أثار مشهد توديع والد الطفل الفلسطيني أيهم السلايمة، الذي كان يبلغ من العمر 13 عامًا فقط، قبل دخوله إلى سجون الاحتلال تفاعلًا واسعًا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وتم توثيق مشهد في لحظة وداع مؤلمة، أثار مشاعر كبيرة من التضامن والقلق في العالم العربي، حيث حرص الأب على اصطحاب طفله في جولة بمدينة القدس لتوديعها قبل محبسه.



كما حرص الأب على توجيه بعض النصائح لطفله خلال تلك اللحظات مؤكدا عليه أن عدوه الوحيد هو سجان الاحتلال الإسرائيلي وأن جميع الأسري أخوه ولا بدا أن يحافظ على علاقته بهم.

الطفل الفلسطيني "أيهم السلايمة" يتجول بشوارع القدس رفقة والده قبل دخوله سجون الاحتلال pic.twitter.com/veH9uBCy83 — عربي21 (@Arabi21News) December 1, 2024


ويعد الطفل الفلسطيني أيهم السلايمة، الذي تم اعتقاله مؤخرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، واحدًا من أصغر المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلية، وفي ظل حكم المحكمة الإسرائيلية بالسجن لمدة عام، كان وداعه لوالده مليئًا بالحزن والأسى.

"كل أسير معك جوا .. هاد أخوك" .. والد الطفل المقدسي أيهم السلايمة يودع ابنه بكلمات أخيرة عند باب السجن قبل دخوله ليقضي محكوميته البالغة 12 شهراً pic.twitter.com/4iTEahimm6 — القسطل الإخباري (@AlQastalps) December 1, 2024
الطفل الفلسطيني من القدس المحتلة، وأصبح حديث الصحافة بسبب اعتقاله من قبل السلطات الاحتلال الإسرائيلية، الأحد الأول من كانون الثاني / ديسمبر 2024، لم يتجاوز 13 عامًا، قد قضى محاكمات طويلة حيث كانت النيابة الإسرائيلية تطالب بسجنه لمدة ثلاث سنوات.

ورغم سنه الصغير، كانت محكمة الاحتلال قد حكمت عليه بالسجن الفعلي لمدة عام، مما أثار استغرابه وتساؤلاته حول السبب، مؤكدًا أنه لا يستطيع فهم كيف سيتم سجنه وهو لا يزال طفلاً.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الطفل الفلسطيني سجون الاحتلال الاحتلال سجون الاحتلال الاحتلال طفل فلسطيني المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطفل الفلسطینی سجون الاحتلال الاحتلال ا

إقرأ أيضاً:

وفاة أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون الاحتلال

أعلنت هيئات فلسطينية، الأحد، وفاة أسيرين فلسطينيين من قطاع غزة في سجون الاحتلال .

نادي الأسير: آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال يواجهون وجها آخر من الإبادة حماس: ارتقاء الأسرى في سجون الاحتلال هو استمرار لسياسة القتل بالبطيء 

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان أن محمد ادريس (35 عاما) ومعاذ ريان (31 عاما) ماتا في سجون إسرائيل.

 

وأضافت الهيئات بأنهم أُبلغوا بموت الأسيرين عبر هيئة الشؤون المدنية يوم الجمعة وذلك بعد مراسلات للجيش الإسرائيلي لمعرفة مصيرهما.

 

وأوضحت الهيئات الفلسطينية بأن إدريس مات يوم الجمعة أما معاذ ريان فمات في الثاني من نوفمبر الماضي دون الإشارة لظروف موته.

 

وبيّنت الهيئات، أنّ المعتقل محمد إدريس وبحسب عائلته لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية قبل فقدانه بتاريخ 25 أغسطس 2024، أما المعتقل ريان فهو يعاني من شلل كامل قبل اعتقاله في تاريخ 21 أكتوبر 2024.

 

ونوهت الهيئات إلى أن إجمالي عدد الأسرى الذين ماتوا في السجون الإسرائيلية منذ بدء الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر 2023 وصل إلى 47 أسيرا وذلك حسب المعلومات التي حصلت عليها الهيئات.

 

وشددت على أن السلطات الإسرائيلية تخفي العشرات من معتقلي غزة الذين قتلوا في السجون الإسرائيلية بعد الحرب.

 

وقالت الهيئات إن "الكشف عن المزيد من القتلى في صفوف معتقلي غزة يعني بأن السلطات الإسرائيلية ماضية في جرائم التعذيب الممنهجة والإهمال الطبي والتجويع والاغتصاب والاعتداءات الجنسية بمختلف مستوياتها".

 

وشددت الهيئات على أن الأسرى الفلسطينيين يعيشون أوضاعا كارثية في السجون الإسرائيلية "مما يهدد مصيرهم ويؤدي إلى موت عدد منهم"، محملة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياتهم.

 

وطالبت الهيئات الفلسطينية منظمات حقوق الإنسان الدولية والمجتمع الدولي المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة إسرائيل على وصفته بـ"جرائم الحرب" التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني.

 

وبلغ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية الذين اعترفت بهم إدارة السّجون حتى بداية شهر نوفمبر 2024 أكثر من 10 آلاف و200، فيما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لإسرائيل.

 

ومن بين الأسرى (90) أسيرة، وما لا يقل عن (270) طفلا، و(3443) معتقلا إداريا، بينهم (28) من النساء، و(100) طفل، بحسب الهيئات الفلسطينية.

 

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حماس في غزة أدت إلى مقتل أكثر من 44 ألف شخص ودمار كبير في المنازل والبنية التحتية، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أودى، وفق السلطات الإسرائيلية، بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي إضافة إلى احتجاز رهائن.

 

استشهاد الصحفي الفلسطيني ميسرة صلاح بعد إصابته برصاص الاحتلال شمال غزة

استشهد، اليوم الأحد، الصحفي الفلسطيني، ميسرة صلاح، من شبكة «قدس» الإخبارية، متأثراً بجروحه بعد إصابته برصاص الاحتلال شمال قطاع غزة.

 

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.

 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44، 363 مواطنًا فلسطينيًا، أغلبهم من النساء والأطفال، وأصيب 105، 070 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون الأقصى.. وحماس تدعو لمواجهة خطط التهويد (شاهد)
  • الاحتلال يجبر فلسطينيَين على هدم منزليهما بالقدس
  • القمة الخليجية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف استهداف الوجود الفلسطيني في القدس
  • وفاة أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون الاحتلال
  • «القاهرة الإخبارية»: الضفة الغربية تحت وطأة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة
  • استشهاد أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون العدو
  • نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيًا بينهم أطفال وأسرى سابقون بالضفة الغربية
  • استشهاد أسيرين من غزة تحت التعذيب في سجون الاحتلال
  • إعلام فلسطيني: 40 شهيدا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا شمال قطاع غزة