جامعة أسوان : مبادرة لزراعة 1000 شجرة ليمون ضمن مبادرة هنجملها
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلن الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، إنطلاق مبادرة لزراعة 1000 شجرة ليمون، يوم الثلاثاء القادم 3 ديسمبر تحت عنوان "هنجملها" ولمدة 3 أيام بالحرم الجامعي بمنطقة صحاري وبقرية فارس ، في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، وذلك بالتعاون بين الجامعة ومؤسسة "هنجملها" للتنمية المستدامة.
وقال نصرت، خلال بيان صحفي صادر عن جامعة أسوان مساء اليوم، أن مؤسسة "هنجملها"، نجحت فى زراعة 1100 شجرة مثمرة لثمار الليمون وعدد من الزراعات الأخرى على مساحة 2 فدان بمزرعة كلية الزراعة خلال الفترة الماضية، فى إطار تحويل المساحات الصحراوية بنطاق الجامعة إلى مساحات خضراء لتوفير الغذاء للعاملين بالجامعة والبيئة المحيطة من خضروات وفاكهة.
من جهته، أشار الدكتور أشرف إمام نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أهمية العمل التنموي والخدمي لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والذي يعمل على خلق شراكات بين الجامعة والمؤسسات المجتمعية وتأتي مبادرة هنجملها بالتعاون مع الجامعة التي تستهدف تحويل جامعة أسوان إلى جامعة صديقة للبيئة ومنتجة، وذلك فى إطار توجهات الدولة لمواجهة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم وترجمة لأهداف المبادرة الرئاسية بداية جديدة.
وأضاف إمام أن مؤسسة هنجملها أهدت الجامعة ٨ آلاف شجرة مثمرة وقامت المبادرة بزراعة ٢٠ فدانا من أشجار الليمون والبرتقال خلال العام الجامعي الماضي، كما أثمر التعاون المشترك بين الطرفين فى تشجير قرية فارس والتى تم زراعتها ب ٤٥ ألف شجرة فى إطار توسعة وزيادة الرقعة الزراعية بمحافظة أسوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة أسوان بداية جديدة لبناء الإنسان المصري المزيد المزيد جامعة أسوان
إقرأ أيضاً:
"النعماني": بروتوكول تعاون مع مؤسسة هنجملها لتنفيذ أول مشتل جامعي دائم على مساحة 20 فدانا
شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، افتتاح فعاليات الأسبوع البيئي الثامن، الذى ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى الفترة من 1 حتى 5 من ديسمبر الجاري، تحت شعار "بيئتنا مسئوليتنا"، في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بهدف تنمية مهارات وقدرات المواطنين والاستثمار في رأس المال البشري، واقيمت فعاليات الافتتاح بقاعة المؤتمرات الزجاجية بمقر الجامعة القديم، بحضور الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة صباح صابر منسق الأسبوع، والمهندس محمد قبطان رئيس مؤسسة هنجملها للتنمية المستدامة.
وفي كلمته الافتتاحية، أشاد رئيس الجامعة بالفعاليات التى يتضمنها الأسبوع البيئي الثامن هذا العام، والتى تسلط الضوء على دور الجامعة فى تنمية الوعى البيئي لدى جميع منسوبيها والمجتمع الخارجي، والذى يأتي ضمن أنشطة وفعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى"، وتنفيذاََ لتوجيهات القيادة السياسية التى تضع ملف البيئة في قائمة أولويات العمل الحكومي، لتحقيق الاستدامة البيئية وذلك تماشياََ مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مؤكدًا على أن إدارة الجامعة تبذل جهود حثيثة فى العديد من الاتجاهات، واستطاعت تحقيق نجاحات كبيرة فى مختلف القطاعات والمجالات، وتدعم بشكل خاص التوعية بقضايا البيئة، ونشر مفهوم الاقتصاد الأخضر، لضمان حقوق الأجيال القادمة فى الموارد الطبيعية، وتطبيق نظم الاستدامة البيئية، واستراتيجية مصر لتغيير المناخ 2050، داعيًا جميع الطلاب وكافة منسوبي الجامعة بضرورة المشاركة في دعم الخطط التنموية للدولة، وتعزيز جهودها فى التعامل مع قضية تغير المناخ، مما يساهم فى نهضة وتقدم الوطن،وبناء مجمتع أكثر استدامة.
وقال الدكتور خالد عمران، أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد خيار، بل ضرورة ملحة لضمان استدامة الموارد الطبيعية حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تزايدا ملحوظا فى الاهتمام بقضايا البيئة والتغيرات المناخية سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي، ومن هنا جاء دور مؤسسات المجتمع فى الحفاظ على البيئة لتحقيق أهداف الاستدامة، وذلك عن طريق تنفيذ الحملات التوعوية والمبادرات البيئية التى تساهم بشكل كبير فى زيادة الوعي حول أهمية حماية البيئة، وتعزيز الممارسات التى تنشر الوعي بين فئات المجتمع، موضحًا أن الأسبوع البيئي يتضمن حملات توعية للتبرع بالدم، وأنشطة خدمة عامة داخل الكليات، وندوات تثقيفية وتوعوية عن مبادرة بداية، أهمية إستخدام التكنولوجيا الحديثة فى التعليم، ضرورة الاستثمار فى رأس المال البشرى، وتوضيح دور الجامعة فى تنمية مهارات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى طرح أبعاد المشكلة السكانية وخطورة الإدمان، وترسيخ مفاهيم الهوية المصرية، والعدالة الاجتماعية.
وأشاد المهندس محمد قبطان، بالدور الكبير الذي تبذله الجامعة في ملف البيئة، وجهودها الملموسة فى خلق جامعة نموذجية صديقة للبيئة، مؤكدًا على أن جامعة سوهاج من الجامعات الرائدة فى تنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية، مثل حياة كريمة، وبداية جديدة، والمشاركة فى مبادرة اتحضر للاخضر وزراعة 100 مليون شجرة مثمرة، ومن أوائل الجامعات التى اهتمت بزيادة المساحات الخضراء للحد من التلوث والاحتباس الحراري وتشجير الطرق والاسطح، وتجميل المباني، معلنا توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة والمؤسسة وهو الأول من نوعه على مستوى الجامعات المصرية، لتنفيذ مشتل دائم مثمر على مساحة 20 فدان بالمقر الجديد للجامعة، مشيرًا إلى أن تنفيذ المشتل يأتي تزامناََ مع توجهات الدولة نحو التنمية المستدامة، والتحول للأخضر، وضمان العيش فى ظل بيئة خضراء نظيفة خالية من التلوث، مع الحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري الذى يتناسب مع تاريخ الجامعة.
وأشارت الدكتورة صباح صابر، إلى أن الأسبوع البيئي الثامن يشمل هذا العام سلسلة من الأنشطة المجتمعية الهامة التى تتعدي 60 فاعلية، وتتنوع ما بين ورش عمل، وندوات تثقيفية، ومحاضرات توعوية يتم تنفيذها بكافة الكليات، بالإضافة إلى زراعة 3000 شجرة مثمرة بالتعاون مع مؤسسة هنجملها للتنمية المستدامة بمقري الجامعة القديم والجديد، هذا إلى جانب تنظيم 5 قوافل تنموية شاملة (طبية، بيطرية، زراعية، تمريضية)، وأيضًا تنفيذ الخيمة التمريضية للتدريب على الإسعافات الأولية، مقدمة الشكر لرئيس الجامعة على دعمه الدائم والمستمر لكافة الفعاليات، والشكر لكل من ساهم في تنفيذ الفعاليات والأنشطة التى تقام على مدار الأسبوع البيئي الثامن.
حضر الافتتاح كلًا من المهندس محمد عيسى نائبًا عن وزيرة البيئة، والعقيد محمد كمال رئيس مبادرة حياة كريمة بالمحافظة، الدكتور علاء غالب رئيس اسرة طلاب من اجل مصر، اللواء طارق حافظ مدير الامن الجامعي، ونخبة من القيادات الجامعية وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني.