هل الذكاء الاصطناعي حرام شرعا؟.. هاني تمام يحسم الجدل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن الذكاء الاصطناعي في ذاته ليس محرمًا من الناحية الشرعية، بل يمكن استخدامه في الخير أو الشر حسب الغرض الذي يتم من أجله.
وقال أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح اليوم الأحد: "الشرع الشريف يدعو إلى العلم والتقدم، ومراعاة التقنيات الحديثة بما يفيد المجتمع، لكن لا يمكننا اعتبار الذكاء الاصطناعي محرمًا في ذاته؛ إذ يتعلق الحكم باستخدامه بالغرض الذي يُستخدم من أجله".
وأوضح: "إذا تم استخدام هذه التقنية في غش أو تدليس، كدمج صورة شخص على جسم آخر أو التلاعب بالصوت، فإن ذلك يُعد محرمًا ويُسبب ضررًا ويؤدي إلى تدليس".
وأضاف: "الذكاء الاصطناعي قد يُستخدم في مجالات أخرى، لكن لا يمكننا أن نعتمد عليه في تفسير النصوص الشرعية، لأن هذه النصوص لا تحتمل الخطأ، وتقنيات الذكاء الاصطناعي قد تؤدي إلى أخطاء في نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية، مما يتسبب في تحريف المعاني الدينية".
كما أشار إلى أهمية مراجعة المعلومات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، خاصة في الأمور الدينية، قائلاً: "في بعض الأحيان، قد يظهر الذكاء الاصطناعي الآيات القرآنية بشكل غير دقيق، أو يخطئ في تفسير الأحاديث، ولذلك يجب على المستخدمين توخي الحذر".
وشدد على أن استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل تسجيل المحاضرات أو البحث العلمي لا بأس به طالما أنه يؤدي إلى نفع عام ويمتثل للضوابط الشرعية، مؤكدا على أن المسألة مرتبطة دائمًا بالمصلحة والنفع، وإذا كان استخدام هذه التقنيات سيؤدي إلى مصلحة دون ضرر، فلا حرج في ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التقنيات الحديثة تدليس المزيد المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ترامب يحسم الجدل حول حظر تيك توك في أمريكا: القرار بيدي
حظر تيك توك في أمريكا.. صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن القرار النهائي بشأن حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة يعود إليه بشكل مباشر، مما أثار موجة من الجدل حول مستقبل التطبيق الصيني الشهير في البلاد.
حظر تيك توك في أمريكاجاء تصريح ترامب، خلال مقابلة إعلامية، حيث أكد أنه يتابع القضية عن كثب، مشيرًا إلى المخاوف الأمنية المتعلقة باستخدام التطبيق.
ترامبوأضاف ترامب: «علينا حماية بيانات المواطنين الأمريكيين من أي تهديد خارجي، وسنقوم باتخاذ القرار الذي يصب في مصلحة أمننا القومي».
تيك توك في أمريكايُذكر أن تيك توك، واجه ضغوطًا قانونية سابقة خلال فترة رئاسة ترامب، حيث طالب ببيع عمليات التطبيق في أمريكا لشركات محلية لتجنب الحظر.
برزت المخاوف بشأن تيك توك منذ عام 2020، عندما اتهمت الإدارة الأمريكية التطبيق بجمع بيانات المستخدمين وتسليمها للحكومة الصينية، ما يشكل تهديدًا لخصوصية المواطنين الأمريكيين. في ذلك الوقت، أصدر ترامب أوامر تنفيذية تهدف إلى منع التطبيق ما لم يتم بيع عملياته في الولايات المتحدة لشركات أمريكية.
حظر تيك توك في أمريكامع تجدد الحديث عن قضايا الأمن السيبراني والعلاقات المتوترة بين واشنطن وبكين، أعاد ترامب فتح ملف تيك توك، مؤكدًا أن «الأولوية دائمًا هي حماية أمن المواطنين».
كما أشار إلى أن القرار النهائي بشأن التطبيق سيعتمد على دراسة دقيقة تشمل تقييمات أمنية وتقنية.
مستقبل تيك توك في أمريكارغم محاولات تيك توك تهدئة المخاوف عبر إنشاء مراكز بيانات داخل الولايات المتحدة والتأكيد على التزامه بمعايير الخصوصية، يواجه التطبيق ضغوطًا متزايدة، وقد يتم إجبار الشركة على اتخاذ خطوات إضافية لضمان استمرارها في السوق الأمريكي.
آراء متباينة حول حظر تيك توك في أمريكاأثارت تصريحات ترامب، ردود فعل متباينة بين السياسيين والمواطنين، ففي حين يرى البعض أن حظر تيك توك في أمريكا ضرورة لحماية الأمن القومي، يعتبر آخرون أن القضية تحمل أبعادا سياسية وتجارية أكبر من مجرد الأمن.
اقرأ أيضاًصورتك ستتحول إلى ملصق.. «واتساب» تطلق مزايا جديدة للكاميرا والملصقات
«بايت دانس» تطور نموذج ذكاء اصطناعي يحول الصور الثابتة إلى مقاطع واقعية
«آيفون 15» تطور جديد في عالم الهواتف الذكية مع أداء متفوق وتصميم عصري