فيديو يوثق لحظات مروعة لهجوم رجل بشاكوش على ضابطة شرطة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
وثق مقطع فيديو التقطته كاميرا مثبتة على جسم ضابطة شرطة في ولاية كونيتيكت بالولايات المتحدة، هجوما عنيفا ومفاجئا تعرضت له من قبل رجل تسلح بشاكوش.
وقالت إدارة شرطة ميدلتاون في مقاطعة ميدلسكس في الولاية، ان السلطات كانت تلقت شكوى حول اصوات وتحطيم زجاج في حي سكني في المدينة يوم السبت الماضي.
وكان اول من استجاب للنداء المحققة كارلي ترافيس وهي ضابطة دورية وتدير برنامج تدريب للشرطيين الشبان في ميدلتاون.
وبحسب رئيس إدارة شرطة ميدلتاون إريك مكاليستر، فقد لاحظت ترافيس لدى اقترابها من المسكن المشار اليه في البلاغ لاحظت على الفور أن المشتبه به، البالغ من العمر 52 عامًا ويدعى وينستون تيت، كان يحمل في يده جسمًا غليظًا .
وقال مكاليستر الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي أن ترافيس طلبت بهدوء من تيت أن يلقي الجسم من يده، والذي اتضح انه شاكوش (مطرقة)، لكنه رفض الانصياع رغم تكرارها الطلب عدة مرات، وهو يصيح في وجهها بغضب قائلا: "لا".
وتظهر المحققة في الفيديو الذي نشره مكتب المفتش العام في ولاية كونيتيكت وهي تحاول الاتصال بزملائها لطلب تعزيزات، عندما اندفع تيت نحوها حيث اشتبك الاثنان في صراع مرير.
"مقطع قد لا يناسب البعض"
ذا المقطع تصور في ولاية كونيتيكت قبل الايام وهو من اكثر المقاطع تداول في امريكا اليوم، وقتها جاء بلاغ للشرطه عن شخص يكسر الزجاج واستقبلت البلاغ شرطية برتبة ضابط، لحظه وصولها للموقع هاجمها شخص بمطرقه وماتوقف لين اطلقته… pic.twitter.com/0LSWwof4SP
ويسمع صوت ترافيس في تلك الاثناء وهي تكرر طلبها من تيت القاء الشاكوش من يده، قبل ان تستل مسدسها وتطلق النار في اجراء قالت الشرطة انها كانت تقوم من خلالها بالدفاع عن حياتها في مواجهة ضربات الشاكوش المتلاحقة.
ولم يلبث تيت ان انسحب للاحتماء داخل المنزل مع مواصلة المحققة اطلاق النار.
ولدى وصولها، قامت قوة التعزيز الشرطية التي طلبتها ترافيس، بمحاصرة المنزل قبل ان تعتقل تيت وتنقله الى المستشفى لتلقي العلاج.
وكذلك تم نقل ترافيس الى المستشفى جراء تعرضها لاصابات طفيفة بالشاكوش.
وصف القائد مكاليستر تصرف المحققة ترافيس بأنه "فعل غاية في البطولة".
ولاحقا، قررت محكمة ربط تيت بكفالة قدرها 50 الف دولار، وحددت موعدا لمحاكمته في الثالث من تشرين الاول/اكتوبر، فيما يتواصل التحقيق في الحادثة من قبل مكتب المفتش العام للشرطة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ هجوم شاكوش ضابطة شرطة
إقرأ أيضاً:
ضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة متورطة بالتحريض على طلاب كولومبيا.. عميدة كلية
كشفت صحيفة "مينت برس" أن أستاذة جامعية حرضت على الطلاب المتضامنين مع فلسطين بجامعة كولومبيا، وآخر مظاهرها اعتقال الطالب محمود خليل، هي ضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة.
وقالت الصحيفة، إن عميدة كلية الشؤون الدولية والعامة، الدكتورة كيرين يرحي-ميلو، هي ضابطة سابقة في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ومسؤولة في بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة.
لعبت يرحي-ميلو دورًا هامًا في إثارة القلق العام بشأن موجة مزعومة من معاداة السامية في الحرم الجامعي، مما مهد الطريق لحملة قمع واسعة النطاق على الحريات المدنية التي أعقبت الاحتجاجات.
وقبل دخولها المجال الأكاديمي، عملت يرحي-ميلو ضابطة ومحللة استخباراتية في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتتقن اللغة العربية ومن المرجح أن وظيفتها تضمنت مراقبة الطلاب العرب.
وبعد أن تركت عالم الاستخبارات، عملت في البعثة الدائمة لإسرائيل لدى الأمم المتحدة في نيويورك. وهناك، التقت بزوجها، المتحدث الرسمي باسم إسرائيل في الأمم المتحدة.
واختارت يرحي-ميلو الأسبوع الماضي دعوة نفتالي بينيت، رئيس وزراء إسرائيل السابق، لإلقاء كلمة في جامعة كولومبيا. وأدانت الطلاب الذين احتجوا على الكلمة.
وهدد داعمون رئيسيون للجامعة بقطع التمويل عنها بسبب التظاهرات المؤيدة لفلسطين، على رأسهم قطب الصناعة، روبرت كرافت، الذي قال إنه سيتوقف عن دعم جامعته الأم بسبب فشلها في قمع التظاهرات.
وكذلك فعل مدير صندوق التحوط ليون كوبرمان مطالبًا بـ"السيطرة على طلاب كولومبيا المهووسين".
كما حثّ لين بلافاتنيك، وهو رجل أعمال سوفيتي المولد، الشرطة على محاسبة الطلاب المتظاهرين.
على جانب آخر، أكدت الصحيفة أن مسؤولي الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يشغلون مناصب مهمة في الحياة العامة الأمريكية. حيث كشفت تحقيقات سابقة أجرتها الصحيفة عن شبكات عملاقة من الجواسيس الإسرائيليين السابقين الذين يشغلون مناصب عليا في شركات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي الكبرى، بما في ذلك مايكروسوفت، وغوغل، وميتا، وأمازون، وتيك توك.
وبعد أحداث السابق من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 قالت الصحيفة إنها اكتشفت أن عملاء إسرائيليين سابقين يكتبون أخبار أمريكا، حيث يعمل العديد منهم في أبرز وسائل الإعلام الأمريكية، بما في ذلك "سي أن أن" وأكسيوس، ونيويورك تايمز.