تنبيهات من FBI لحماية المتسوقين عبر الإنترنت خلال موسم العطلات
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
مع انطلاق موسم التسوق للعطلات، أصدرت مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) مجموعة من التحذيرات والإرشادات للمتسوقين عبر الإنترنت لحمايتهم من الاحتيال والوقوع ضحايا لعمليات النصب.
ورغم أن متصفحات مثل Safari وChrome وEdge تسيطر على 95% من السوق الأمريكية، فإن هذه النصائح تنطبق على جميع المتسوقين بغض النظر عن المتصفح أو الجهاز المستخدم.
قم بالتسوق فقط من مواقع إلكترونية "شرعية وآمنة".
تحقق من وجود رمز القفل الآمن في شريط العنوان ومن أن الرابط يبدأ بـ https.
إذا لم يكن الموقع آمنًا، لا تكمل عملية الشراء.
عند التسوق من موقع لأول مرة، قم بإجراء بحث عن الموقع وقراءة التقييمات. ولكن كن حذرًا لأن بعض التقييمات قد تكون مزيفة.
2. التعامل مع البائعين في مواقع المزادات بحذرابتعد عن البائعين ذوي التقييمات السلبية أو الذين لا يملكون أي تقييمات على مواقع مثل eBay.
قم بالشراء فقط من بائعين لديهم تقييمات عالية وسجل طويل من المعاملات الناجحة.
احذر من الشركات التي تدّعي أنها وكلاء معتمدون لمنتجات مشهورة في دول ليس لديها وكلاء رسميون. غالبًا ما تكون المنتجات مزيفة أو لا تُشحن أبدًا.
3. تحقق من موقع البائع ومصداقيتهتجنب التعامل مع الشركات التي تدّعي أنها موجودة في الولايات المتحدة لكنها تستجيب للاستفسارات بأعذار مثل "نحن خارج البلاد بسبب العمل أو حالة طارئة".
عادة ما يستخدم هؤلاء البائعون أرقام هواتف خارجية كجزء من عملية الاحتيال.
4. تجنب خيارات الشحن الغريبةلا تثق في البائعين الذين يقدمون طرق شحن مشبوهة، مثل التحايل على الجمارك.
لا تتعامل مع بائعين يطلبون الدفع عن طريق تحويل الأموال مباشرة، ويفضل الدفع باستخدام بطاقة ائتمان لأنها توفر حماية إضافية.
5. لا تستخدم بطاقات الهدايا للدفعيحذر FBI من الدفع باستخدام بطاقات الهدايا مسبقة الدفع.
في هذه العمليات، يطلب المحتالون منك إرسال رقم البطاقة ورمزها السري، وبمجرد حصولهم على هذه المعلومات، يتم سرقة الأموال دون أن تتلقى المنتج.
استمتع بموسم تسوق آمن
للحصول على تجربة تسوق خالية من الاحتيال خلال موسم العطلات، التزم باتباع هذه الإرشادات المقدمة من مكتب التحقيقات الفيدرالي. احرص دائمًا على التحقق من مصداقية المواقع والبائعين، ولا تقم بإجراء أي معاملات مالية مشبوهة. بهذه الطريقة، يمكنك التسوق بأمان والاستمتاع بالعطلات دون قلق
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سامسونج تتنفس الصعداء.. براءة جاي واي لي من تهم الاحتيال
في تطور قانوني بارز، برّأت ثاني أعلى محكمة في كوريا الجنوبية الرئيس التنفيذي لشركة سامسونج، جاي واي لي، من التهم الجنائية المتعلقة بالتلاعب بالأسهم والاحتيال المحاسبي.
وجاء الحكم، الصادر عن محكمة سيول العليا يوم الاثنين، ليؤكد قرارًا سابقًا بتبرئة لي من مزاعم التلاعب بسعر أسهم شركتين تابعتين لسامسونج في صفقة اندماج عام 2015، والتي كان يُزعم أنها صُممت لتعزيز سلطته داخل الشركة.
الحكم يعزز استقرار سامسونج بعد سنوات من التحديات القانونية
سيسمح هذا القرار للي بالتركيز على إدارة أعمال الهاتف المحمول والرقائق في سامسونج، التي شهدت تراجعًا في الأرباح على مدار العامين الماضيين، ورغم أن الادعاء لا يزال قادرًا على استئناف الحكم أمام المحكمة العليا، يرى الخبراء أن فرص نجاحه ضئيلة، حيث لا يمكن تقديم حجج قانونية جديدة.
وفي بيان رسمي، قال كيم يو جين، محامي سامسونج: "لقد استغرق التحقيق والمحاكمة في هذه القضية وقتًا طويلًا جدًا. نأمل أن يتمكن المتهمون من التركيز الآن على أعمالهم".
خلفية القضية: من الإدانة إلى البراءة
بدأت القضية في عام 2017، عندما اتهم المدعون لي بالتلاعب بأسعار الأسهم في إطار اندماج عام 2015، وهو ما اعتبروه محاولة لضمان خلافته لقيادة الشركة، ومع ذلك، قضت المحكمة في أوائل عام 2024 بأن الادعاء فشل في إثبات تلك المزاعم، وأشار أحد القضاة إلى أنه لا يوجد دليل قاطع على أن لي كان المحرك الرئيسي للصفقة.
في الرأي حول الحكم
رغم ترحيب مجموعات الأعمال بالقرار، إلا أن بعض المراقبين أعربوا عن مخاوفهم بشأن العدالة الاقتصادية في البلاد، وعلّق بارك جو جيون**، رئيس مركز الأبحاث Leaders Index، لصحيفة فاينانشال تايمز قائلًا: "هذا الحكم يحرر لي من المخاطر القانونية، لكنه يثير تساؤلات حول مدى العدالة الاقتصادية في كوريا الجنوبية".
محطات قانونية سابقة في مسيرة جاي واي لي
2017: حكم بالسجن 5 سنوات بعد إدانته برشوة مسؤولين حكوميين.
2019: المحكمة العليا ألغت الحكم وأمرت بإعادة المحاكمة.
2021: الحكم عليه بالسجن عامين ونصف، لكن تم الإفراج عنه بعد نصف عام.
2022: الرئيس الكوري الجنوبي أصدر عفوًا رئاسيًا عن لي.
مستقبل سامسونج بعد تبرئة لي
مع إزالة العقبات القانونية، يُتوقع أن يركز جاي واي لي على استعادة نمو سامسونج في قطاعي أشباه الموصلات والهواتف الذكية، خاصة في ظل المنافسة الشرسة من شركات مثل TSMC وآبل، ومع انتهاء هذه القضية، يبقى السؤال: هل ستتمكن سامسونج من تجاوز آثار هذه الأزمة واستعادة ريادتها العالمية؟.