القاهرة للسينما الفرنكوفونية يطلق مبادرة لإنتاج أفلام توعوية عن الأمراض المستعصية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أطلق مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، مبادرة لتقديم أفلام توعوية طبية من خلال إنتاج مجموعة من الأفلام القصيرة عن الأمراض المستعصية، على أن يتقدم السينمائيون باأفكارسيناريوهات تتناول كافة الموضوعات الطبية والصحية بشكل ابداعى متجدد بعيدًا عن التناول الاستهلاكى، أو المباشر.
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية، التى عقدت مساء اليوم الأحد، ضمن فعاليات اليوم الثالث، للدورة الرابعة لمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد والكاتب د.
وتأتى الجلسة، فى اطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإعادة بناء الانسان المصرى،و بهدف إلقاء الضوء على دور كبرى الشركات الوطنية فى مجال الخدمات الطبية والعلاجية فى دعم جهود القيادة السياسية والدولة نحو توفير أحدث الحلول الصحية للمواطن المصرى، والإسهام فى رفع مستوى صحة ومعيشة المواطن، والدور الذى يجب أن يقوم به الفن والأعمال السينمائية لإبراز ودعم وإنجاح جهود الدولة لخدمة القطاع الصحى فى مصر.
أعلن الدكتور عمرو عبد الرازق رئيس مجلس إدارة شركات" وادى النيل شتيو"،عن مسابقة لأفضل سيناريو يناقش الأمراض المستعصية، بالتعاون مع مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، حيث سيتم منح جوائز للمؤلفين والمخرجين، مع العمل على حصر دقيق لأمراض مثل الفشل الكلوي والتوجه إلى حصر مرض الكبد، وأكد أن هذه المبادرة مفتوحة للجميع من إعلاميين وكتاب والمجتمع المدنى وكل من يمكنه المساهمة في هذا المشروع الوطني.
تحدث المستشار الدكتور عمرو عبد الرازق عن اهتمامه بالمبادرة التى تهدف إلى دمج السينما بصناعة الدواء والخدمات الصحية والعلاجية، وصولًا إلى طرق جديدة لعلاج الإنسان والتأثير على المجتمع عبر الشاشة الكبيرة، وأوضح أن السينما تمثل وسيلة فعّالة للتوعية، حيث يمكن من خلالها توصيل رسائل صحية مهمة إلى كل منزل، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين صناع الدواء والمبدعين في مجال السينما.
وتابع عمرو عبد الرازق أن الوصول إلى الجمهور من خلال السينما يعد أسهل الطرق، وهو ما يساعد في توفير الكثير من الجهد على الدولة في صناعة الدواء، وأكد على ضرورة تغيير مفهوم المواطن حول الدواء المصري، مشيرًا إلى أنه لا يقل فعالية عن الأدوية الأجنبية، كما أوضح أن صناعة علاج الفشل الكلوي التي كانت تستورد من الخارج أصبحت الآن تصنع محليًا فى مصانع وادى النيل اشتيو الوطنية، بفضل الجهود المبذولة في هذا المجال.
واضاف عمرو عبد الرازق قائلًا: "نحن لا نقبل الهزيمة، والسينما ستكون داعمًا رئيسيًا للدواء المصري في الفترة القادمة، من خلال العمل على إنتاج أفلام ومسلسلات تدعم هذه الرؤية"، كما أن هناك تعاونًا بين المؤلفين والمخرجين وصناع الدواء بهدف إنتاج أعمال فنية لتوصيل هذه الرسائل بطريقة مؤثرة، مشيرًا إلى أن هيئة الدواء تشرف بشكل كامل على صناعة الدواء المحلي.
وأكد عمرو عبد الرازق أن السينما والموسيقى تلعبان دورًا مهمًا في علاج المرض النفسي، من خلال رفع مستوى الوعي المجتمعي، وأشار إلى أن السينما تساهم في تغيير النظرة السلبية تجاه الأدوية المصرية، وهو ما يعزز من قدرة الدولة على تصدير هذه الأدوية إلى الخارج، كما أكد على أهمية تقديم أعمال سينمائية متنوعة مع التعاون مع النجوم الكبار لتوجيه رسالة أمل للمجتمع، وتحفيز الناس على الثقة في منتجاتهم الوطنية، مؤكدا أن هدفه خلال العامين القادمين، هو ان تصبح صناعة وصناعة الدواء والخدمات الصحية وجهان لعملة واحدة، تاتى لصالح المواطن المصرى ومستهدفات الدولة.
وصف الدكتور ياسر محب، المبادرة، بالحل الحيوى لنشر الدور التوعوى للفن، مشيرا إلى إنه خلال مشاركته فى مؤتمرات الصحة اتخذ القرار بضرورة أن يكون المهرجان جزءًا من ايجاد حلول للتوعية بالأمراض المستعصية، والربط بين رجال صناعة الدواء والانتاج السينمائى بحيث تستفيد صناعة السينما من دعم رجال الصناعة الوطنيين العاملين فى مجالات أخرى غير الانتاج السينمائى والدراما، ووجد التعاون مع المستشار عمرو عبد الرازق فرصة لتقديم هذه النوعية من الأعمال المهمة، وقرر أن يدعمها المهرجان.
مشيرا إلى أن السينما تعتبر من أبرز أدوات "القوة الناعمة" التي تؤثر بشكل إيجابي في العديد من المجالات، مثل دعم السياحة والرياضة، ومناهضة العنف ضد المرأة، والتوعية بقضايا الإعاقة، وأشار إلى أن العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية تناولت القطاع الطبي، مشيدًا بدور صناع السينما في دمج قضايا المرضى في المجتمع ومساعدتهم على إيجاد الدعم الصحي المناسب.
وأضاف أن القطاع الصحي بحاجة إلى دعم بشري مستمر، وأن الدولة قد قامت بتفعيل دور السينما والثقافة كأدوات "قوى ناعمة" لدعم أهداف التنمية المستدامة 2030، وتساءل عن مدى قدرة السينما على تقديم الدعم لهذه الفئات، مشيرًا إلى أن وزارة الثقافة قد فتحت المجال أمام المتخصصين وكتاب السيناريو لدعم القضايا الصحية من خلال الأعمال السينمائية، كما أوضح أن الدولة تعُول على السينمائيين الكثير لتحقيق هذا الهدف، مع السعي إلى تقديم أفكار جديدة "خارج الصندوق".
وأشار د. ياسر محب إلى أهمية الدور الذي تلعبه السينما في توصيل الرسائل حول تطوير وتصنيع العلاج، مضيفًا أن الهدف هو استفادة جميع القطاعات، وخاصة السينمائيين، ولفت إلى أنه يتم العمل على إنتاج مجموعة من الأفلام القصيرة، سواء كانت تسجيلية أو درامية، للتوعية بالقضايا الصحية في المجتمع المصري، كما تحدث عن التعاون المثمر بين السينما ووزارة الصحة في مبادرة مشتركة، تهدف إلى إنتاج أفلام تدعم القطاع الصحي وتساهم في نشر الوعي، من خلال شركة وادى النيل شتيو والمهرجان.
وأضاف أنه تم عرض فيلم كامل داخل سيارة إسعاف في مهرجان "كان" السينمائي الأخير، مما يعكس الجهود المبذولة لإظهار التحديات التي يواجهها القطاع الصحي، كما دعا إلى إعادة حسابات الدراما في بعض المجالات، مؤكدًا أن هناك فجوة بين رجال الأعمال، الصناعة، والجمهور، وأن "القوى الناعمة" تحتاج إلى صناعة قوية تدعمها.
وأكد أن رأس المال يلعب دورًا مهمًا في تطوير هذه الصناعة، داعيًا كتاب السيناريو والمخرجين إلى اغتنام الفرص والاستفادة من هذه المبادرة التى يطلقها المهرجان، والعمل على كتابة سيناريوهات تدعم هذه الصناعة وتساهم في تطويرها.
وعلق الناقد الفنى احمد سعد الدين أن العلاقة بين الدراما والصحة علاقة وثيقة وعميقة، حيث تساهم الأعمال الفنية، وخاصة السينمائية والتلفزيونية، في تقديم رسائل صحية بطرق مؤثرة وسهلة الفهم، العديد من الأفلام والمسلسلات ناقشت قضايا صحية متعددة، مما يساعد المشاهدين على التعرف على الأمراض وطرق التعامل معها بشكل غير مباشر.
وضمن فعاليات اليوم الثالث عرضت 4افلام، قصيرة، وهى "بليغ حمدى عاشق النغم" للمخرجة فايزه هنداوى، وفيلم "الصقر "للمخرج احمد عبد العليم قاسم، وفيلم مرار بطعم الشيكولاته مصطفى وفيق، وفيلم "فى المرآة" للمخرج هشام على عبدالخالق، وفيلم سيدة المسرح العربى للمخرج اشرف فايق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إنطلاق الدورة الرابعة لمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية القاهرة للسينما الفرنكوفونية القاهرة للسينما الفرنكوفونية يطلق مبادرة لإنتاج أفلام توعوية عن الأمراض المستعصية مبادرة لإنتاج أفلام توعوية عن الأمراض المستعصية رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية القاهرة للسینما الفرنکوفونیة الأمراض المستعصیة صناعة الدواء أن السینما وادى النیل مشیر ا إلى ا إلى أن من خلال
إقرأ أيضاً:
مبادرة «رمضان بصحة لكل العيلة» تستهدف 440 ألف منتفع بمحافظات التأمين الشامل|صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، مبادرة «رمضان بصحة لكل العيلة» بمحافظات التأمين الصحي الشامل لعام 2025، بهدف تقديم الرعاية الطبية الشاملة والتوعية الصحية خلال الشهر المبارك.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن المبادرة تأتي في إطار الحرص على تحسين جودة الحياة الصحية للمتعاملين بنظام التأمين الصحي الشامل، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، نظرًا لحاجتهم إلى رعاية طبية مستمرة وأكثر احترافية، مشيرًا إلى أن الحملة تستمر طوال شهر رمضان المبارك لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة للمستفيدين.
وأوضح رئيس هيئة الرعاية الصحية تستهدف المبادرة متابعة 440 ألف منتفع في محافظات المرحلة الأولى لتطبيق التأمين الصحي الشامل، والتي تشمل محافظات «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، وأسوان» فيما يشارك في تنفيذ المبادرة 570 فريقًا طبيًا
وانتقل مدربًا على أعلى مستوى لمتابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الأمراض ومضاعفاتها والتعامل معها مدعومًا بسيارات متنقلة، تجوب المحافظات لتحقيق أهداف الحملة والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
وأشار إلى أن المبادرة تستهدف المتابعة الطبية لـ 3 فئات رئيسية من المرضى، وهم مرضى «السُكري»، «الضغط»، و«السُكري والضغط معًا»، إلى جانب الفئات الأولى بالرعاية، والتي تشمل كبار السن، وذوي الهمم، وغير القادرين، والحالات المرضية عالية الخطورة، وذلك لضمان وصول الخدمات الصحية إلى جميع الفئات المستحقة وتحقيق أعلى معدلات الاستفادة من المبادرة.
وأضاف رئيس هيئة الرعاية الصحية أن المبادرة ترتكز على تقديم خدمات طبية متكاملة، تشمل الفحوصات الدورية، والتوعية والتثقيف الصحي، بالإضافة إلى توصيل الأدوية إلى منازل أصحاب الأمراض المزمنة، فضلًا عن توزيع كتيبات توعوية للمرضى وذويهم لتعزيز الوعي والتثقيف الصحي حول الإرشادات الصحية السليمة للتعايش مع الأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها أو الحد من مضاعفاتها طوال الشهر المبارك، فيما يتم تقديم الاستشارات الطبية وكذلك التغذوية للمرضى بما يتماشى مع احتياجاتهم وحالتهم الصحية.
وأشار إلى أن المبادرة تقدم خدمات الفحص الطبي الدوري للمرضى، كما يقوم الفريق الطبي بتعليم وتدريب ذوي المرضى على طرق إعطاء الأنسولين لذويهم، وأيضًا تثقيفهم عن أعراض ارتفاع وانخفاض الضغط أو السكري في الدم.
ولفت إلى أن المصابون بالأمراض المزمنة غالبًا ما تكون حاجتهم لرعاية طبية مستمرة أكبر وأكثر احترافية، لذا فإن مبادرة «رمضان صحة لكل العيلة» ترتكز في المقام الأول على متابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن في المنزل بما يوفر للمريض عناية فائقة الجودة، كما يضمن الكشف المبكر عن الإصابة بالأمراض ويضمن التعامل السريع معها والحد من مضاعفاتها.
IMG-20250303-WA0046 IMG-20250303-WA0047 IMG-20250303-WA0044 IMG-20250303-WA0043 IMG-20250303-WA0045 IMG-20250303-WA0041 IMG-20250303-WA0042 IMG-20250303-WA0037 IMG-20250303-WA0038 IMG-20250303-WA0039 IMG-20250303-WA0040 IMG-20250303-WA0034 IMG-20250303-WA0035 IMG-20250303-WA0036 IMG-20250303-WA0033 IMG-20250303-WA0032 IMG-20250303-WA0031 IMG-20250303-WA0030