رئيسة جورجيا تنفي أنباء حول توجه جورجيين محاربين في أوكرانيا للمشاركة في احتجاجات تبيليسي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
نفت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي صحة الأنباء حول توجه الجورجيين المحاربين في صفوف القوات الأوكرانية إلى تبيليسي للانضمام إلى الاحتجاجات.
وقالت زورابيشفيلي خلال مؤتمر صحفي، يوم الأحد: "تلقيت معلومات مختلفة، تدعي أن عسكريين جورجيين وصلوا من أوكرانيا ويستعدون للانضمام إلى الاحتجاجات".
وتابعت: "هذا استفزاز سافر، وهذا لا يحدث ولا تصدقوا ذلك.
وشددت على ضرورة استمرار الاحتجاجات دون تدخل الأحزاب.
ودعت المجتمع للضغط على المحكمة الدستورية حتى تبدأ بالنظر في الدعوى التي رفعتها زورابيشفيلي حول عدم شرعية الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في 26 أكتوبر والتي تم الإعلان عن فوز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم فيها.
وجدير بالذكر أن سالومي زورابيشفيلي إلى جانب أحزاب المعارضة رفضت الاعتراف بفوز "الحلم الجورجي"، ورفضت التخلي عن صلاحياتها كرئيسة الدولة، معتبرة أن التشكيلة الجديدة للبرلمان غير شرعية ولا يحق لها انتخاب رئيس جديد.
وتستمر الاحتجاجات في جورجيا منذ أواخر أكتوبر الماضي، حين تم الإعلان عن نتائج الانتخابات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتجاجات في جورجيا القوات الاوكرانية الحزب الحاكم أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
هل تصحو تلبيسي من الحلم الجورجي؟.. نخبرك ما نعرفه عمّا يحصل في جورجيا
نزل الآلاف إلى شوارع تبليسي في جورجيا السبت في ثالث ليلة على التوالي من التظاهرات المؤيدة لأوروبا احتجاجا على قرار الحكومة تعليق عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى العام 2028.
ما اللافت في الأمر؟
يتخوف حزب "الحلم الجورجي" الحاكم من ثورة على غرار تلك التي حدثت في أوكرانيا عام 2014 وأطاحت بالنظام المقرب من موسكو لصالح نظام جديد مقرب من أوروبا والغرب.
ماذا قالوا؟
◼ قال رئيس وزراء جورجيا أراكلي كوبيكدز إن بلاده لن تسمح باندلاع ثورة لا يمكن أن يتكرر سيناريو أوكرانيا، جورجيا دولة، والدولة لن تسمح بذلك.
◼ قالت رئيسة جورجيا، سالوميه زورابيشفيلي: "حركة المقاومة بدأت... أنا متضامنة معها وسنبقى متحدين حتى العودة إلى المسار الأوروبي وتنظيم انتخابات جديدة".
◼ قال المحامي إيكا بيسيليا الذي يمثل زورابيشفيلي أمام المحكمة الدستورية: قدمنا طعنا أمام المحكمة الدستورية لإلغاء نتائج الانتخابات التشريعية.
◼ قالت فرنسا إلى على السلطات الجورجية على "احترام الحق في الاحتجاج السلمي".
◼ أعربت بولندا وأوكرانيا عن شعورهما بـ"خيبة أمل" إزاء قرار تبليسي تعليق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لمحاولة إرضاء موسكو.
مؤخرا
نزل الآلاف إلى شوارع تبليسي في جورجيا السبت في ثالث ليلة على التوالي من التظاهرات المؤيدة لأوروبا احتجاجا على قرار الحكومة المتهمة بالموالاة لروسيا، إرجاء بدء عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى العام 2028.
وفضّت الشرطة التظاهرتين السابقتين الخميس والجمعة باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، كما أوقفت قرابة 150 شخصا.
وأعلنت وزارة الداخلية الجورجية أن نحو 150 شخصا تمّ توقيفهم "لعصيانهم أوامر الشرطة القانونية والتخريب" فيما أصيب 42 شرطيا على الأقل.
الصورة الأوسع
فاز حزب الحلم الجورجي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء، لكن المعارضة، والرئيسة زورابيشفيلي رفضوا نتائج الانتخابات، وتعتبر الرئيس البرلمان الجديد "غير شرعي".
ودان البرلمان الأوروبي الانتخابات التشريعية في جورجيا معتبرا أنها "لم تحترم المعايير الدولية"، وطالب "بإعادة تنظيمها خلال عام".
وأيدت أغلبية كبيرة النص بلغت 444 صوتا في حين صوت 72 نائبا أوروبيا ضده، وامتنع 82 عن التصويت.
ودان أعضاء البرلمان الأوروبي "الانتهاكات الانتخابية العديدة والخطيرة" المُبلغ عنها خلال الانتخابات.
وحصلت جورجيا رسميا على وضع الدولة المرشحة للعضوية في كانون الأول/ديسمبر 2023. لكن بروكسل جمدت العملية متهمة حكومة "الحلم الجورجي" بالتراجع عن الإصلاحات الديموقراطية.
جاء ذلك بعد إصدار قانون "النفوذ الأجنبي" في الربيع المستوحى من التشريع الروسي ويستخدمه الكرملين لتكميم المجتمع المدني والمعارضة.
والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وكذلك إلى حلف شمال الأطلسي هو من المسائل المدرجة في الدستور الجورجي.
وفي آب/ أغسطس 2008، اندلعت حرب قصيرة بين روسيا وجورجيا، إثر خلافات حول منطقتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
وأعلنت موسكو على إثرها الاعتراف بأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، اللتين أعلنتا من طرف واحد انفصالهما عن جورجيا.
ماذا ننتظر؟
يترقب الجورجيون والاتحاد الأوروبي قرار المحكمة الدستورية التي تنظر في طعن الرئيسة، وربما إجراء انتخابات تشريعية جديدة في البلد الذي يحلم بالاتحاد الأوروبي ويحكمه "الحلم الجورجي".