أمين الفتوى يُحذر من أمر يفعله بعض الناس عند الوضوء
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الوضوء يجب أن يتم بما يتناسب مع السنة النبوية، التي حددت أن المضمضة والتوضؤ يمكن أن يتموا ثلاث مرات فقط.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الأحد: "إذا قمت بالمضمضة أو غسل اليدين أو الوجه أكثر من ثلاث مرات في الوضوء، فإنك تدخل في دائرة الإسراف، وهو أمر منهي عنه شرعًا، النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن الوضوء يجب أن يتم باعتدال، ولا يفضل زيادة العدد عن ثلاث مرات".
وأوضح أن الإسراف في الوضوء، مثل فتح الحنفية لفترات طويلة، يعتبر تصرفًا غير جائز، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على سيدنا سعد بن أبي وقاص وقال له: "ما هذا الصرف يا سعد؟"، رغم أن سعد كان يعتقد أنه يوضئ نفسه بشكل جيد.
وتابع: "إذا أردت الوضوء بشكل صحيح، ينبغي عليك أن تفتح الحنفية بمقدار مناسب وتغسل الأعضاء كما هو مقرر في السنة النبوية، ولكن لا تترك الحنفية مفتوحة لفترات طويلة أو تستخدم ماءً أكثر من الحاجة، لو كانت الحنفية تعمل بتقنية تسمح بمرور الماء عند لمسها، فيجب إغلاقها فورًا بعد غسل كل عضو، وإذا كانت الحنفية تعمل بشكل عادي، ينبغي تقليل تدفق الماء وتجنب الإسراف".
وأوضح أن الهدف من الوضوء ليس التدليك أو زيادة كمية الماء، بل التأكد من أن الماء يصل إلى الأعضاء المطلوبة بشكل صحيح، مشيرا إلى أن بعض الناس يعانون من وسواس في الوضوء ويعتقدون أنه يجب أن يغسلوا أعضاءهم أكثر من ثلاث مرات، وهذا لا يتفق مع السنة النبوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء الوضوء المضمضة المزيد المزيد ثلاث مرات
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: يجوز الهزار مع زميلات العمل بشرط
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الهزار أو المزاح مع الزميلات في العمل قد يكون جائزًا إذا كان في حدود الأدب والشرع، ويجب أن يكون الكلام عاديًا وطبيعيًا، دون التطرق إلى أي نوع من الكلام المبتذل أو الخارج عن حدود اللياقة.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، أن المزاح له درجات، فهناك نوع مقبول يعبر عن روح الدعابة بين الزملاء، لكن يجب أن نتأكد من أن الكلام الذي نتبادلونه يمكن قوله أمام الآخرين مثل الأب أو الزوج أو الأخ، فإذا كان الكلام لا يمكن قوله في وجود هؤلاء، فهذا يعني أن المزاح بدأ يتجاوز الحدود ويصبح غير مقبول شرعًا.
وأوضح أمين الفتوى أن المعيار الأساسي هو الاحترام، فإذا كان الهزار لا يسيء ولا يتجاوز الأدب، فيمكن أن يكون مقبولًا، ولكن إذا وصل إلى حد إزعاج أو تجاوز للحدود، فذلك يصبح غير جائز شرعًا.