
  •  33% نسبة تخزين السدود في الأردن
  • قريبا.. استلام 260 مركزا جواريا لتخزين الحبوب
  • الحوثيون يحفرون أنفاقاً سرية لتخزين أسلحة قرب صنعاء ويعرضون المدنيين للخطر