أجابت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال متصلة حول السهو في التشهد أثناء الصلاة، خاصة في حال التباس الأمر بين التشهد الأوسط والتشهد الأخير؟.

وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الأحد: "أولاً، يجب أن نفرق بين التشهد الأوسط والتشهد الأخير، التشهد الأوسط هو سنة، وبالتالي إذا نُسي أو تم السهو عنه، فلا حرج في ذلك ويمكن للمصلي إكمال صلاته دون الحاجة إلى إتمام ركعة كاملة أو إعادة الجلسة الخاصة به.

"

وأضافت: "إذا نسيتِ التشهد الأوسط في الركعة الثالثة أو الثانية، فبإمكانك إتمام صلاتك عاديًا، وعندما تتذكري في الركعة القادمة أو بعد السهو، يمكنك أداء التشهد الأوسط في الركعة التي تليها أو في مكانك عند تذكره."

وأشارت إلى أنه في حال نسيان التشهد الأخير، الذي هو ركن من أركان الصلاة، يجب على المصلي في هذه الحالة أن يعيد الركعة كاملة ويجلس للتشهد قبل أن يسجد سجدتين للسهو.

كما أوضحت أنه إذا تذكرتِ التشهد بعد أن قمتِ من جلستك وقبل أن تنتهي الصلاة، يمكنك الاستمرار في صلاتك، وأداء التشهد الأخير، ثم السجدتين للسهو قبل التسليم، لافتة إلى أنه إذا تذكرتِ التشهد الأوسط وأنتِ في هيئة القيام، فيجب عليكِ إتمام الجلوس وأداء التشهد إذا كان السهو قد حدث قبل الانتقال إلى الركوع، أما إذا كنتِ قد قمتِ بالفعل إلى الوقوف بعد السهو، فيمكنك إتمام الصلاة دون الحاجة للرجوع إلى الجلوس.

وأضافت: "المهم هو التفريق بين التشهد الأوسط الذي هو سنة وبين التشهد الأخير الذي هو ركن، وفي حالة السهو عنه، يمكن تدارك الأمر بسجدتي السهو أو بإتمام الركعة من جديد مع الالتزام بالأركان".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الصلاة التشهد المزيد المزيد التشهد الأوسط التشهد الأخیر

إقرأ أيضاً:

ترامب ونتنياهو يعقدان مؤتمرا صحفيا بالبيت الأبيض.. ما هي أولويات الأخير في الشرق الأوسط؟

أفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيشاركان في مؤتمر صحفي مشترك، الثلاثاء، خلال زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض.

ويُعد المؤتمر الصحفي الأول من نوعه لترامب خلال ولايته الرئاسية الثانية، على الرغم من أنه أجاب على العديد من الأسئلة الصحفية منذ توليه المنصب.

ووفقا لمصادر ينوي رئيس حكومة الاحتلال اقتراح تغيير ترتيب الأولويات في الشرق الأوسط على الرئيس الأمريكي خلال لقائهما المرتقب، بما يشمل الدفع نحو هجوم على إيران قبل إتمام الصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.

ووفقاً لمصادر مطلعة على المحادثات الجارية في البيت الأبيض، تحدثت للقناة 12 العبرية أمس الاثنين، سيطلب نتنياهو من ترامب الموافقة على هجوم على إيران أولاً، تليه خطوات تؤدي إلى اتفاق تطبيع مع السعودية، ثم إتمام المرحلة الثانية من الصفقة.

ويعني مقترح نتنياهو، وفقاً للقناة، تأجيل المرحلة الثانية من الصفقة لبضعة أشهر، مما يعرض حياة الأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون في قبضة حركة حماس للخطر.


وأوضحت المصادر أن نتنياهو يبذل جهداً كبيراً لإقناع الرئيس الأمريكي بذلك.

وعند مغادرته إلى واشنطن الأحد الماضي، قال نتنياهو: "يمكننا توسيع دائرة السلام. الحقيقة أن هذا هو الاجتماع الأول لترامب مع زعيم دولة أجنبية، أهمية كبيرة جداً. إنه يشير إلى قوة التحالف والعلاقة بيننا، العلاقة التي جلبت اتفاقات أبراهام التي قادها الرئيس ترامب".

وتخشى عائلات الأسرى الذين لم يُدرجوا في المرحلة الأولى من الصفقة من عدم الوصول إلى المرحلة الثانية. في غضون ذلك، أعلن ديوان نتنياهو الثلاثاء أن الاحتلال الإسرائيلي يستعد "لإرسال وفد من المستويات المهنية إلى الدوحة في نهاية الأسبوع، لمناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة بمواصلة تنفيذ الاتفاق" في غزة.

وجاء ذلك عقب لقاء وصف بالإيجابي بين نتنياهو الذي يجري زيارة إلى واشنطن، ومستشار الأمن القومي الأمريكي مايك وولتز، ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

ووفقاً لبيان صادر عن ديوان نتنياهو: "كان الاجتماع إيجابياً وودياً. في أعقاب الاجتماع، تستعد إسرائيل لإرسال وفد من المستويات المهنية إلى الدوحة في نهاية الأسبوع، لمناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة بمواصلة تنفيذ الاتفاق. وعند عودته من الولايات المتحدة، سيعقد رئيس الوزراء اجتماعاً للمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) لمناقشة جميع مواقف إسرائيل بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، والتي ستوجّه المفاوضات المستقبلية".

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الثلاثاء أن القضية الأكثر إلحاحاً بالنسبة لنتنياهو هي الملف النووي الإيراني. يسعى نتنياهو لإقناع ترامب بأن البدء بمعالجة التهديد الإيراني هو الخطوة الصحيحة وفقاً لأولويات الشرق الأوسط. ويتماشى هذا المنظور الإسرائيلي مع مصالح حلفاء الولايات المتحدة الآخرين في المنطقة، وعلى رأسهم السعودية.


وضع التهديد الإيراني في مقدّمة الأولويات سيمنح من وجهة النظر الإسرائيلية الوقت الثمين للتعامل مع غزة وما يليها من تداعيات الحرب.

مقالات مشابهة

  • ترامب ونتنياهو يعقدان مؤتمرا صحفيا بالبيت الأبيض.. ما هي أولويات الأخير في الشرق الأوسط؟
  • هل الزوج يستأذن زوجته قبل دخوله البيت؟.. عضو بالعالمي للفتوى تجيب
  • لو أنا في الامتحانات وسمعت حد بيغشش أعمل ايه؟.. عضو بالعالمي للفتوى تجيب
  • ما حكم الصلاة بالبنطلون للمرأة؟.. أسامة الجندي يجيب
  • إذا رفضت الزوجة تواجده.. عضو بـالعالمي للفتوى: على الزوج البحث عن مسكن لوالده
  • هل القاصر مطالب بإخراج زكاة ماله؟.. عضو بـالعالمي للفتوى تجيب
  • عضو بـالعالمي للفتوى توضح حقوق الزوجة في حال إقامة والد الزوج معها
  • ماذا تفعل الزوجة فى تدخل حماها في كل الأمور؟.. عضو بـالعالمي للفتوى تجيب
  • هل يجوز الزواج من زوجة الابن بعد الطلاق؟.. عضو بـالعالمي للفتوى تُجيب
  • حكم صلاة الفجر في غير موعدها .. وهل هناك كفارة؟ علي جمعة يجيب