كلمة قالها شيخ عبد الحي عبرت عن رأيه المعروف وتقويمه المألوف، فالرجل إعتاد أن يقول برأيه بلا مواربة، ولو أغضب أناس وأرضى آخرون …لا شك عندي أقله، أن توقيت القول لم يأت مناسبا، أوربما رأى أناس أن الرأي نفسه لم يكن منصفا، فكلها تقديرات ورؤى أناس تتفاوت … لكن ظني أن الشيخ الفاضل لم يرده أن يكون للعموم، وإن كانت تلكم المقولة هي قناعته، فشاء الله أمرا غير ما أراد… ولا شك أن الرأي كان مهما وله إعتبار لدى الفريقين صح أم لم يصح لديهما، لكن كما يقال أهمية المقال من أهمية القائل، فقد طبق الآفاق، وشغل الناس، وصار هو الترند في كل الوسائط.
أمين حسن عمر عبد الله
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جم يكرموها حرقوها.. تعليق قوي من تامر امين على تريند هدايا المعلمين
أكد الإعلامي تامر أمين أن مثل “جه يكحلها عماها” ينطبق على واقعة تكريم مجموعة من الطلاب لمعلمتهم في محافظة الشرقية، مشيرًا إلى أن الموقف تحول إلى عكس المتوقع.
وأوضح أمين، خلال برنامج “آخر النهار” على قناة “النهار”، أن هناك تريندًا منتشرًا في العالم وفي مصر يتمثل في تكريم المدرسين، حيث يدخل الطلاب مع معلمتهم ويغمضون عينيها، ثم يقدمون لها هدايا.
وأضاف أمين أن الهدف من هذه التظاهرة كان تكريم المعلمة، لكن يبدو أن هذه الفكرة جلبت نتائج غير متوقعة.
انتهت بحريق.. ترند هدايا المعلمين يتسبب في كارثة نارية بإحدى المدارستصدرت كلمة ترند هدايا المدرسين مؤشرات محرك البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، بعد تداول فيديو لطالب وهو يشعل النيران في المعلمة داخل إحدى المدارس بالشرقية.
ترند هدايا المدرسينوانتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لطلاب بمدرسة القطاوية الثانوية بالشرقية، وهم يحتفلون بترند "هدايا المدرسين" مع معلمة تدعى نيفين، وظهرت المعلمة في الفيديو وهي تحمل الهدايا في يديها وقام أحد الطلاب برش ثلج الأفراح عليها، حيث قام طالب آخر بإشعال النيران بها، وكان الطالب الثالث يوثق إشعال النيران في المدرسة على طريقة الفيديو.
وبعد إشعال النيران في المعلمة، حاول الطلاب إطفاء النيران من على جسد المعلمة نيفين، ولاقت الواقعة انتقاد لهؤلاء الطلاب وطلب البعض بمحاسبتهم حتى لا تمر الواقعة مرور الكرام.
مدرس بالمنوفية يتبرع بهدايا الطلبة لدار أيتامفوجئ "صابر ربيع" مُعلم الرياضيات بمدينة الباجور محافظة المنوفية، بسيل من الهدايا قدمها له طلابه تحت عنوان "تريند المُعلمين" الذى غزا منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا.
فقرر التبرع بكل الهدايا لدار أيتام، فضلاً عن شكر الطلاب على صنعهم، ووعدهم برحلة لمحافظة الفيوم.
وقال ربيع عبر صفحته على منصة فيسبوك: "أن الطلاب فاجئوه ولم يكن يتوقع ما فعلوه معربًا عن سعادته الغامرة بهذه اللافتة، فرحوني والله، بس الهدايا هتكون للأيتام وسلمتها لإحدى الدور بالفعل، وبإذن الله بجهز للأولاد رحلة للفيوم مكافأة لهم على فكرتهم النبيلة".
ترند هدايا المدرسينشهدت مصر خلال الفترة الأخيرة، ظهور ترند "هدايا المعلمين"، والذي يهدف إلى تقدير جهود المعلمين ودورهم الهام في بناء المجتمع، وقوبل هذا الترند بردود فعل متباينة، حيث يرى البعض أن مثل هذه الهدايا تشعر المدرسين بالتقدير والتحفيز، مما يدفعهم لبذل المزيد من الجهد، كما يساهم تبادل الهدايا في تقوية الروابط بين المعلم والطالب وولي الأمر، في المقابل يرى البعض أنه يمثل ضغطًا ماديا يزيد من الأعباء المالية على أولياء الأمور، إلى جانب تحويل البعض الترند إلى أمر تجاري، حيث يتم التسويق للعديد من المنتجات كهدايا للمعلمين.