يديعوت أحرونوت: مفاوضات جديدة لصفقة تبادل أسرى بقيادة واشنطن
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تقود الولايات المتحدة حاليا مفاوضات جديدة بشأن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بمساعدة قطر ومصر، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية التي ذكرت أيضا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدأ مشاورات محدودة بشأن الأسرى تشمل وزراء وفريق تفاوض.
بهذا الصدد ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أيضا أن نتنياهو ترأس اجتماعا أمنيا لبحث فرص إحياء مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، وقالت إن هناك تقدم بمفاوضات صفقة التبادل لكنه لا يشكل اختراقا.
وأضافت الهيئة أن النقطة المتعلقة بإنهاء الحرب لا تزال العقبة الأساسية في مفاوضات تبادل الأسرى في غزة.
من جهته ذكر موقع أكسيوس نقلا عن مصادره أن مبعوثا إسرائيليا سيتوجه إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن ومستشاري الرئيس المنتخب دونالد ترامب الإسرائيلي، وأضاف أنه المبعوث سيبحث في الولايات المتحدة الحرب في غزة وصفقة التبادل والملف الإيراني.
كما قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، اليوم الأحد، إن "هناك مفاوضات تجري من وراء الكواليس لإعادة الأسرى من قطاع غزة"، معتبرا أن "الفرصة سانحة لإحداث تغيير خاص من شأنه أن يؤدي إلى صفقة لإعادة المختطفين".
وأضاف خلال لقاء مع عائلة الأسير عيدان ألكسندر الذي نشرت (حركة المقاومة الإسلامية) حماس أمس السبت مقطع مصور له، "الآن بعد لبنان، حان الوقت للتوصل إلى صفقة وإعادة الأسرى إلى وطنهم".
وفي وقت سابق الأحد، ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن هناك مؤشرات على تقدم في صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، معتبرا أن "هناك دلائل تشير إلى أن حماس ستكون أكثر مرونة في ظل الظروف التي نشأت"، في إشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بين حزب الله وإسرائيل دون توضيح مزيد من التفاصيل.
وفي هذا الإطار قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن التوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة "مرجح الآن"، في ضوء ما وصفه بـ"عزلة حماس وخروج حزب الله من المعركة"، لكنه أضاف أنه ليس بالإمكان توقع توقيت مثل هذا الاتفاق.
من ناحية أخرى حذر الجيش الإسرائيلي القيادة السياسية من أن أزمة الغذاء في قطاع غزة تعرض المحتجزين لخطر الموت، بحسب ما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية نقلا عن مصادرها، وأضافت أن أزمة الغذاء في غزة تؤدي أيضا إلى تجويع المحتجزين.
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 68% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس
أظهر استطلاع رأي أن 70 % من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس ) لإطلاق سراح أسراهم من قطاع غزة، بينما يرى 54 % منهم، أن حكومتهم تطيل أمد حرب الإبادة في القطاع لأسباب سياسية.
وحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "ميدغام" للأبحاث لصالح "القناة 12" الإسرائيلية فإن 68 %من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس لإطلاق سراح الأسرى، حتى لو كلف الأمر وقف الحرب على قطاع غزة.
وأظهرت النتائج، أن 54 % من المشمولين بالاستطلاع يعتقدون أن الحرب على غزة "لا تزال مستمرة لأسباب سياسية تتعلق ببقاء الائتلاف الحكومي الذي يضم أحزابا من أقصى اليمين"، بينما يرى 40 % من المستطلعة آراؤهم أن الحرب، مستمرة لأسباب أمنية. في حين لم يبد 6 % رأيا في هذا الشأن.
وعن الانقسام الداخلي في إسرائيل أكد 61 % من الإسرائيليين أنهم "خائفون للغاية" أو "خائفون إلى حد" ما على مستقبل الديمقراطية في بلادهم، بينما أجاب 34 % أنهم غير خائفين، ولم يحدد 5 % موقفهم.
كما اعتبر 66 % من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم أن الخلاف الداخلي "هو الذي يهدد إسرائيل، مقابل 28 % أجابوا أن التهديد الأمني هو الأكثر خطورة.
وعن النزاع بين بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء ورونين بار رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك )، قال 45 % من الإسرائيليين إنهم يثقون في رئيس الجهاز الأمني، مقابل 34 % يثقون في نتنياهو، و21 % لم يحددوا موقفهم.
إعلانوقدرت تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وتسبب تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته من الاتفاق وعدم إكمال مراحله في إبقاء المحتجزين الإسرائيليين قيد الأسر لدى حماس، حيث تشترط الحركة وقف الحرب وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وفي 20 مارس الماضي، وافقت الحكومة بالإجماع على مقترح نتنياهو إقالة بار، في أول قرار من نوعه بتاريخ إسرائيل، رغم احتجاج الآلاف على هذا القرار.
وبعد ساعات من قرار الحكومة، جمدت المحكمة العليا إقالة بار إلى حين النظر في التماسات قدمتها أحزاب المعارضة، وألمح مسؤولون في الحكومة إلى اعتزامهم عدم احترام قرار المحكمة.