خبير عسكري: الغرب يدعم هجمات "جبهة تحرير الشام" ضد الجيش السوري
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الإستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، إن إيران سحبت بعض القوات من سوريا خلال الفترة الأخيرة، بسبب المتغيرات الأخيرة في الشرق الأوسط، وهذا ساهم في فراغ كبير، خاصة مع ضعف الجيش السوري.
وأضاف "عثمان"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن المتغيرات الأخيرة في سوريا تؤثر سلبًا على حزب الله، لأنه في موقف ضعف في لبنان، مشيرًا إلى أن قوات حزب الله المتواجدة في سوريا ضعيفة بصورة كبيرة خلال الفترة الحالية، ولا توجد تقديرات كافية لهذه القوات.
وأشار إلى أن الجماعات المسلحة مثل "هيئة تحرير الشام" تمتلك مسيرات حديثة، وهذا يدل على وجود دعم خارجي لجبهة تحرير الشام، مشيرًا إلى أن الغرب قد يكون وراء هذا الدعم من أجل إضعاف سوريا بعد إضعاف حزب الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا قوات حزب الله الإعلامية داليا عبد الرحيم حلب جبهة النصرة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حملة جوية دولية وشيكة على اليمن
شمسان بوست / خاص:
جح الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي أن الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل تعد لحملة جوية واسعة النطاق تستهدف مواقع الحوثيين في اليمن، مشيرًا إلى أن هناك خططًا متعددة يتم الإعداد لها بعناية.
وفي تحليله للمشهد العسكري على قناة الجزيرة، أوضح الصمادي أن الانتشار العسكري في اليمن يعقد تحديد الأهداف بدقة، لكنه أشار إلى أن واشنطن تعتمد على معلومات استخباراتية جمعتها عبر المسيرات والأقمار الصناعية.
سيناريوهات الحملة العسكرية
توقع الصمادي أن تتضمن الحملة استهداف منظومة القيادة والسيطرة، ومنصات إطلاق الصواريخ والمسيرات، إلى جانب شن عمليات جوية موسعة يشارك فيها أكثر من 300 طائرة. كما رجح أن يتم ضرب البنية التحتية الحيوية مثل محطات الكهرباء ومصافي النفط والمطارات، تمهيدًا لعملية برية قادمة بقيادة القوات الحكومية اليمنية الشرعية بدعم إقليمي.
إسرائيل وتعزيز الهيمنة الإقليمية
وبحسب الصمادي، تسعى إسرائيل لتعزيز هيمنتها في المنطقة عبر منع التهديدات الأمنية المحتملة. وأشار إلى أن إسرائيل حققت تقدمًا ملحوظًا من خلال تدمير القدرات العسكرية في غزة، وتحجيم دور حزب الله، وتقويض القوة العسكرية السورية، ما دفع إيران للتركيز داخليًا.
الدور الدولي والإقليمي
الصمادي أكد أن إسرائيل لن تتمكن من حسم العمليات في اليمن بمفردها، ما استدعى حشد موقف دولي وإقليمي لدعم هذه الحملة. وأشار إلى أن وجود الأسطولين الأميركي والبريطاني في المنطقة يعكس نية لفرض حصار طويل الأمد على اليمن.
التداعيات المرتقبة
رغم الانتشار العملياتي الجيد للحوثيين، توقع الصمادي أن تكون الحملة المرتقبة ذات آثار كبيرة على قدراتهم العسكرية، مؤكدًا أن التصعيد سيشمل تهديدات موجهة لإيران لمنع تدخلها في الصراع.
التطورات القادمة قد تعيد تشكيل المشهد العسكري والسياسي في اليمن والمنطقة بأكملها.