خبير عسكري: الجميع ينتظر اجتماع اللجنة الخماسية لبحث الخروقات الإسرائيلية في لبنان
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الخبير العسكري خالد حمادة، إن توقيت إعلان وقف إطلاق النار فيه كثير من الحرج، حيث كان من الطبيعي عدم دعوة المواطنين اللبنانيين للذهاب إلى قراهم دون أن يكون هناك مواكبة من السلطة العسكرية أو أن يكون هناك إجراءات واضحة، فكان يجب أن يكون هناك اجتماع تنسيقي بين الحكومة اللبنانية ممثلة بوزير الدفاع ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، خلال برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المواطنين ذهبوا باندفاعهم نحو قراهم وهذا سبب الكثير من الإشكالات، لافتا إلى أن الجميع الآن يعول على اجتماع اللجنة الخماسية التي ستعقد غدًا لبحث الخروقات الإسرائيلية في لبنان والتي يجب أن يصدر عنها تعليمات.
وتابع: « اللجنة الخماسية تأخر اجتماعها فكان يجب على الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا تحديد من يمثلهم وأن يكون هناك اجتماعات مع تنفيذ اتفاق الهدنة على الأقل لكي لا يكون أمن اللبنانيين منوط بتعليمات تصدر من القيادة الإسرائيلية».
اقرأ أيضاًمحلل سياسي: اتفاقية وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال لا زالت هشة
الأمم المتحدة: الأطفال في لبنان وغزة تأثروا معنويا ونفسيا بجرائم الاحتلال
دعت الجيش اللبناني إلى بسط سيطرته.. مصر ترحب باتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان «التفاصيل الكاملة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان فرنسا الولايات المتحدة الأمريكية الخروقات الإسرائيلية في لبنان اجتماع اللجنة الخماسية أن یکون هناک فی لبنان
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تواصل الخروقات.. واللبنانيون يدفعون الفاتورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري، إنّ دولة الاحتلال تواصل خروقات وقف إطلاق النار في لبنان، إذ إنها متزايدة بالجنوب وبيروت عبر المسيرات التي ترعب السكان، موضحا أنّ الخروقات مستمرة وستتطور لأن الطرفين سواء إسرائيل أو حزب الله لم يحققا أهدافهم.
وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي سيعاود الاعتداء على لبنان، لكن ليس الآن، إذ إنها لا تريد إزعاج الطرف الأمريكي قبل وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرا إلى أن أزمات الشرق الأوسط ستلزم إسرائيل التدخل وإعادة الكرة في لبنان لكن ليس الآن.
وتابع: «سنشهد هذا الشهرين تصعيد كبير لكن ليس تعدي وحرب كما كان في السابق، بالتالي سيدفع الكثير من اللبنانيين الفاتورة الآن، كما أن شمال إسرائيل لم يكتمل العودة إليه قبل تأكيد معادلة جديدة»، لافتا إلى أنّ معادلة بيروت مقابل تل أبيب كانت ذات أثر كبير في رضوخ إسرائيل والقبول بالهدنة.