خبير عسكري يكشف آخر تطورات الوضع في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الإستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، إن الجماعات المسلحة خلال الخمس أيام الأخيرة بقيادة جبهة تحرير الشام وجيش سوريا الحر استطاعت أن تُسيطر على محافظة إدلب، ثم السيطرة على 80% من حلب، ثم 14 قرية في حماة، ومن ثم انتقلت هذه القوات إلى مشارف محافظة حمص.
وأضاف "عثمان"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن القوات السورية والروسية والإيرانية انسحبت سريعًا أمام الجماعات المسلحة بصورة مفاجئة، وهذا قد يرجع إلى أن الجيش السوري متهالك بسبب انشغاله في الحرب منذ 13 عامًا، خلاف أن الأسلحة تكاد تكون ضعيفة.
وأشار إلى أن سوريا نفذت هجومًا مضادًا للجماعات المسلحة وأعادت السيطرة على عدة قرى في محافظة حماة، مشيرًا إلى أن روسيا أعلنت عن دعم الجيش السوري ببعض المعدات خلال 72 ساعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جبهة تحرير الشام الإعلامية داليا عبد الرحيم سوريا حلب جبهة النصرة
إقرأ أيضاً:
امطيريد: أي اتفاق لا يشمل التشكيلات المسلحة لن يكتب له النجاح
اعتبر الباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية، محمد امطيريد، أن الجمود السياسي في ليبيا سيبقى قائمًا، في ظل غياب حلول نهائية بين الأطراف المتنازعة.
وقال امطيريد، تصريحات لوكالة سبوتنيك، إن أي اتفاق لا يشمل التشكيلات المسلحة لن يُكتب له النجاح، لأن هذه المجموعات سترفض تسليم السلطة أو القبول بأي حل يُحدّ من نفوذها المالي أو السياسي.
وأضاف أن التدخلات الدولية تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل القرار السياسي في ليبيا، واستمرار الوضع الحالي يجعل سيناريو التصعيد العسكري، مطروحًا وبقوة.
ولفت إلى أن غياب الدولة الليبية عن اجتماعات دولية مثل اجتماع لندن، يعكس حجم تأثير التدخلات الدولية، ويؤكد أن أي قرار يفتقر للدعم الدولي لن يجد طريقه للتنفيذ.
ونوه بأن أي حكومة جديدة بدون دعم دولي ومصادقة من المجتمع الدولي، ستلقى مصير حكومة فتحي باشاغا.
وأوضح أن الخلافات المحلية، خاصة بين أعضاء المجلس الأعلى للدولة، تعرقل المشهد السياسي، وتساهم في تعقيده.
وشدد على أن التوافق لن يتحقق إلا عبر مصالحة وطنية شاملة، تستلزم تقديم تنازلات من جميع الأطراف وإثبات الجدية والمصداقية.
وطالب بخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، كجزء أساسي من خطوات استقرار الدولة، مؤكدا أن الأزمات السياسية انعكست على الوضع الاقتصادي، ويجب إيجاد حلول للأزمات التي تضغط على حياة المواطنين، مثل عدم استقرار أسعار الدولار، وتأخر صرف المرتبات، وشح السيولة.
الوسوماتفاق التشكيلات المسلحة امطيريد كتب له النجاح