خبير عسكري: أحداث سوريا حرب بالوكالة بين القوى الكبرى
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الإستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، إن التواجد الروسي في سوريا يُقلق القوات الأمريكية، وما يحدث في سوريا من توسع للجماعات المسلحة ضد الجيش السوري قد يكون حربًا بالوكالة من أجل تقسيم سوريا.
وأضاف "عثمان"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" أن جبهة تحرير الشام والجماعات المسحلة عبارة عن جماعات إرهابية، لأن هذه الجماعات تحمل السلاح ضد الحكم في دمشق.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي حاول التدخل في الأزمة السورية أكثر من مرة، حيث أصدر مجلس الأمن أمرًا بإجراء انتخابات سياسية لانتخاب قيادة سياسية جديدة، ولكن هذا الأمر لم ينفذ حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا الضفة الأخرى داليا عبد الرحيم حلب الجماعات المسلحة جبهة النصرة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الفصائل المسلحة تجهز للهجوم منذ أشهر في سوريا
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري، إنه بعد كل ما حدث على الجبهة اللبنانية، وإحاطة المخاطر بالإقليم وانزلاق الأوضاع إلى إمكانية اندلاع حرب كبرى فيه، ينبغي على إيران التحلي بالمسؤولية وسحب جميع قواتها إن كانت في الأراضي اللبنانية أو السورية أو العراقية.
التدخلات الخارجية في الشأن السوري يجب أن تتوقفوأضاف «المشموشي» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يجب أن يتعقل القادة الإيرانيون، لا سيما أن استمرار النهج التَدَخُلي في الدول الأخرى لن يجلب لهم سوى الحروب والخسائر، وواجب عليهم استخلاص العبر مما حصل في لبنان، خاصة وأنه في حال فتحت جبهات أخرى لن تكون بحال أحسن مما حدث في الجبهة اللبنانية.
وأوضح الخبير العسكري، أنه يجب ترك الشعب السوري للقيام بما يحلو له في صراعه مع النظام السوري، ويجب ترك لكل دولة شؤونها الخاصة، وعلى إيران التوقف عن التدخل في شؤون الدول الأخرى.
الفصائل المسلحة حضرت للهجمات لشهوروأكد أن الفصائل المسلحة حضرت لهذه الهجمات لشهور وربما سنوات، ونظرًا لحجم الحشد الضخم الذي قامت به استطاعت تحقيق كل هذه النتائج المتسارعة، لا سيما وأنه من غير الطبيعي أن تسقط مدينة مثل حلب تعداد سكانها ما يقرب من 5 ملاين شخص بهذه السهولة وخلال 24 ساعة.
ولفت إلى أنه من الممكن أن يكون حدث انهيار داخل الجيش السوري حال دون تمكينه من التصدي إلى هذه الهجمات التي تسير بوتيرة عالية وسريعة أكثر مما يتوقع أي شخص عسكري، ما ينذر بأن تسقط مدن سورية أخرى في قبضة الفصائل خلال 24 ساعة.