صدى البلد:
2025-02-04@05:03:26 GMT

هل يجوز ألي سرقة من سرقني؟.. أمين الفتوى يجيب

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على استفسار أحد المزارعين حول سرقة محصوله، إنه يجب على الشخص الذي تعرض للسرقة ألا يقابل السارق بنفس المعصية.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الأحد، أن السرقة حرام شرعًا، وأن السارق اعتدى على حقه في الأرض والمزروعات، ولذلك يجب عليه التوبة والرجوع إلى الله، لكن هذا لا يبرر أن يسرق الشخص الآخر ليعوض خسارته.

وتابع: "السرقة حرام شرعًا، فلا يجوز أن يقوم أي شخص بسرقة أموال أو ممتلكات الآخرين مهما كانت الظروف، وإذا قام شخص بسرقة مزروعاتك أو ممتلكاتك، فإنك يجب أن ترفع شكواك إلى الله، ولا يجوز لك أن تقابل السيئة بالسيئة."

وأضاف أن الشخص المتضرر يمكنه أن يدعو السارق بالهداية والصلاح، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "دعوة المظلوم مستجابة، ليس بينها وبين الله حجاب"، وأن الدعاء للمظلوم مستجاب، وأنه يمكن للمزارع أن يدعو الله أن يعوضه خيرًا، لكنه يجب ألا يدعو على السارق بالشر، بل يدعو له بالهداية والتوفيق.

وأكد أن الرد على السيئة بالسيئة لا يحقق العدالة بل يزيد من المعصية، مشددًا على ضرورة الاحتكام إلى الطرق القانونية ورفع الشكاوى إلى الجهات المختصة للحفاظ على الحقوق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإفتاء التوبة السرقة المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: القراءة أساس تطوير الوعي وبناء الحضارات

أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القراءة هي الأساس في بناء وعي الإنسان وتطوير شخصيته، مشددًا على أن القراءة ليست رفاهية أو عادة يمكن الاستغناء عنها، بل هي جزء أساسي من تطوير الإنسان في مختلف جوانب حياته.

خلال ظهوره في برنامج "مع الناس" على قناة الناس، أوضح الدكتور ربيع أن العديد من الأشخاص يعتقدون أن القراءة تصبح غير ضرورية بعد إتمام مراحل التعليم والحصول على الشهادات العلمية، وهو ما وصفه بفهم خاطئ. 

وأضاف: "القراءة هي العلاج لكل المشكلات، وهي تفتح أفق الإنسان وتجعل من فهمه للأمور أعمق وأكثر شمولًا."

كما استشهد الدكتور هشام ربيع بآية "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ"، التي نزلت على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن هذا الأمر يُلزم كل مسلم بضرورة القراءة والتعلم المستمر، مشيرًا إلى أن القراءة هي المفتاح لتطوير العقول وصناعة الحضارات.

وأشار إلى أن القراءة لا تقتصر على التخصص العلمي بل يجب أن تشمل ثقافة عامة تؤثر في تشكيل العقلية الفكرية والعلمية للفرد. ولفت إلى تأثير وسائل الإعلام الحديثة، مثل السوشيال ميديا، على البعض الذين قد يواجهون صعوبة في التركيز على القراءة، داعيًا الجميع إلى إعادة اكتشاف قيمة الكتاب في حياتنا.

واختتم حديثه بالقول: "القراءة هي أساس بناء الحضارات، وإذا أردنا صناعة حضارة قوية، يجب علينا أن نغرس في نفوس أبنائنا حب القراءة."

مقالات مشابهة

  • ما حكم قراءة الكتب الإلكترونية المخالفة لحقوق الملكية؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى يشرح كيفية التقرب إلى الله في أوقات كراهة الصلاة
  • أمين الفتوى: القراءة أساس تطوير الوعي وبناء الحضارات
  • أمين الفتوى: ذكر الله يحيي القلوب ويطمئنها
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: ذكر الله في كل وقت إحياء للقلوب
  • لماذا حرم الله الخمر في الدنيا وأحله في الجنة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • كيف نتوب من الغيبة والكلام السيئ؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ما حكم حضور الأفراح وفيها موسيقى بشرط احترام الاخلاق؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: التسول عبر الإنترنت محرم شرعًا إلا في حالة الضرورة الحقيقية
  • أمين الفتوى يوضح حكم اللجوء إلى معالج بالقرآن لفك السحر