لبنان ٢٤:
2025-01-05@05:45:26 GMT

عسكرياً ومالياً.. هذه خطوات حزب الله الجديدة!

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً قالت فيه إنه "بعد أكثر من عام من الهجمات المتواصلة على إسرائيل وحوالى شهرين كاملين من العمليات البرية التي نفذتها القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان والتي تستهدف البنية التحتية لحزب الله، من غير المرجح يتحدّى الأخير إسرائيل مرة أخرى في المستقبل القريب".
وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنّه "بدلاً من ذلك، من المرجح أن يركز حزب الله على السيطرة على الأضرار وإعادة بناء قدراته في لبنان، وفقاً للتقييمات الأمنية الإسرائيلية"، وأضاف: "يتمثل التحدي المباشر الذي يواجه حزب الله في إدارة تداعيات الغارات الجوية الإسرائيلية، بما في ذلك توفير المأوى للمدنيين النازحين ورعاية الجرحى، الذين قد يتلقى بعضهم العلاج في الخارج، وقد تم تكليف عناصر حزب الله، الذين كانوا في السابق مختبئين خوفاً من الاغتيال، بهذه الجهود".


وأكمل: "ستكون إعادة بناء النظام المالي لحزب الله، الذي تضرر بشدة نتيجة الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، هي الأولوية التالية. كذلك، سوف يتعيَّن على حزب الله أن يخفف من الأضرار التي ألحقها به الجيش الإسرائيلي حتى الآن، وأن يبدأ في إعادة بناء موارده المالية قبل أن يتمكن من شن هجوم آخر ضد إسرائيل".
وأردف: "سوف يسعى حزب الله إلى إعادة بناء قواته العسكرية استناداً إلى الدروس المستفادة من الحرب، لكنَّ هذا سوف يشكل تحدياً كبيراً في ظل اعتزام إسرائيل تكثيف عملياتها على طول الممر بين إيران والعراق وسوريا وبيروت بالتنسيق مع الولايات المتحدة والجيش اللبناني وفرنسا وقوات اليونيفيل في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه مؤخراً".
وتابع: "رغم النكسات الذي مُني بها، تظل إيران ملتزمة باستخدام حزب الله كقاعدة متقدمة بالقرب من حدود إسرائيل. وقد اشتد هذا التصميم وسط الدعوات المتزايدة في إسرائيل لضرب البرنامج النووي الإيراني".
من ناحيته، يقول تقريرٌ آخر لصحيفة "يسرائيل هيوم" ترجمهُ "لبنان24" إنّ إتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إسرائيل مع لبنان لا يعكسُ إنجازات تل أبيب العسكريّة بل يعبر عن ضغوط خارجية خصوصاً من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي مارست ضغوطاً كبيرة على إسرائيل، ويُكمل: "كان الهدف الأساسي للأميركيين هو التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب".
وتطرّقت الصحيفة إلى مسألة إعادة الإعمار في لبنان بعد الحرب، وقالت: "في آب عام 2006 وبعد الحرب التي اندلعت بين لبنان وإسرائيل آنذاك، أقامت إيران وحزب الله مراكز في النبطية والقرى ووزعوا عشرة آلاف دولار على كل عائلة متضررة. كذلك، تمَّ توجيه عشرات الملايين من الدولارات لإعادة تأهيل المنازل المتضررة، وخلال 4 سنوات تمت عملية البناء. وبهذه الطريقة، اشترى الإيرانيون عالمهم وحفروا أظافرهم في الطائفة الشيعية وفي لبنان وقد رأينا النتيجة في الثامن من تشرين الأول".
وذكر التقرير أنه من الضروري عدم تكرار ما حصل في العام 2006 خلال المرحلة الحالية، مشيراً إلى أنه "يتعيّن على إسرائيل أن تُطالب بإقصاء إيران بالكامل عن عملية إعادة الإعمار في لبنان بدعمٍ من الولايات المُتحدة والدول المانحة".
وأضاف: "لا بد من وضع شرط واضح للبنان أساسه أنه لن يتم السماح بأي تدخل من طهران لإعادة الإعمار، ويمكن مراقبة تدفق الأموال من خلال النظام النقدي دولياً ووسائل أخرى".
وأكمل: "بالإضافة إلى ذلك، يتعين على إسرائيل أن تطالب بتعويضات عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بها نتيجة الهجوم من لبنان، وأن تصر على أن يتم أخذ التعويضات من أموال المساعدات الدولية للبنان".
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على إسرائیل إعادة بناء فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

مخالفةً الاتفاق.. إسرائيل قد تبلغ واشنطن ببقائها في لبنان

رام الله - دنيا الوطن
قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه من المتوقع أن تبلغ إسرائيل الولايات المتحدة بأنها لن تنسحب من لبنان بعد مهلة الـ60 يوما المتفق عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.

وزعمت الهيئة، أن الخطوة الإسرائيلية ستأتي بدعوى أن "الجيش اللبناني لا يفي بشروط الاتفاق وأن حزب الله يحاول إعادة تنظيم صفوفه في المنطقة".

وأضافت الهيئة: "بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المفترض أن ينتشر الجيش اللبناني في المنطقة، لكنه يفعل ذلك بوتيرة بطيئة للغاية".

وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله والذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • كان حريصاً أكثر من نصرالله.. من هو الشبح الذي تراقبه إسرائيل؟
  • حزب الله: مستعدون للرد على "خروقات" إسرائيل
  • خبير عسكري: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حزب الله
  • مخالفةً الاتفاق.. إسرائيل قد تبلغ واشنطن ببقائها في لبنان
  • إسرائيل تعتزم بناء 12 نقطة عسكرية جديدة على طول الشريط الحدودي مع لبنان
  • بعد 24 يوماً.. هذا ما ينتظر حزب الله عسكرياً!
  • لجنة إعادة إعمار أسواق النبطية تلتقي مهندسي المدينة لتحديد خطوات المشروع
  • ‏مصادر فلسطينية: مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مقر وزارة الداخلية التي تديرها حماس في خان يونس بقطاع غزة
  • مطران سوهاج: 25 يرتبط بعدد من المعاني الروحية التي تشير للبدايات الجديدة والبركات الإلهية
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل891 عسكريا في الخدمة النظامية والاحتياطية وإصابة 5 آلاف و569 منذ 7 أكتوبر 2023