الجيش: لن نكون إلا مع سلام تام وغير منقوص ومرتكز على المرجعيات
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، إنها لن تقبل بأي سلام منقوص في البلاد، مشددةً على ضرورة الاصطفاف الوطني للقضاء على المليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
وقالت افتتاحية صحيفة القوات المسلحة "26 سبتمبر" بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الـ30 من نوفمبر والتي حملت عنوان "ذكرى الجلاء ومتطلبات الراهن": "حري بنا- ونحن نحتفل اليوم بهذه الذكرى العظيمة وفي هذا المنعطف الخطير الذي يمر به شعبنا- أن نستلهم من أولئك العظماء دروس النضال الوطني العنيد ومعاني التضحية بسخاء في سبيل تخليص وطننا وشعبنا من أحقر وأخبث مليشيا إجرامية.
وأضافت "في هذا اليوم المجيد من تاريخ شعبنا النضالي والذي يتواكب مع حراك سياسي نشط تخوضه مكونات سياسية ووساطات اقليمية ودولية لإنجاز خارطة سلام، نؤكد أننا في القوات المسلحة لن نكون إلا مع سلام تام وغير منقوص مرتكز على المرجعيات الثلاث، المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار الأممي 2216 والتي بدونها لا سلام إلا ما يحققه الحسم العسكري وليس سواه".
وشدد الجيش اليمني على أهمية الوحدة الوطنية والاصطفاف الصلب لمواجهة ما سماه "المؤامرات الرخيصة التي تستهدف وطننا وشعبنا" والقضاء على مليشيا الكهنوت الإمامي المتخلف التي أدخلت الوطن في أتون حرب طاحنة خدمة لأجندات أسيادها في إيران.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن اليمن مليشيا الحوثي الجيش الوطني الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
قتلى ومصابون في صفوف الجيش السوري جراء اشتباكات مع المسلحين في حلب وإدلب
أعلن الجيش السوري سقوط عشرات القتلى والمصابين في صفوف القوات المسلحة جراء الاشتباكات مع المسلحين على جبهتي حلب وإدلب، موضحا أن القوات المسلحة تخوض معارك شرسة مع المسلحين في مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدمها، وفق ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل منذ قليل.
وأوضح الجيش السوري، أن الأعداد الكبيرة للمسلحين وتعدد جبهات الاشتباك دفعت القوات المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار لتدعيم خطوط الدفاع، مضيفا «نسعى للحفاظ على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد».
يذكر أن فصائل سورية قامت بالهجوم على قوات الجيش السوري، وملاحقته في أحياء وبلدات حلب، الأمر الذي أدى إلى إنسحاب الجيش من المدينة وريفها دون مقاومة بينما تقدمت الفصائل نحو إدلب.