عاجل ـ كمائن مُدمرة وتكتيك عسكري متقن.. كتائب القسام تقضي على جنود الاحتلال في هجوم ثأري
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
في تصعيد جديد للصراع الدائر في قطاع غزة، نفذت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، هجومًا نوعيًا استهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي، وصف بأنه من أكثر العمليات تعقيدًا ودقة.
العملية جاءت كرد مباشر على الجرائم الإسرائيلية الأخيرة، بما في ذلك اغتيال قادة المقاومة وعلى رأسهم يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة.
تفاصيل العملية
أعلنت كتائب القسام أن الهجوم وقع في منطقة رفح جنوب قطاع غزة، مستهدفة مواقع وتحركات للجيش الإسرائيلي، العملية اعتمدت على كمائن مدمرة، جمعت بين التخطيط العسكري المتقن والتنفيذ السريع.
شملت العملية مراحل متعددة، بدأت بعمليات قنص استهدفت جنود الاحتلال أثناء تحركهم في محاور مكشوفة، مما أسفر عن إصابات مباشرة ومقتل عدد منهم.
بعد ذلك، صعدت الكتائب الهجوم عبر استهداف آليات عسكرية، بما في ذلك دبابة من طراز "ميركافا" وجرافة عسكرية، باستخدام قذائف "الياسين 105" المضادة للدروع. النيران المشتعلة في الآليات عرقلت محاولات الإخلاء وأوقعت المزيد من الخسائر في صفوف القوات الإسرائيلية.
رسائل ميدانية قويةالهجوم لم يقتصر على العمليات المباشرة؛ بل امتد ليظهر تكتيكات عسكرية متطورة اعتمدتها كتائب القسام، مثل استدراج قوات الدعم والإسناد إلى مواقع مفخخة مسبقًا، ما زاد من فداحة الخسائر. وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرتها الكتائب دقة الاستهداف وإحكام السيطرة على ميدان المعركة، في رسالة واضحة إلى الاحتلال بأن المقاومة قادرة على التحدي والتصعيد.
عاجل ـ كمائن مُدمرة وتكتيك عسكري متقن.. كتائب القسام تقضي على جنود الاحتلال في هجوم ثأري هجوم ثأري بامتيازأكدت كتائب القسام في بيانها أن الهجوم كان ثأرًا لدماء قادة المقاومة والشهداء الفلسطينيين، وعلى رأسهم يحيى السنوار، الذي اغتيل في عملية إسرائيلية غادرة الشهر الماضي. العملية حملت طابعًا انتقاميًا، حيث ركزت على ضرب العمق العسكري الإسرائيلي وتكبيده خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
عاجل - طبيب تشريح جثة يحيى السنوار يكشف عن الرصاصة القاتلة والإصابات المدمرة (تفاصيل) عاجل.. الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد جديدة عن مقتل يحيى السنوار في تل السلطان انعكاسات العمليةالعملية الثأرية التي نفذتها كتائب القسام تأتي في سياق تصعيد المقاومة الفلسطينية لردع الاحتلال. على المستوى الميداني، تسببت العملية في حالة من الإرباك والارتباك داخل صفوف جيش الاحتلال، ما دفعه إلى تكثيف استخدام الطيران المروحي لإخلاء الجنود المصابين من ميدان المعركة.
سياسيًا، تُشكل هذه العملية ضغوطًا متزايدة على القيادة الإسرائيلية، التي تواجه تساؤلات متزايدة حول تكلفة التصعيد المستمر ضد غزة، مقابل الخسائر الفادحة التي تلحقها المقاومة بالقوات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كتائب القسام جنود الاحتلال الجرائم الإسرائيلية الأخيرة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بوابة الفجر موقع الفجر یحیى السنوار کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتؤكد: العملية أثبتت فشل المنظومة الأمنية للاحتلال
الجديد برس|
باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم الاثنين، عملية الطعن التي وقعت في محطة الحافلات المركزية في حيفا، والتي أدّت إلى مقتل مستوطن وسقوط عدّة إصابات.
وقالت حركة حماس إنّ عملية الطعن البطولية في حيفا ردٌ طبيعي على جرائم الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى المبارك.
وأكّد البيان أنّ “المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”، داعيةً جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 إلى تصعيد المواجهة مع العدو، والاشتباك معه بكلّ الوسائل الممكنة، في شهر رمضان شهر الانتصارات والجهاد”.
من ناحيتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية حيفا، مؤكدةً أنّها ردّ طبيعي على الجرائم المتواصلة بحقّ الشعب الفلسطيني وتأكيد لتمسّك شعبنا بأرضه ووطنه وبخيار المقاومة.
ولفت بيان حركة الجهاد الإسلامي إلى أنّ إصرار الشعب الفلسطيني على الردّ على جرائم الاحتلال يثبت فشل المنظومة الأمنية في الكيان عن تحقيق الأمن الموهوم، ويبرهن أنّ كلّ حملاته العسكرية لا هدف لها سوى القمع والتنكيل وارتكاب المجازر.
دعوات لتصعيد الاشتباكات
بدورها، قالت لجان المقاومة في فلسطين إنّ عملية حيفا ردّ طبيعي من الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب التجويع والإبادة من قبل العدو الصهيو -أميركي بهدف اقتلاعه واستئصاله وتهجيره من أرضه.
ودعا البيان الشعب الفلسطيني ومقاوميه الأحرار لمزيدٍ من الثبات والتصدّي وتصعيد المقاومة، وإشعال حالة الاشتباك عبر العمليات الموجعة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، لإفقاد الصهاينة المجرمين الأمن والأمان حتى التحرير والعودة.
من جانبها، قالت حركة المجاهدين في فلسطين إنّ العملية البطولية الجديدة تُشكّل ضربة أمنية أخرى لأجهزة الاستخبارات والأمن التابعة للعدو المتغطرس، فلا مكان آمناً للصهاينة في فلسطين.
وحيّت حركة المجاهدين أبطال ومقاومي الشعب الفلسطيني الذين يواجهون الظلم والغطرسة الصهيونية، داعيةً كل مقاومي الشعب الفلسطيني لتكثيف الضربات النوعية في عمق الكيان الغاصب.