برلمانية تطالب بتوفير العوامل الجاذبة للسياح من مختلف أنحاء العالم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قالت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إنها قامت بتقديم سؤال برلماني لوزارة السياحة بشأن الخطة والإستراتيجية الموضوعة من جانب وزارة السياحة لجذب عدد أكبر من السياح الأجانب واستهداف السياحة العلاجية والشاطئية والأثرية والدينية بمصر.
واكدت النائبة إيفلين متى في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الخطة الموضوعة من جانب وزارة السياحة للإعلان عن السياحات المتعددة فى مصر من مختلف أنحاء العالم بلغات متعددة تصل للجميع بأنحاء العالم، مشيرة إلى أن هناك دول كثيرة أعلنت عن نفسها بلغات متعددة وجذبت عدد كبير من السياح.
وأكدت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب أن مصر تمتلك مقومات سياحية متعددة وتتناسب مع كل الأعمار وكل الاتجاهات، وبالتالى لابد من توفير كافة العوامل التى تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، خاصة وأن مصر تعتبر قبلة سياحية وتمتلك ثلث اثار العالم.
الإهتمام بالسياحة فى مصر
وأوضحت أن الإهتمام بالسياحة فى مصر أصبح أمر ضرورى يتطلب دور كبير من جانب وزارة السياحة، خاصة وأنها أحد مصادر الدخل القومى لمصر، كما أنها جزء من الصناعة وتدر العملة الصعبة والتى أصبحنا فى حاجة شديدة إليها فى ظل الظروف الإقتصادية التى تمر بها البلاد.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماعا، اليوم؛ لاستعراض إجراءات الطرح العالمي لتخطيط المنطقة المحيطة بالأهرامات والمتحف المصري الكبير، وحتى مطار سفنكس شمالا ودهشور جنوبا، وذلك بحضور المهندس/ شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان.
وفى مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار سلسلة الاجتماعات واللقاءات التي يتم عقدها في إطار الاهتمام بمنطقة الأهرامات، والمتحف المصري الكبير الذي سنشهد افتتاحه قريباً، والمناطق الأثرية المجاورة والمحيطة بها، والمسجلة باليونسكو.
لافتا إلى ما تتضمنه هذه المنطقة ومحيطها من كنوز تاريخية وأثرية فريدة، وهو ما يستوجب وضعها على أجندة الاهتمام ورفع كفاءة مستوى الخدمات المقدمة لزائريها من الأجانب والمصريين، وذلك بما يتناسب مع مكانتها وقيمتها الأثرية والتاريخية.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول الإجراءات المتخذة بشأن هذا الطرح العالمي، وتم استعراض عدد من الرؤي والاستراتيجيات التنموية والسياحية لمنطقة الأهرامات والمناطق المحيطة بها، بما يسهم في جذب المزيد من الحركة السياحية لها، ويحسن من تجربة السائحين الزائرين لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة السياحة ثلث اثار العالم المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
صلاح غائب والمال حاضر.. كيف تؤثر العوامل التجارية في جوائز «The Best»؟ .. الشركات الراعية تؤثر على إبراز اللاعبين وتقديمهم في الساحة العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مفاجأة أثارت جدلاً واسعًا بين جماهير كرة القدم العربية والعالمية، جاء الإعلان عن قائمة جوائز "The Best" التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لعام 2024، لتخلو من اسم نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزي، محمد صلاح.
هذا الغياب عن ترشيحات الجوائز المرموقة، التي تشمل جائزة أفضل لاعب في العالم، أثار العديد من التساؤلات حول معايير اختيار اللاعبين ومدى التقدير الذي يحظى به صلاح في ظل تألقه المستمر في الملاعب.
محمد صلاح، الذي يعد أحد أبرز لاعبي كرة القدم في العالم خلال السنوات الأخيرة، قدم موسمًا رائعًا مع ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.
جائزة ذا بيستاللاعب الذي أحرز العديد من الأهداف المميزة وحقق إنجازات مع فريقه على صعيد الألقاب المحلية والقارية، كان يتوقع أن يكون ضمن الأسماء المرشحة للحصول على جائزة "أفضل لاعب" من قبل الفيفا، إلا أن غيابه عن القائمة أثار استغراب مشجعيه وخبراء الرياضة على حد سواء.
موسم مميز للفرعون محمد صلاح ولكن؟على الرغم من أن محمد صلاح كان لاعبًا محوريًا في تشكيل ليفربول، مسجلاً أهدافًا حاسمة وصانعًا للفرص، إلا أن التصويت على جائزة "The Best" يعكس تفضيلات مدربي اللاعبين، وصحفيين مختارين من جميع أنحاء العالم.
في السنوات الأخيرة، شهدت الجوائز منافسة شرسة بين النجوم، وكان اللاعبون الذين فازوا بها في الغالب قد حققوا ألقابًا كبيرة مع فرقهم أو قدموا أداء استثنائيًا في المسابقات الكبرى.
محمد صلاحلكن مع غياب صلاح، أثيرت تساؤلات عن كيفية تأثير نتائج البطولات الكبرى مثل دوري أبطال أوروبا وكأس العالم على اختيارات الفيفا.
ورغم أن صلاح لم يحقق ألقابًا جماعية كبرى مع ليفربول في الموسم الماضي، إلا أن أدائه الفردي كان استثنائيًا.
ردود فعل جماهيرية حول ترشيحات ذا بيستالعديد من جماهير صلاح عبر وسائل التواصل الاجتماعي أعربوا عن خيبة أملهم بسبب هذا الغياب، مؤكدين أن النجم المصري كان يستحق التواجد في القائمة، خاصة في ظل تألقه المستمر.
بعض الجماهير اعتبرت أن غيابه عن الترشيحات قد يكون نتيجة لإغفال إنجازاته الفردية، بينما أشار البعض الآخر إلى تأثير الألقاب الجماعية في تحديد الفائزين.
المال يحدد الفائزمن المعروف أن جوائز الفيفا "The Best" ليست مجرد تكريم للأداء الرياضي فقط، بل تتداخل فيها العديد من العوامل التجارية والإعلامية التي تؤثر بشكل كبير على اختيارات الفائزين.
التسويق والمال يعدان من العوامل الأساسية في تحريك هذه الجوائز، حيث أن الشركات الراعية والمشاريع التجارية العالمية تؤثر على كيفية إبراز اللاعبين وتقديمهم في الساحة العالمية. وبالرغم من أن الأداء الفردي يبقى أساس الترشيحات، إلا أن الواقع يشير إلى أن التركيز الإعلامي على بعض اللاعبين يمكن أن يكون له تأثير كبير في التأهل للفوز.
بالإضافة إلى ذلك، تثار العديد من التساؤلات حول وجود تمي يز عنصري أو مجاملات ضمن هذه الجوائز، حيث يلاحظ البعض أن اللاعبين من دول أو مناطق معينة يحظون بتغطية إعلامية أكبر وأحيانًا يعكسون مشاعر توازنية بين اللاعبين الذين لم يحالفهم الحظ في الحصول على "الكرة الذهبية".
محمد صلاحعلى سبيل المثال، قد يعتبر البعض أن غياب محمد صلاح عن القائمة هو نتيجة لتلك المؤثرات، خصوصًا بعد نجاحه الباهر في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، والذي لم يتواكب مع المكافآت الفردية الكبرى التي نالها بعض اللاعبين من نفس الفئة أو الجغرافيا. قد يُنظر إلى هذه الجوائز أحيانًا كوسيلة لترضية اللاعبين الذين فشلوا في الفوز بـ "الكرة الذهبية"، مما يعكس الطبيعة التنافسية والمعقدة لهذه الجوائز التي لا تقتصر على كرة القدم وحدها، بل تتداخل فيها جوانب أخرى من السياسة الرياضية والإعلام.
قائمة المرشحين لحصد جائزة أفضل لاعب في العالم 2024 من ذا بيستداني كارفخال - ريال مدريد
إيرلينج هالاند - مانشستر سيتي
فيديريكو فالفيردي - ريال مدريد
فلوريان فيرتز - باير ليفركوزن
جود بيلينجهام - ريال مدريد
كيليان مبابي - ريال مدريد وباريس سان جيرمان
لامين يامال - برشلونة
ليونيل ميسي - إنتر ميامي الأمريكي
رودري - مانشستر سيتي
توني كروس - ريال مدريد
فينيسيوس جونيور - ريال مدريد.