داليا عبدالرحيم: الحرب الإسرائيلية وفرت بيئة خصبة للتنظيمات الإرهابية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت الإعلامية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، تقريرًا بعنوان “دلالات سيطرة جبهة النصرة على حلب”.
وقالت “عبدالرحيم”، خلال برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن هذا التقرير يضع إصبعنا على جرح مفتوح في الصراع السوري والإقليمي، حيث تتكرر مشاهد سيطرة الجماعات المتطرفة على المدن الكبرى، في سيناريو يعكس عجزًا دوليًا وإقليميًا عن التصدي لهذه التحولات الخطيرة، وسيطرة هيئة تحرير الشام على حلب تعيد للأذهان صعود داعش قبل عقد من الزمن، وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول أسباب هذا التكرار، والدور الذي لعبته الفوضى الإقليمية الأخيرة، خاصة تلك الناتجة عن الحرب الإسرائيلية، في توفير بيئة خصبة لهذه التنظيمات.
وتابعت: الأمر الأكثر إثارة للقلق هو الصمت الدولي أمام هذه التحولات، مما يُثير شكوكًا حول وجود أجندات خفية أو ضعف الإرادة السياسية لمواجهة هذه الجماعات، وبينما ينشغل العالم بتوابع الصراعات في أماكن أخرى، يبدو أن الجماعات المتطرفة تستفيد من هذا الفراغ لتوسيع نفوذها، ما يجعل الحاجة ملحة لتكاتف الجهود الدولية والإقليمية قبل أن تتحول سوريا مجددًا إلى نقطة انطلاق لتهديد أوسع يستهدف أمن واستقرار المنطقة والعالم.. والاتصالات الاقليمية التي بدأت أمس.. ومن أهمها الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية المصري ونظيره السوري قد تكون نقطة انطلاق لجهود دولية نحو عودة الاستقرار للشعب السوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبد الرحيم الضفة الأخرى جبهة النصرة هيئة تحرير الشام سوريا حلب
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: العملية الإسرائيلية بالضفة الغربية تأتي في وضع أمني معقد لتل أبيب
أكد مصطفى إبراهيم، المحلل السياسي، من مدينة غزة، أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات عسكرية وقصف وتدمير في الضفة الغربية جاء بأوامر من الحكومة الإسرائيلية التي نقلت ساحة الحرب والتدمير من غزة إلى مخيمات ومحافظات الضفة الغربية، وعملت على زيادة وإدخال عدد كبير من القوات الإسرائيلية بالضفة ضمن أهداف الحرب التي كانت موضوعة بغزة.
العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربيةوشدد «إبراهيم»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر «القاهرة الإخبارية» على أن العمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال بالضفة ليس فقط لإرضاء المستوطنين كما يدعي المحللون الإسرائيليون، ولكن هذه العملية بدأت في شهر يوليو 2023 أي قبل بدء عملية الإبادة بغزة بأشهر قليلة؛ إذ جرى إجبار عدد كبير من الفلسطينيين على النزوح من مخيم جنين.
تسريع العملية العسكرية على جنينوتابع: «الحرب الإسرائيلية الآن على الضفة الغربية جاءت في سياقات مهمة وربما تأتي في وضع سياسي وأمني معقد بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، وبوجود الائتلاف الحكومي في إسرائيل والضغط على نتنياهو تم التسريع بهذه العملية العسكرية على جنين بعد أن كانت قوت الأمن الفلسطينية شنت حملة أمنية موسعة على الخارجين عن القانون، وبعدها بدأت قوات الاحتلال بشن هجماتها على محافظات الضفة الغربية».