خالد بن زايد: عيد الاتحاد فرصة للتعبير عن الفخر والولاء للوطن
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إن الاحتفال بعيد الاتحاد للدولة يرمز إلى أهمية غرس روح الوطنية في كل مواطن إماراتي، وتنمية مشاعر الامتنان والولاء لمؤسسي هذه الأمة الفخورة الموقرة وفي مقدمتهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان” طيب الله ثراه”.
وأكد سموه، في كلمة بمناسبة عيد الاتحاد الـ53 ، أنه في هذا اليوم نجدد معاني الإنجاز والتقدم والتراث تحت راية قيادتنا الحكيمة، التي تسعى إلى تعزيز قيم الخير والتسامح والسلام والأمن والتعاون.
وأضاف أن الاحتفال بعيد الاتحاد فرصة مهمة للتعبير عن فخرنا وحبنا وولائنا لوطننا الحبيب، ولقيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، إنها دعوة للعمل بجد واجتهاد للحفاظ عليها وتطويرها نحو مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً .
وأشار سموه إلى أن في هذه المناسبة العظيمة نستذكر مسيرة حافلة بالإنجازات والعطاءات والحضارة والتطور والإشراف على مستقبل واعد بإذن الله، مؤكدين أهمية الحفاظ على الإنجازات العظيمة التي حققتها الدولة، ونلتزم العمل معاً متحدين ومتضامنين لرفع اسم وطننا أولاً وقبل كل شيء.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سفير الفلبين: «مهرجان الشيخ زايد» يعزز التبادل الثقافي والانفتاح على العالم
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد، بالتنسيق مع السفارة الفليبينية، زيارة رسمية لسعادة ألفونسو فرديناند، سفير جمهورية الفلبين لدى الدولة، والتي تتزامن مع فعاليات مهرجان شرق آسيا، تأكيداً على عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والفلبين، وتسليط الضوء على الروابط الثقافية التي تربط البلدين ضمن بيئة احتفالية تحتفي بالتنوع الثقافي والتسامح، بما ينسجم مع أهداف المهرجان الرامية إلى تعزيز التبادل الثقافي، والانفتاح على التراث العالمي.
وأكد سعادة السفير على عمق العلاقات الثقافية بين البلدين، ودور المهرجان في تعزيز التبادل الثقافي والانفتاح على العالم، مشيداً بالتنظيم المتميز للمهرجان، قائلاً «إن مهرجان الشيخ زايد يعد نموذجاً رائعاً للاحتفاء بالتنوع الثقافي ومدّ جسور التواصل بين الشعوب، يسعدني رؤية التراث الفلبيني يحظى بهذا التقدير في دولة الإمارات، وأتطلع إلى مزيد من التعاون الثقافي والفني بين بلدينا لتعزيز التقارب بين شعبينا».
واستهل السفير زيارته لمهرجان الشيخ زايد بجولة في جناح دائرة السياحة والثقافة، حيث اطلع على الجهود المبذولة في تعزيز التراث الإماراتي والترويج للوجهات الثقافية والسياحية في الدولة، ثم انتقل إلى جناح الأرشيف والمكتبة الوطنية، حيث تعرف على مجموعة من الوثائق والمخطوطات التي تسلط الضوء على تاريخ دولة الإمارات وإرثها الغني، واختتم جولته في القرية التراثية، حيث شاهد عن قرب الحرف التقليدية والعروض الفلكلورية التي تجسد أصالة الحياة الإماراتية القديمة، معرباً عن إعجابه بقدرة المهرجان على تقديم تجربة ثقافية متكاملة تحتفي بالتراث والتنوع الثقافي.
أخبار ذات صلة الجناح الخليجي في مهرجان الشيخ زايد... عبق الماضي وروح الحاضر انطلاق «مهرجان الوثبة للعسل» بمهرجان الشيخ زايدوتوجه سعادة السفير إلى مسرح النافورة، حيث شهد عرضاً فنياً يجمع بين التراث الإماراتي والفلبيني، حيث قدمت فرق فنية لوحات فنية وموسيقية مستوحاة من الموروث الشعبي لكلا البلدين، إضافةً، للمسيرة الاستعراضية الكبرى التي ضمت مشاركين من جنسيات متعددة، بما في ذلك طلاب مدارس مختلفة من أبوظبي، ارتدوا خلالها الأزياء التقليدية الفلبينية إلى جانب الأزياء الإماراتية التقليدية، مما شكل لوحة فنية نابضة بالحياة تعكس وحدة الشعوب رغم اختلاف الثقافات.
يُعد مهرجان الشيخ زايد، أكثر من مجرد احتفال ثقافي، بل هو منصة عالمية تسعى إلى ترسيخ قيم التراث، والتسامح، والانفتاح على العالم، ويهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بأصالة التقاليد، وتعزيز التفاعل بين الثقافات، مما يجعله حدثاً فريداً يستقطب آلاف الزوار من مختلف الجنسيات كل عام.