استطلاع: قرابة نصف الأمريكيين يؤيدون حظر تيك توك
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يؤيد ما يقرب من نصف الأميركيين البالغين فرض حظر على تطبيق تيك توك المملوك لشركة صينية، وذلك بحسب استطلاع أجرته رويترز ومؤسسة إبسوس للأبحاث تضمن أيضا أسئلة بشأن مخاوف الأمن القومي والصين.
ويواجه التطبيق، المملوك لشركة بايت دانس الصينية العملاقة للتكنولوجيا ويستخدمه عشرات الملايين من الأميركيين، دعوات من المشرعين الأميركيين لحظره على مستوى البلاد بسبب احتمال استغلال الحكومة الصينية له.
وقال حوالي 47 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع الذي أُجري يومي الاثنين والثلاثاء إنهم يؤيدون إلى حد ما "حظر استخدام تطبيق التواصل الاجتماعي تيك توك في الولايات المتحدة" بينما عارض 36 بالمئة الحظر ولم يذكر 17 بالمئة رأيا محددا.
وأظهر الاستطلاع أن 58 بالمئة من الجمهوريين يؤيدون حظر التطبيق مقارنة مع 47 بالمئة من الديمقراطيين.
وكشف الاستطلاع أيضا عن مخاوف عميقة بين الأميركيين بشأن النفوذ العالمي للصين في وقت تراجعت فيه العلاقات الأميركية الصينية إلى أدنى مستوياتها منذ عقود.
وأُجري الاستطلاع عبر الإنترنت في جميع أنحاء الولايات المتحدة وشارك فيه 1005 بالغين منهم 443 ديمقراطيا و346 جمهوريا.
كان مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (أف.بي.آي)، كريستوفر راي، قد قال في مارس إن الحكومة الصينية يمكن أن تستخدم تطبيق تيك توك للتحكم في البرمجيات الموجودة على ملايين الأجهزة والترويج لروايات من شأنها أن تُحدث شقاقا بين الأميركيين، وأضاف أن التطبيق يبعث بوضوح على القلق بشأن الأمن القومي.
وقال تيك توك في بيان إن أكثر من 150 مليون أميركي، من بينهم خمسة ملايين شركة، يستخدمون التطبيق لكسب معاشهم أو التواصل في فصول الدراسة أو المشاركة في أنشطة اجتماعية.
وقال متحدث باسم تيك توك "اتخذنا إجراءات غير مسبوقة لحماية بيانات المستخدمين الأميركيين، وسنواصل العمل لبناء منصة آمنة ومؤمنة وشاملة لضمان أن يحظى مستخدمونا في كل أنحاء البلاد بتجربة إيجابية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
ترامب يعود لإنقاذ تيك توك.. هل يوقف حظر التطبيق قبل الموعد النهائي؟
مع عودته إلى رئاسة الولايات المتحدة، من المتوقع أن يحاول الرئيس المنتخب دونالد ترامب منع الحظر الأمريكي المحتمل لـ تطبيق تيك توك TikTok قبل الموعد النهائي المقرر في يناير المقبل.
وبحسب ما ذكره موقع صحيفة "نيويورك بوست" ، فإن تيك توك تكافح في المحكمة لمنع قانون اتحادي يلزم الشركة الأم للتطبيق بايت دانس ByteDance ومقرها الصين، من تصفية حصتها في الولايات المتحدة أو مواجهة الإغلاق الكامل بحلول 19 يناير، وهو اليوم السابق لتنصيب ترامب.
13 ولاية أمريكية تقاضي «تيك توك» بتهمة إيذاء صغار السن هتكسر الدنيا.. ميزة جديدة يقدمها تيك توك| ما القصة؟
ترامب يعود لإنقاذ تيك توك من قانون الحظر الأمريكي
وأفادت الصحيفة، بأن القانون الأمريكي يسمح للرئيس بتمديد نافذة سحب الاستثمارات لمدة 90 يوما إذا تم إحراز تقدم كبير نحو عملية البيع.
وفقا لمصادر متعددة بما في ذلك حليفته القديمة كيليان كونواي، تعهد ترامب في عدة مناسبات بأنه "سينقذ" منصة تيك توك إذا تم انتخابه رئيسا - بما في ذلك في منشور بتاريخ 4 سبتمبر على موقع Truth Social، والذي يظهر دعمه على الرغم من حقيقة أن ترامب قاد جهودا لحظر التطبيق خلال فترة ولايته الأولى في منصبه.
ومنذ فوزه في الانتخابات، لم يشر ترامب إلى ما إذا كان سيحاول وقف الحظر.
لكن كونواي، وهي مستشارة كبيرة خلال فترة ولاية ترامب الأولى - والتي يقال إنها دافعت عن تيك توك في الكونجرس خلال العام الماضي، قالت لصحيفة "واشنطن بوست": إنها تتوقع أن يتدخل ترامب نيابة عن شركة وسائل التواصل الاجتماعي".
ترامب يعود لإنقاذ تيك توك من قانون الحظر الأمريكيوقالت كونواي: “إن ترامب يقدر اتساع نطاق تيك توك ومدى وصوله، والذي استخدمه ببراعة مع البودكاست والوافدين الجدد إلى وسائل الإعلام للفوز”.
وأضافت كونواي، التي لا تزال مقربة من الرئيس المنتخب: "إن هناك طرق عديدة لمحاسبة الصين خارج نطاق تنفير 180 مليون مستخدم أمريكي كل شهر".
ومن المتوقع أن تحكم محكمة الاستئناف الفيدرالية في تحدي تيك توك بحلول 6 ديسمبر، على الرغم من أن المزيد من الطعون قد تصل إلى المحكمة العليا. ويمكن أن تمتد الطعون إلى فترة ولاية ترامب في منصبه.
وكما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست"، واجه الفريق القانوني لـ تيك توك استجوابا حادا في سبتمبر من قبل لجنة مكونة من ثلاثة قضاة، وحظي قانون سحب الاستثمارات بدعم واسع النطاق من الحزبين في الكونجرس من المشرعين الذين يقولون إن تيك توك يشكل تهديدًا للأمن القومي.
وفي مقابلة مع شبكة سي إن بي سي في شهر مارس، أقر ترامب بأنه ينظر إلى تيك توك باعتباره خطرا على الأمن القومي، لكنه قال إنه يشعر بالقلق من أن الحظر سيفيد موقع فيسبوك التابع لمارك زوكربيرج - والذي وصفه بأنه "عدو الشعب".