لبنان ٢٤:
2024-12-02@16:49:13 GMT

عسكرياً ومالياً.. هذه خطوات حزب الله الجديدة!

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً قالت فيه إنه "بعد أكثر من عام من الهجمات المتواصلة على إسرائيل وحوالى شهرين كاملين من العمليات البرية التي نفذتها القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان والتي تستهدف البنية التحتية لحزب الله، من غير المرجح يتحدّى الأخير إسرائيل مرة أخرى في المستقبل القريب".
وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنّه "بدلاً من ذلك، من المرجح أن يركز حزب الله على السيطرة على الأضرار وإعادة بناء قدراته في لبنان، وفقاً للتقييمات الأمنية الإسرائيلية"، وأضاف: "يتمثل التحدي المباشر الذي يواجه حزب الله في إدارة تداعيات الغارات الجوية الإسرائيلية، بما في ذلك توفير المأوى للمدنيين النازحين ورعاية الجرحى، الذين قد يتلقى بعضهم العلاج في الخارج، وقد تم تكليف عناصر حزب الله، الذين كانوا في السابق مختبئين خوفاً من الاغتيال، بهذه الجهود".


وأكمل: "ستكون إعادة بناء النظام المالي لحزب الله، الذي تضرر بشدة نتيجة الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، هي الأولوية التالية. كذلك، سوف يتعيَّن على حزب الله أن يخفف من الأضرار التي ألحقها به الجيش الإسرائيلي حتى الآن، وأن يبدأ في إعادة بناء موارده المالية قبل أن يتمكن من شن هجوم آخر ضد إسرائيل".
وأردف: "سوف يسعى حزب الله إلى إعادة بناء قواته العسكرية استناداً إلى الدروس المستفادة من الحرب، لكنَّ هذا سوف يشكل تحدياً كبيراً في ظل اعتزام إسرائيل تكثيف عملياتها على طول الممر بين إيران والعراق وسوريا وبيروت بالتنسيق مع الولايات المتحدة والجيش اللبناني وفرنسا وقوات اليونيفيل في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه مؤخراً".
وتابع: "رغم النكسات الذي مُني بها، تظل إيران ملتزمة باستخدام حزب الله كقاعدة متقدمة بالقرب من حدود إسرائيل. وقد اشتد هذا التصميم وسط الدعوات المتزايدة في إسرائيل لضرب البرنامج النووي الإيراني".
من ناحيته، يقول تقريرٌ آخر لصحيفة "يسرائيل هيوم" ترجمهُ "لبنان24" إنّ إتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إسرائيل مع لبنان لا يعكسُ إنجازات تل أبيب العسكريّة بل يعبر عن ضغوط خارجية خصوصاً من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي مارست ضغوطاً كبيرة على إسرائيل، ويُكمل: "كان الهدف الأساسي للأميركيين هو التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب".
وتطرّقت الصحيفة إلى مسألة إعادة الإعمار في لبنان بعد الحرب، وقالت: "في آب عام 2006 وبعد الحرب التي اندلعت بين لبنان وإسرائيل آنذاك، أقامت إيران وحزب الله مراكز في النبطية والقرى ووزعوا عشرة آلاف دولار على كل عائلة متضررة. كذلك، تمَّ توجيه عشرات الملايين من الدولارات لإعادة تأهيل المنازل المتضررة، وخلال 4 سنوات تمت عملية البناء. وبهذه الطريقة، اشترى الإيرانيون عالمهم وحفروا أظافرهم في الطائفة الشيعية وفي لبنان وقد رأينا النتيجة في الثامن من تشرين الأول".
وذكر التقرير أنه من الضروري عدم تكرار ما حصل في العام 2006 خلال المرحلة الحالية، مشيراً إلى أنه "يتعيّن على إسرائيل أن تُطالب بإقصاء إيران بالكامل عن عملية إعادة الإعمار في لبنان بدعمٍ من الولايات المُتحدة والدول المانحة".
وأضاف: "لا بد من وضع شرط واضح للبنان أساسه أنه لن يتم السماح بأي تدخل من طهران لإعادة الإعمار، ويمكن مراقبة تدفق الأموال من خلال النظام النقدي دولياً ووسائل أخرى".
وأكمل: "بالإضافة إلى ذلك، يتعين على إسرائيل أن تطالب بتعويضات عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بها نتيجة الهجوم من لبنان، وأن تصر على أن يتم أخذ التعويضات من أموال المساعدات الدولية للبنان".
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على إسرائیل إعادة بناء فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشن ضربات جديدة ضد حزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، تنفيذ ضربات ضد تنظيم حزب الله في لبنان، إثر رصد "أنشطة شكّلت تهديدا"، بعد 4 أيام من بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة "إكس" :"في وقت سابق اليوم تم رصد وصول عدد من المسلحين إلى منطقة جنوب لبنان حيث قاموا بنقل وسائل قتالية من نوع RPG وصناديق ذخيرة وعتاد عسكري آخر إلى متن سيارة. بعد وقت قصير هاجمت طائرة لسلاح الجو السيارة".

وأضاف: "كما تم رصد وصول عدد من المخربين إلى مبان تم تجريمها، كتلك التي يعمل فيها حزب الله في جنوب لبنان، حيث هاجمت قوات جيش الدفاع المخربين، وبعد وصول القوة عثرت على وسائل قتالية، ومنها قنابل يدوية ومسدس".

الجيش الإسرائيلي يستهدف مواقع لحزب الله على الحدود اللبنانية السورية - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت استهداف "بنى تحتية عسكرية" قريبة من الحدود بين سوريا ولبنان، يستخدمها حزب الله لتهريب أسلحة في انتهاك لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل.

وأوضح أن الطائرات المقاتلة هاجمت مركبة عسكرية في عمق لبنان، وأنشطة في منطقة صيدا.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه لوضع حد لأكثر من عام من الأعمال العدائية عبر الحدود والحرب المفتوحة، التي استمرت شهرين بين إسرائيل وحزب الله، حيز التنفيذ صباح الأربعاء.

مقالات مشابهة

  • من هو مسعد بولس؟.. نسيب ترامب الذي اختاره ليكون مستشاره للشؤون العربية والشرق الأوسط
  • استمرار الخروقات الإسرائيلية.. وحزب الله: «انتصرنا» لبنان.. اتفاق الهدنة يواجه اختبارًا صعبًا.. وانتخاب الرئيس 9 يناير
  • يتسحاق بريك .. هذا هو السبب الوحيد الذي دفع إسرائيل للاتفاق مع لبنان
  • إسرائيل تشن غارة جديدة على جنوب لبنان
  • إسرائيل خرقت وقف إطلاق النار في لبنان 62 مرة
  • بسبب الانتهاكات الإسرائيلية..فرنسا تحذر من انهيار وقف إطلاق النار في لبنان
  • كيف انتصرت الدبلوماسية على آلة الحرب الإسرائيلية في لبنان؟
  • إسرائيل تشن ضربات جديدة ضد حزب الله
  • عاجل| الحكومة الإسرائيلية تعقد اجتماعا بشأن الأوضاع في سوريا.. ما الذي يخطط له نتنياهو؟