داليا عبدالرحيم: هيئة تحرير الشام عنصر رئيسي في الصراع السوري
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة نيوز، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنه منذ أكثر من عقد من الزمن برزت هيئة تحرير الشام كواحدة من أبرز الجماعات المتطرفة في المشهد السوري، متحولة من مجرد فصيل صغير إلى قوة مسيطرة في شمال البلاد، وتأسست عام 2012 تحت اسم “جبهة النصرة”، وارتبطت بتنظيم القاعدة قبل أن تغير اسمها وهويتها عدة مرات، في محاولات للتكيف مع المتغيرات الميدانية والسياسية.
واستعرضت “عبدالرحيم”، خلال برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أبرز المحطات في تاريخ هذه الجماعة، من عملياتها الانتحارية الأولى إلى تأسيس حكومة إنقاذ تدير المناطق التي تسيطر عليها، وصولًا إلى دور قائدها "أبو محمد الجولاني"، الذي تحول إلى أحد أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في المنطقة.
وأوضحت التحولات الكبرى التي مرت بها هيئة تحرير الشام، والتي انتقلت من مجرد فصيل مسلح إلى قوة رئيسية تسيطر على مناطق واسعة شمال سوريا، ومع السيطرة الأخيرة على مدينة حلب، تثبت الهيئة أنها لا تزال لاعبًا رئيسيًا في الصراع السوري، مستفيدة من الفوضى الإقليمية والتراجع الدولي في مواجهة الجماعات المتطرفة، وهذه التطورات تُسلط الضوء على قدرة الهيئة على التكيف مع المتغيرات، سواء من خلال تغيير أسمائها أو هيكلها التنظيمي، مما يجعلها تحديًا متجددًا للأمن والاستقرار.
وتابعت: “واليوم تقف هيئة تحرير الشام أمام مرحلة جديدة، حيث تتعاظم مخاوف المجتمع الدولي من أن تعيد السيناريو الذي عاشته المنطقة مع صعود تنظيم داعش في 2014، ومع استمرار الصراعات في سوريا وانشغال القوى الكبرى بأزمات أخرى تبدو الفرصة مهيأة لهذه الجماعة لتعزيز نفوذها وفرض أجندتها، مما يستدعي استجابة دولية وإقليمية عاجلة لاحتواء الخطر قبل تفاقمه”.
وأشارت إلى أنه بعد عشر سنوات من صعود داعش وسيطرته على الموصل والرقة عام 2014، الآن في نوفمبر 2024 المشهد يتكرر والأدوات والأفكار واحدة، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات، وسنلقي الضوء على أوجه التشابه بين هذه السيناريوهات المتطرفة، وكيف استغلت هذه الجماعات الفوضى التي خلفتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة لتحقيق مكاسب جديدة على الأرض، وسط انشغال دولي وإقليمي بتوابع هذه الحروب، وهل نحن أمام نسخة جديدة من صعود الجماعات الإرهابية في المنطقة؟، وما هي التحديات التي تنتظرنا في مواجهة هذا الخطر الداهم الذي لطالما حذرنا منه في الضفة الأخرى..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبد الرحيم هيئة تحرير الشام الجماعات المتطرفة الضفة الأخرى هیئة تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
وسم بشار الأسد يعتلي منصات التواصل الاجتماعي .. وتفاصيل جديدة حول حادثة اغتيال الرئيس السوري السابق بـسم قاتل
سرايا - خاص - تصدر وسم" بشار الأسد" منصات التواصل الاجتماعي؛ عقب الإعلان عن محاولة اغتيال تعرض لها الرئيس السوري السابق أثناء إقامته في العاصمة الروسية موسكو.
وحسب ما ذكر الموقع الرسمي لصحيفة "ذا صن"، فإن حسابا إلكترونيًا يُدار من قبل جاسوس سابق في روسيا يحمل اسم "General SVR"، يُدار من قبل جاسوس روسي سابق، هو من كشف عن هذه الحادثة.
وتحدث هذا الحساب عن تفاصيل الحادثة بالتفصيل، فذكر أن الأسد شعر يوم الأحد الماضي، أن وضعه الصحي ليس على ما يرام؛ عقب تعرضه لنوبة عنيفة من السعال، وشعوره بالاختناق؛ الأمر الذي جعله يطلب تدخل الفرق الطبية لعلاجه أثناء وجوده في شقته الخاصة.
وأضاف، أنه تمَُ إعطاء الأسد الماء؛ الأمر الذي ساعد في تخفيف النوبة قليلاً، إلا أن تنفسه لم يعد إلى طبيعته، ليشعر بعدها بالصداع وآلام في البطن.
و كانت حالة الرئيس السابق الأسد لدى وصول المسعفين تتدهور، ليتم إبلاغ ممثلي القيادة الروسية عن حالته على الفور.
وبينما كان الأطباء يقدمون الإسعافات الأولية للأسد، وردت أوامر بمعالجته في المنزل إذا أمكن وعدم نقله إلى المستشفى.
وبعد تقديم الإسعافات الأولية له، تلقى الأطباء "تعزيزات" وتم إنشاء غرفة علاج في شقة الأسد، وأكد الأطباء المعالجون يوم الإثنين أن حالة بشار الأسد مستقرة.
ورغم عدم تصريح الجهات الرسمية في روسيا حول هذه الحادثة، إلا أن بعض التقارير الصحية كشفت، أن السبب وراء تدهور حالته الصحية هو تعرض جسده لـ"سم قاتل".
إقرأ أيضاً : منع الرئيس التنفيذي لشركة "جيجو" من مغادرة كوريا الجنوبية بعد حادث الطائرةإقرأ أيضاً : "إمبراطورية المخدرات" .. كيف كان يدير ماهر الأسد تجارة الكبتاغون؟إقرأ أيضاً : الاحتلال يمدد اعتقال الطبيب الأردني عبد الله البلوي حتى الأحد المقبل
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 3330
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-01-2025 02:29 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...