المنامة (وام)
ازدان عدد من المنشآت والمرافق الحيوية في مختلف محافظات مملكة البحرين الشقيقة بألوان علم الدولة، وذلك تزامناً مع احتفالات الدولة بالذكرى الثالثة والخمسين لعيد الاتحاد.
ويأتي ذلك الاحتفاء انطلاقاً من العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.

أخبار ذات صلة مؤسسات محمد بن خالد تنظم مهرجان «دانات غزر ويم» احتفاء بعيد الاتحاد الـ53 سفارة الإمارات لدى الصين تقيم حفل استقبال بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البحرين علم الإمارات عيد الاتحاد

إقرأ أيضاً:

50 مليار نبضة قلب.. من مملكة القلوب إلى حضن العرب

في لحظة تاريخية جديدة، تجسد عمق الروابط الأخوية المتينة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، أعلن عن استثمار سعودي ضخم يقدر بـ 50 مليار دولار في أرض الكنانة. هذا الرقم ليس مجرد مبلغ مالي، بل هو نبضة قلب صادقة، ودليل قاطع على أن العلاقة بين البلدين الشقيقين تتجاوز المصالح الاقتصادية البحتة، لتضرب بجذورها عميقًا في تربة التاريخ المشترك والمصير الواحد.

لطالما كانت العلاقة بين الشعبين المصري والسعودي علاقة فريدة من نوعها، مزيجًا من الاحترام المتبادل والمودة الصادقة. تاريخ طويل حافل بالمواقف المشتركة، والمساندة الأخوية في الشدائد والرخاء، شهد على هذا الترابط الوثيق. فمنذ فجر التاريخ الحديث، كانت مصر حاضرة في وجدان القيادة والشعب في المملكة، وكانت المملكة سندًا وعونًا لمصر في مختلف المراحل.

"مملكة القلوب" ليس مجرد لقب، بل هو وصف دقيق لمكانة المملكة في قلوب المصريين. فهم يرون فيها الشقيقة الكبرى، السند القوي، والداعم الذي لا يتوانى عن تقديم العون والمساعدة. هذه المشاعر ليست وليدة اللحظة، بل هي تراكم لتاريخ طويل من المواقف النبيلة التي ترسخت في الذاكرة الجمعية لكلا الشعبين.

وعلى الجانب الآخر، يكن الشعب السعودي لمصر وشعبها محبة وتقديرًا خاصًا. فهم يرون في مصر "حضن العرب"، مهد الحضارات، وقلب العروبة النابض. تاريخ مصر العريق، وثقافتها الغنية، ودورها المحوري في المنطقة، كلها عوامل تزيد من مكانتها في قلوب السعوديين.

هذا الاستثمار الضخم، الذي يأتي في ظل تحديات اقتصادية عالمية، يحمل في طياته رسالة واضحة: أن المملكة العربية السعودية تؤمن بمصر وقدراتها، وتراهن على مستقبلها. إنه تعبير عملي عن الثقة في الاقتصاد المصري، وعن الرغبة الصادقة في دعم مسيرة التنمية والازدهار في "أم الدنيا".

إنها لحظة تبعث على الأمل والتفاؤل في نفوس المصريين. هذا الدعم ليس مجرد دفعة اقتصادية، بل هو تأكيد على أن هناك من يقف بجانبهم، يؤمن بقدرتهم على تجاوز التحديات وتحقيق غد أفضل. إنه بمثابة طاقة إيجابية تدفع بعجلة العمل والإنتاج، وتحفز على بذل المزيد من الجهد لبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

في الختام، لا يسعنا إلا أن نتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى قيادة المملكة العربية السعودية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، على هذا الدعم الكريم الذي يعكس عمق العلاقة الأخوية بين البلدين. ونتضرع إلى الله أن يجعل هذا الاستثمار فاتحة خير وبركة على مصر وأهلها، وأن يديم المحبة والوئام بين "مملكة القلوب" و "حضن العرب" إلى أبد الآبدين.

مقالات مشابهة

  • 50 مليار نبضة قلب.. من مملكة القلوب إلى حضن العرب
  • مؤسسة أبو العينين للنشاط الاجتماعي والثقافي تنظم احتفالا بيوم اليتيم| صور
  • قرقاش يبحث مع وفد برلماني أوروبي تعزيز العلاقات
  • أنور قرقاش يلتقي وفداً برلمانياً أوروبياً
  • منصور بن زايد يستقبل سفير مملكة البحرين لدى الدولة
  • منصور بن زايد يبحث العلاقات الأخوية مع سفير البحرين لدى الدولة
  • جلالة السلطان يغادر مملكة هولندا
  • رئيس الوزراء يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد: مصر ستظل وطنًا للمحبة والسلام
  • سفير خادم الحرمين لدى مملكة البحرين يستقبل وفد بنك الخليج الدولي
  • رسميا.. موعد إجازة البنوك احتفالا بشم النسيم وعيد القيامة المجيد