تداعيات العدوان الإسرائيلي تلقي بظلالها على اللبنانيين رغم وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أذاعت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفيزيونيا بعنوان: «تداعيات العدوان الإسرائيلي ما زالت تلقي بظلالها على اللبنانيين رغم وقف إطلاق النار».
اتفاق دون تضميد الجراحوأوضح التقرير، أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه بين إسرائيل وحزب الله، لم ينجح في تضميد جراح العائلات البنانية النازحة، أو ينسيهم أقاربهم وأحبائهم الذين فقدوهم خلال العدوان الإسرائيلي على بلادهم، وعند الاشتياق لبلادهم يتوجه النازحون اللبنانيون إلى قبورهم، وهم يحملون معهم زهورا للتعبير عن مكانة من سيزورون في قلوبهم داخل هذه القبور.
وأشار إلى أنه مع مشقة نزوحهم قسرا من مدنهم ومنازلهم أثناء العدوان الإسرائيلي، تواجه العائلات النازحات في مدينة صور القديمة، عقبات أمام دفن شهدائهم في بلدتهم الأصلية رغم وقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوضاع في غزة غزة فلسطين العدوان الإسرائیلی وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
«بلينكن»: خطة اليوم التالي لحرب غزة ستسلم لإدارة «ترامب» إذا لم تنفذ قريبًا
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، السبت، إن إدارة الرئيس جو بايدن أمضت أشهرًا في وضْع خطة اليوم التالي للحرب في غزة مع العديد من البلدان، وتحديدًا من وصفهم بـ"الشركاء العرب"، مشيراً إلى أنه سيتم تسليمها لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إذا لم تسنح فرصة لتنفيذها خلال الأسبوعين المقبلين.
وأوضح بلينكن في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "إذا لم تتح لنا الفرصة للبدء في محاولة تنفيذها (خطة ما بعد حرب غزة) من خلال اتفاق وقف النار وإطلاق سراح المحتجزين في غضون الأسبوعين المقبلين، فسنسلمها إلى إدارة ترمب القادمة، ويمكنها أن تقرر ما إذا كانت ستمضي قدماً في ذلك".
وتوقَّع انتهاء الحرب في غزة وفقاً للشروط الموضوعة في مقترح اتفاق وقْف إطلاق النار الذي طرحه بايدن في مايو 2024، والذي يشمل 3 مراحل مقترنة بإطلاق سراح المحتجزين في غزة بـ"وقف إطلاق نار كامل وشامل".
وأكد بلينكن أن التوصل لاتفاق وقف النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، هو السبيل الأسرع والأكثر ديمومة لإنهاء حرب غزة، معتبراً أن أكبر عائقين يحولان دون التوصل إلى إنهاء الحرب في غزة يتعلقان بالدافع الذي يحرك "حماس".
وتابع: "هناك عقبتان رئيسيتان أمام الاتفاق وكلاهما يتعلقان بما يحرك حماس، الأولى كانت كلما برزت خلافات علنية بين الولايات المتحدة وإسرائيل وأدركت الحركة الفلسطينية أن الضغوط على تل أبيب تتزايد، تتراجع عن الموافقة على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين"، على حد قوله.
أما العقبة الأخرى، بحسب بلينكن، فتتمثل في "اعتقاد حماس وأملها في أن يكون هناك نطاق أوسع للصراع، يتسبب في إشغال إسرائيل عبر هجمات متعددة من قِبَل جماعة حزب الله وإيران، لذلك عملنا بجد للتأكد من عدم استمرار حدوث ذلك".
ودافع بلينكن عن الحكومة الإسرائيلية قائلاً إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يرفض اتفاق وقف إطلاق النار في يوليو الماضي"، لكنه استدرك بالقول إن "إسرائيل سبق وأن اتخذت إجراءات أدَّت إلى جعْل المفاوضات أصعب"، معتبراً أنه "كان هناك مبرر لتلك الإجراءات حتى لو كانت تزيد من صعوبة الوصول إلى نتائج".