نائب الرئيس التركي: أنقرة تراقب عن كثب التطورات في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال جودت يلماز، نائب الرئيس التركي، إن أنقرة تراقب من كثب التطورات في سوريا وتؤيد وحدة أراضي سوريا وسيادتها.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح يلماز، "تركيا تراقب من كثب التطورات في سوريا وتبذل قصارى جهدها دبلوماسيا".
وأضاف، "نحن، كتركيا، لدينا رغبة واحدة فقط. نتمنى السلام والاستقرار في سوريا وظروف أكثر ملاءمة لكل من إخواننا وأخواتنا الذين يعيشون في سوريا وتركيا، والطريق إلى ذلك واضح، حل سياسي يشمل جميع الفئات في سوريا.
وتابع، "لن يكون هناك سلام في سوريا حتى يتم التوصل إلى حل يشمل جميع شرائح الشعب السوري، بغض النظر عن معتقداتهم أو طائفتهم أو انتمائهم أو عرقهم.
وأكد يلماز أن تركيا لن تتسامح ولن تتهاون مع أي هياكل منظمة في سوريا تعمل ضد تركيا والشعب التركي.
وتابع: "يجب أن يعرف الجميع ذلك. وفي هذا السياق، تركيا تؤيد وحدة أراضي سوريا وسيادتها، إنها (تركيا) تريد فقط السلام والاستقرار في منطقتها، وتريد أن يعيش جميع إخواننا وأخواتنا السوريين الذين يتواجدون هناك في سلام، بغض النظر عن هويتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جودت يلماز سوريا انقرة وحدة أراضي سوريا تركيا السوريين الشعب التركي فی سوریا
إقرأ أيضاً:
نائب:استضافة (الشطري)في البرلمان لمعرفة تفاصيل لقائه مع الرئيس السوري (أحمد الشرع)
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 10:35 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، مختار الموسوي، الثلاثاء، عن تحرك نيابي لاستضافة رئيس جهاز المخابرات الوطني، حميد الشطري، من أجل الاطلاع على تفاصيل لقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي جرى مؤخرا في دمشق.وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “البرلمان يعتزم خلال اليومين المقبلين استضافة الشطري، بهدف الوقوف على مجريات الاجتماع الذي ناقش ملفات أمنية ودبلوماسية واقتصادية بين بغداد ودمشق”، مؤكدا أنه “من الضروري أن يكون المجلس مطلعا على جميع القضايا التي تمس سيادة العراق وعلاقاته الخارجية”.وأضاف أن “العراق يسعى لتعزيز علاقاته المتوازنة مع سوريا ودول الجوار كافة، بما يضمن حماية أمنه القومي”، مشيرا إلى أن “استقرار سوريا ينعكس بشكل مباشر على الأمن الداخلي للعراق، ولهذا فإن الزيارات الأمنية والتنسيق المشترك مستمران لخدمة مصالح البلدين وشعبيهما”.وتشهد العلاقات بين العراق وسوريا في الفترة الأخيرة نشاطا دبلوماسيا وأمنيا مكثفا، في ظل التحديات الأمنية المشتركة التي تواجه البلدين، وعلى رأسها ملف محاربة الإرهاب وتأمين الحدود.