خبير عسكري: الجيش السوري يسيطر على ثلثي سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الإستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، إن القوات الروسية موجودة في سوريا، حيث تمتلك موسكو قواعد عسكرية في دمشق، خاصة وأن موسكو تعتبر روسيا منفذها الوحيد على البحر المتوسط، بالإضافة إلى القوات الإيرانية وقوات أخرى من حزب الله.
وأضاف "عثمان"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن سوريا تحتوي على العديد من الجماعات المسلحة مثل "جبهة تحرير الشام" التي ما زالت موجودة حتى الآن، واستطاعت أن تصمد خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى الجيش السوري الحر الذي انضم لجبهة تحرير الشام.
وأوضح أن التدخل الروسي في 2017 أدى لوقف توسع جبهة تحرير الشام، مؤكدًا أن الجيش السوري يتواجد في وسط سوريا، ويسيطر على ما يقرب من ثلثي سوريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبد الرحيم موسكو
إقرأ أيضاً:
خبير أثري: براعة المصري القديم تجلت في البناء والتعمير وصناعة المعادن والحلي
أكد الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر، اليوم /الأربعاء/ أن القدماء المصريين أبدعوا في الصناعات اليدوية وإخضاع المعادن، لافتا إلى أن الحضارة المصرية القديمة قامت على شقين أساسيين هما الزراعة والصناعة، بالإضافة إلى العلوم المختلفة سواء الكيمياء أو الفيزياء.
وقال عامر - في مداخلة هاتفية لقناة "النيل" للأخبار - "إن براعة المصري القديم تجلت في البناء والتعمير وصناعة المعادن والحلي والصناعات اليدوية التي مرت بالعديد من الأشكال، كما أنه استطاع تنفيذ الأواني الحجرية واستعمالها في الدولة الوسطى، بالإضافة إلى صناعة الخزف بداية من العصور القديمة ثم الوسطى ثم الحديثة".
وأضاف أنه منذ عصر الأسرات الأولى قام المصري القديم بمزج البرونز بالنحاس والقصدير، وصنع أسلحة برونزية مثل السيوف والدروع، كما عرف المصري القديم صناعة المناشير التي كانت تقوم بتقطيع ألواح الحجارة الضخمة لصنع التوابيت، بالإضافة إلى صناعة الأسمنت والمصيص بطبقة زجاجية ونقش الزجاج، كما كان هناك ورش لصناعة المعادن والحديد والذهب منذ عصر الدولة المصرية القديمة".
وأشار إلى أن الحضارة المصرية القديمة كانت قائمة على التنظيم والعمل الجماعي، لذلك كان لها دور كبير في تأسيس الحضارة على مستوى العالم، مؤكدا أن مدينة "دير المدينة" بالبر الغربي بالأقصر خير دليل على براعة العمال القدماء، وتاريخهم وإنجازاتهم في تشييد المقابر والمعابد للملوك والملكات.