اليمين المتشدد في رومانيا يسعى لحسم انتخابات البرلمان لأول مرة منذ 35 عاما
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "اليمين المتشدد في رومانيا يسعى لحسم انتخابات البرلمان لأول مرة منذ 35 عاما".
أشار التقرير إلى أن رياح التغيير لازالت تجتاج أوروبا وسط اتهامات باستمرار استقطاب الروسي، فبعد أشهر من تصدر اليمين المتشدد نتائج الانتخابات في البرلمان الأوروبي وعدة دول أخرى بالقارة العجوز، تسير على نفس الخطى رومانيا.
أوضح التقرير أنه للمرة الأولى في تاريخ الدولة العضو بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي يتصدر اليمين المتشدد تصويت الناخبين، والمفاجأة الأولى جاءت حين حقق القومي المتشدد والموالي لروسيا، فوزًا في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التي أثارت جدلًا واسعًا، ما دفع المحكمة الدستورية في رومانيا إلى إعادة فرز الأصوات في بعض المناطق.
استطلاعات الرأيلفت التقرير بأن الانتخابات التشريعية تجرى كذلك مع توقعات استطلاعات الرأي بتقدم تحالف أحزاب اليمين المتشدد على تحالف التيار الوسط المؤيد لأوروبا، الأمر الذي أثار مخاوف داخل أروقة الاتحاد الأوروبي من أن موسكو تحاول جذب بوخارست إلى معسكرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان اليمين المتطرف رومانيا المزيد المزيد الیمین المتشدد
إقرأ أيضاً:
بعد 19 عاما من الفراق .. توأم يلتقي عبر تيك توك لأول مرة
#سواليف
في #قصة_مؤثرة ومليئة بالمفاجآت، التقى #توأم انفصلا منذ ولادتهما، بفضل مقطع فيديو على ” #تيك_توك “، بعد 19 عامًا من الفراق.
تقول آنو، متأثرة بلحظة اللقاء الأول مع شقيقتها آمي: “كان الأمر أشبه بالنظر في مرآة، نفس الوجه، نفس الصوت.. أنا هي، وهي أنا”.
بدأت القصة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، عندما أرسل صديق لآنو، البالغة من العمر 19 عامًا، مقطع فيديو على تيك توك لفتاة ذات شعر أزرق تقوم بعمل ثقب في حاجبها.
مقالات ذات صلة سعر البن العالمي يصل إلى أعلى مستوياته منذ نصف قرن 2025/02/03أثار التشابه الكبير بينهما فضول آنو، مما دفعها للبحث عن الفتاة، التي تبين أنها تدعى آمي وتعيش على بعد 200 ميل في تبليسي.
من خلال صديق مشترك في فيسبوك، تمكنت الشقيقتان من التواصل، ثم اتفقتا على اللقاء في محطة مترو روستافيلي في تبليسي.
عند لحظة اللقاء، كان الموقف مشحونًا بالعواطف. تقول آنو: “لم أكن أحب العناق.. لكنني عانقتها”.
المفاجأة لم تتوقف عند هذا الحد، قبل 7 سنوات، ظهرت آمي في برنامج “جورجيا جوت تالنت”، حيث شاهدتها آنو بالصدفة أثناء متابعة العرض في منزل عمتها بالقرب من البحر الأسود.
في ذلك الوقت، تلقّت عائلة آنو العديد من المكالمات من أشخاص لاحظوا التشابه، لكن والدتها اعتبرت الأمر مجرد صدفة.
مع استمرار البحث، اكتشف التوأم أنهما وُلدتا في نفس المستشفى في جورجيا، وهو مستشفى كيرتسكي الذي لم يعد موجودًا. ورغم وجود اختلاف في تواريخ ميلادهما المسجلة رسميًا، إلا أن تحرياتهما قادتهما إلى حقيقة صادمة: لقد تم تبنيهما عام 2002، دون علم والدتهما البيولوجية.
كشفت التحقيقات عن أن والدتهما الحقيقية، أزا، والتي تعيش حاليًا في ألمانيا، لم تكن تعلم أن ابنتيها على قيد الحياة.
فبعد الولادة، دخلت في غيبوبة، وعند استيقاظها أخبرها الأطباء أن التوأم قد توفي. لاحقًا، تبين أن الطفلتين وقعتا ضحية شبكة غير قانونية لتجارة الأطفال، والتي كانت تعمل في جورجيا لعقود.
وبحسب الصحفية تمونا ميروسيدزي، التي أدارت مجموعة فيسبوك ساهمت في لمّ شمل العائلات، فقد تعرض نحو 100,000 طفل للسرقة والبيع في جورجيا بين الخمسينيات وعام 2005.
ورغم أن لقاء التوأم بوالدتهما البيولوجية لم يكن عاطفيًا كما كان متوقعًا، إلا أنهما تستمران في التواصل معها.