تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الإستراتيجي، ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، إن الوضع الحالي في سوريا يؤثر بصورة مباشرة على الدول المجاورة لسوريا، وبصورة غير مباشرة على زيادة التطرف والإرهاب.

وأضاف "عثمان"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن سيطرة “جبهة النصرة” على العديد من المناطق في سوريا خلال الأيام الأخيرة حدثت نتيجة الكثير من المتغيرات في المنطقة.

 

وأوضح أن سوريا منذ 2011 تُقاتل وتقسمت، ويتواجد على أرضها قوات فرنسية وأمريكية وبريطانية وتركية، بالإضافة لقوات سوريا الديمقراطية، وبعض الفصائل المسلحة التي تُسيطر على الشرق، بالإضافة إلى أن القوات التركية تُسيطر على أكثر من 700 كيلو في الحدود الشمالية تخوفًا من القوات الكردية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التطرف والإرهاب الإعلامية داليا عبد الرحيم

إقرأ أيضاً:

كيف دمر سهم باشان 80% من قدرات سوريا العسكرية؟

بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، غدت سوريا مسرحًا مفتوحًا لصراعات النفوذ، وتصاعد دور إسرائيل بشكل لافت، لتصبح أحد أبرز الفاعلين وأكثرهم تأثيرًا في المشهد السوري الراهن.

وبينما انشغلت القوى الإقليمية والدولية بإعادة ترتيب أوراقها لضمان مصالحها وتأمين موطئ قدم لها في سوريا الجديدة، صعدت إسرائيل عملياتها العسكرية والاستخباراتية داخل العمق السوري، مستهدفة مواقع عسكرية حساسة، ومستودعات أسلحة إستراتيجية، إلى غير ذلك من الأهداف التي ادعى جيش الاحتلال أنها تشكل تهديدا أمنيا له.

وفي هذا التقرير، تسلط الجزيرة نت الضوء على العمليات العسكرية التي قام بها الاحتلال، وتهديداته للإدارة السورية الجديدة، وتدخلاته في شؤونها الداخلية، وغيرها من الخطوات التي يبدو من خلالها أن إسرائيل تسعى لإعادة رسم الخطوط الحمراء بما يخدم مصالحها الإستراتيجية هناك.

سوريون يتظاهرون في درعا والقنيطرة والسويداء تنديدا بتصريحات نتنياهو (مواقع التواصل) تصعيد مباشر

تزامناً مع الإعلان عن إسقاط نظام الأسد وهروبه إلى موسكو، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية على أهداف ومواقع عسكرية سورية، ودمر نحو 80% من قدرات القوات البرية والبحرية والجوية للجيش.

وتقدمت القوات الإسرائيلية بريا بالمنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل لعدة كيلومترات، وقد تكثفت هذه الضربات حتى بلغت في اليوم الرابع من فرار الرئيس المخلوع أكثر من 352 غارة جوية على 13 محافظة سورية، وذلك بحسب مراصد محلية.

واستهدفت الضربات مواقع كانت تستخدم لتخزين أسلحة متقدمة، وأنظمة دفاع جوي، وصواريخ موجهة، إضافة إلى الطائرات والمروحيات والدبابات والسفن الحربية، وفق بيانات الجيش الإسرائيلي.

إعلان

وجاء هذا التصعيد ضمن عملية أطلق عليها جيش الاحتلال "سهم باشان" المستوحى من التوراة، وبررت إسرائيل هذه الهجمات بأنها تهدف إلى تعزيز أمنها ومنع وقوع الأسلحة المتقدمة، مثل الأسلحة الكيميائية، في أيدي من سمتهم "جماعات إرهابية".

وحول هذا التصعيد، نشرت صحيفة معاريف تقريراً أعده خبراء عسكريون إسرائيليين أكدوا فيه أن "هذا الانهيار المفاجئ للنظام السوري نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2024 يُعدّ بمثابة كابوس كان الإسرائيليون يخشون وقوعه لسنوات طويلة".

ويبرر التقرير هذا التصعيد المباشر بالتخوفات الإسرائيلية من أن كثيرا من الأسلحة الروسية والإيرانية، مثل السفن والدبابات والطائرات وناقلات الجنود المدرعة وأنظمة الدفاع الجوي، والأسلحة الكيميائية قد تقع في أيدي "جماعات إرهابية".

وتتكرر الضربات الإسرائيلية منذ سقوط النظام، إذ تستهدف عدة مواقع جنوب ووسط البلاد، وآخرها كان فجر الأربعاء 5 مارس/آذار، إذ قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بشن غارات جوية جديدة استهدفت مستودعا تابعا "للواء 155 صواريخ في منطقة القطيفة بريف دمشق، وذلك بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

إلغاء اتفاق فض الاشتباك

وبالتوازي مع الضربات الجوية، سيطر الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة السورية، التي يبلغ طولها أكثر من 75 كيلومترا ويتراوح عرضها بين 200 متر بالجنوب و10 كيلومترات بالوسط، في خطوة أدانتها الأمم المتحدة ودول عربية باعتبارها خرقا لاتفاقية فض الاشتباك الموقعة بين البلدين عام 1974، كما سيطر الجيش الإسرائيلي خلال العملية على مواقع إستراتيجية هامة، أبرزها جبل الشيخ.

وعلى هضبة الجولان المحتلة، وقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منتشياً ليعلن انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا لعام 1974، مؤكداً أن القوات الإسرائيلية ستبقى في منطقة جبل حرمون ومحيطها لفترة غير محددة زمنيًا "لحماية بلداتنا ومواجهة أي تهديد".

إعلان

وأضاف نتنياهو "الجنود السوريون تخلوا عن مواقعهم" وأنه لن يسمح لأية قوى معادية بالتموضع قرب الحدود بين البلدين، وأن الجيش الإسرائيلي سيكون "القوة التنفيذية" بالمنطقة.

يُذكر أن هذه الاتفاقية وقعت بين سوريا وإسرائيل عقب حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما. وبموجب الاتفاق، تم إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح تقع بين خطي تموضع القوات السورية والإسرائيلية، تنتشر فيها قوة تابعة للأمم المتحدة لمراقبة الالتزام بفض الاشتباك.

توغلات برية وقواعد عسكرية

وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ سقوط نظام الأسد في الجنوب السوري، ووصلت إلى عدة نقاط بارزة، منها جبل الشيخ وحرش جباتا الخشب والتلول الحمر بمحافظة القنيطرة، بالإضافة إلى كتيبة الهاون بالقرب من بلدة عابدين في ريف درعا الغربي، حيث أقام الاحتلال نقاطا عسكرية ولا يزال متمركزا فيها حتى الآن.

وكان آخر هذه التوغلات الأربعاء 5 مارس/آذار حيث دخلت القوات الإسرائيلية بلدة سويسة بريف القنيطرة وذلك بعد ساعات من توغلها مدعومة بعربات وآليات عسكرية ثقيلة في بلدة مجدوليا، وصولاً إلى مشفاها بريف القنيطرة الأوسط.

وترافق التوغل مع تحليق مكثف لطيران الاحتلال الإسرائيلي في أجواء ريف درعا الغربي ومحافظة القنيطرة، بالإضافة إلى انتشار طائرات استطلاع إسرائيلية في سماء المنطقة، بحسب ما أفادت به مراصد محلية.

وفي الوقت الذي تزعم به إسرائيل بأن توغلاتها في مناطق سورية بالجنوب تأتي بهدف تأمين المنطقة بعد إسقاط نظام الأسد وأن وجودها في بعض النقاط مؤقت، كشفت صحيفة واشنطن بوست أن إسرائيل تبني مواقع وقواعد عسكرية جنوب سوريا مما يشير إلى وجود طويل الأمد.

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن صوراً للأقمار الاصطناعية تظهر وجود أكثر من 6 منشآت ومركبات في قاعدة إسرائيلية محاطة بالأسوار في جباتا الخشب بالقنيطرة، مع بناء مشابه تقريباً على بعد 5 كيلومترات. وكلاهما يرتبط بطرق ترابية جديدة تمتد إلى مناطق في مرتفعات الجولان المحتلة، إضافة إلى قاعدة ثالثة قيد الإنشاء على بعد بضعة كيلومترات إلى الجنوب.

إعلان

وأشارت الصحيفة إلى أنه بحسب الصور، فإن الأبنية الجديدة التي تبنيها إسرائيل جنوب سوريا تشير إلى وجود ممتد، لافتة إلى أن ذلك جاء بعد أن احتلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة مع سوريا.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نقلت -في 10 يناير/كانون الثاني الماضي- عن مسؤولين رفيعين قولهم إن إسرائيل تحتاج إلى الحفاظ على وجودها في محيط عملياتي يبلغ 15 كيلومتراً داخل الأراضي السورية، لـ"ضمان عدم تمكن حلفاء النظام الجديد من إطلاق الصواريخ باتجاه مرتفعات الجولان".

وشددا على ضرورة وجود "منطقة نفوذ" تمتد 60 كيلومتراً داخل سوريا، تحت سيطرة الاستخبارات الإسرائيلية، لمراقبة ومنع التهديدات المحتملة.

وقبل أيام، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن إسرائيل أقامت بهدوء شديد منطقة أمنية داخل الأراضي السورية، وإنه لا يوجد في الوقت الراهن تاريخ نهائي لاستمرار الاحتفاظ بتلك المنطقة.

نزع السلاح من الجنوب السوري

يوم 23 فبراير/شباط الجاري، أطلق نتنياهو تحذيرًا أشبه بإعلان حرب على الإدارة الجديدة بدمشق، إذ قال "لن نسمح لقوات النظام السوري الجديد بالانتشار جنوب دمشق" وطالب بإخلاء جنوبي سوريا من هذه القوات بشكل كامل.

وأضاف خلال حفل تخرج بإحدى الكليات العسكرية "لن نسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بدخول الأراضي الواقعة جنوب دمشق، ونطالب بالنزع التام للسلاح من جنوب سوريا، في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء" مضيفاً أن إسرائيل ستحتفظ بمواقعها جنوب سوريا "كإجراء دفاعي ووفق ما تقتضي الضرورة".

وجاءت تصريحات نتنياهو حول نزع السلاح من الجنوب السوري متزامنة مع تقارير إعلامية إسرائيلية كشفت عن اجتماع سري عقده رئيس الوزراء مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس لمناقشة تثبت الوجود العسكري الإسرائيلي بالمنطقة العازلة وجبل الشيخ.

وكان كاتس قال في تصريحات صحفية "لن نسمح بتموضع أي قوة تهدد أمن إسرائيل في المنطقة الممتدة من هنا حتى طريق السويداء دمشق، والجيش سيتحرك ضد أي تهديد محتمل".

إعلان

ويرى محللون أن مطالبة نتنياهو وكاتس بسحب الأسلحة من الجنوب السوري خطوة تحمل في طياتها أبعاداً أمنية وسياسية معقدة، وتعكس حرص الاحتلال على تأمين حدوده ومنع استفادة الجهات المعادية من الفوضى السورية بعد سقوط نظام الأسد. كما تعدّ هذه المطالبة جزءاً من إستراتيجية أكبر تهدف إلى الحفاظ على الهيمنة الإسرائيلية في مواجهة التحديات الإقليمية.

وقد شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات ووقفات شعبية احتجاجاً على تصريحات نتنياهو، حيث أكد المحتجون على وحدة سوريا، وعبروا عن رفضهم لتدخل إسرائيل في شؤون البلاد الداخلية، وطالبوا بإرسال المزيد من القوات الحكومية لضبط الأمن.

تعزيز الانقسامات

وكشفت تقارير عدة عن مساعي إسرائيل للعب على وتر التنوع الاجتماعي السوري لتكريس نوع من التقسيم يخدم مصالحها، إذ قال وزير خارجيتها غدعون ساعر -اليوم الثاني لسقوط نظام الأسد خلال مؤتمر صحفي- إن التفكير في دولة سورية واحدة مع سيطرة فعّالة وسيادة على كل مساحتها أمر غير واقعي، معتبراً أن المنطق هو السعي لحكم ذاتي للأقليات في سوريا وربما مع حكم فدرالي.

وفي هذا السياق، كان نتنياهو أكثر وضوحاً في حديثه عن نيته نزع السلاح من الجنوب السوري، إذ أكد أن إسرائيل "لن تتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية" بالمنطقة، في خطوة تعكس نية للتدخل في الشأن السوري.

وتأتي هذه الخطوة متزامنة مع الإعلان عن تشكيل مجلس عسكري لبعض فصائل السويداء التي كانت موالية لنظام بشار قبل سقوطه، وذلك بعيدا عن الجيش السوري الجديد قيد التشكيل.

وفي رد مباشر على تصريحات نتنياهو، أعلن قائد "تجمّع أحرار جبل العرب" بالسويداء الشيخ سليمان عبد الباقي رفضه القاطع لتدخل أي جهة خارجية بالشأن السوري الداخلي، وقال في تصريح مقتضب "نحن سوريون وهويتنا سورية، نريد بناء الوطن والعيش بسلام، ومطالبنا كالسوريين جميعا هي البناء والسلام".

إعلان

وقد تكرر التهديد بالتدخل العسكري مرة أخرى على خلفية اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للحكومة السورية ومسلحين محليين دروز في ضاحية جرمانا قرب دمشق، والتي أدت بحسب بيان صادر عن مديرية أمن دمشق إلى مقتل عنصر وإصابة عدد من القوات الأمنية.

وعلى خلفية هذه التوترات، هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي -مطلع الشهر الجاري- بالتدخل عسكرياً ضد القوات السورية "إذا أقدم النظام على المساس بالدروز في ضاحية جرمانا جنوب شرق دمشق" وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال كاتس في بيان "إذا هاجم النظام الدروز فإنه سيتحمل عواقب من جانبنا، لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه".

وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية نشرت تقريرا يفيد بأن إسرائيل تدعم -وربما تدفع- باتجاه التحرك نحو إقامة حكم ذاتي للدروز، مما قد يشكل حاجزاً يفصل بين سوريا الكبرى والحدود الإسرائيلية.

وفي وسائل التواصل الدرزية في سوريا، يدور الحديث عن نية أن يوفر الجيش الإسرائيلي المظلة الأمنية ويكون القوة العسكرية بالمنطقة، في حين يتولى الدروز إدارة الأنشطة البلدية اليومية، وأشارت "معاريف" أيضا إلى أن هذا ما أثار الحديث عن فتح الحدود للسماح بحركة العمال الدروز من سوريا إلى الجولان.

ذرائع إسرائيلية متعددة

ورغم تفكك الجيش السوري إثر سقوط نظام الأسد، وانسحاب كافة المليشيات المسلحة التي كانت تنتشر بتلك المناطق والتي كانت تقول إسرائيل أنها تابعة لإيران و"حزب الله" اللبناني، فإن المسؤولين الإسرائيليين ما زالوا يبررون العمليات العسكرية داخل الأراضي السورية بحماية أمن إسرائيل وتأمين حدودها الشمالية مع سوريا.

وبدوره أعلن وزير الحرب الإسرائيلي أن الغاية من هذه الهجمات "منع تحوّل الجنوب السوري إلى نسخة من جنوب لبنان" وحذر من أنّ أي محاولة من الجيش السوري أو "التنظيمات الإرهابية" للتمركز في "المنطقة الآمنة" سيواجه بردّ عسكري.

إعلان

وتعد أبرز الذرائع الإسرائيلية ما ذكره وزير الخارجية الإسرائيلي، دون تقديم أي دليل على ادعاءاته، بأن "هناك آلاف المقاتلين الوقت الحالي من حركتي حماس والجهاد في سوريا، يسعون لإشعال جبهة حرب جديدة في مرتفعات الجولان ضد إسرائيل".

وأضاف في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست" أن "بعض هؤلاء المسلحين أُطلق سراحهم من السجون خلال الثورة السورية، ووجودهم على الأرض أمر يجب أن نمنعه، وعلينا أن نظل يقظين لما يحدث على الجانب الآخر من الحدود. لدينا حدود مع الإسلاميين في غزة ولبنان، ورأينا كيف تطورت الأمور هناك وانتهت، ونحن نريد تجنب نشوء جبهة صراع أخرى مشابهة لذلك".

ومن ناحية أخرى، يرى محللون أن من دوافع العداء الإسرائيلي التخوف من تشكل محور تركي سوري ربما يشكل تهديدا لهيمنة إسرائيل بالمنطقة، فرغم أن إسرائيل لا ترى في الإدارة السورية الجديدة خطرا مباشرا عليها، خصوصا مع بلد مدمر وممزق ولا يمتلك تسليحا متطورا ولا بنية تحتية قوية، فإنها ترى خطرا من التموضع الجيوسياسي لسوريا تحت الإدارة الجديدة الذي قد ينتهي إلى تشكل محور إقليمي بقيادة تركيا لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

يُشار إلى أن موقف الإدارة السورية الجديدة ما زال يتسم بالهدوء مقابل هذه الاعتداءات، حيث ندد الرئيس أحمد الشرع في وقت سابق بتوغل القوات الإسرائيلية، وأكد أن الوضع الراهن في البلاد "لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة" واعتبر أن التقدم الإسرائيلي للمنطقة العازلة كان بذريعة وجود المليشيات الإيرانية وأفراد من حزب الله، وأن هذه المليشيات غير موجودة الوقت الحالي.

وخلال كلمته أمام القمة العربية الطارئة بالعاصمة المصرية، دعا الرئيس الشرع الدول العربية لتحمل مسؤولياتها في مساعدة سوريا على وقف الانتهاكات الإسرائيلية لأراضيها، مؤكداً تمسك بلاده باتفاق فض الاشتباك لعام 1974، ورفضها لاستمرار إسرائيل في تجاهل هذا الاتفاق.

إعلان

وأضاف الشرع "الهجمات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على سوريا تتطلب وقوف الدول العربية صفاً واحداً ضد التصعيد" مؤكداً على ضرورة أن "تتحمل الدول العربية مسؤوليتها في دعم سوريا لتحقيق الأمن والاستقرار".

مقالات مشابهة

  • أردوغان: دفعنا بالإرهاب الى سوريا والعراق لتأمين حدودنا
  • إطلاق مركز عالمي لتصنيع الحواسيب والخوادم بعلامة “صُنع في السعودية”
  • كيف دمر سهم باشان 80% من قدرات سوريا العسكرية؟
  • خبير عسكري: استمرار اسقاط الطائرات الأمريكية في اليمن تطور لافت
  • خبير عسكري : استمرار اسقاط الطائرات الامريكية في اليمن .. تطور لافت
  • خبير عسكري: تغيير القيادات العسكرية في إسرائيل يرتبط بإخفاقات 7 أكتوبر
  • خبير اقتصادي: العراق يواجه تحديات مالية كبيرة بسبب سوء الإدارة والمحاصصة
  • ضبط مقيم لتلويثه البيئة بحرق مخلفات في مكة المكرمة
  • خبير استراتيجى: القمة العربية فرصة مهمة في الظروف الحالية
  • خبير استراتيجى: الوضع بين إسرائيل وحماس وصل مرحلة حرجة