بوابة الفجر:
2025-03-09@04:27:06 GMT

دعوى مستعجلة لوقف إزالة مقابر العبور والخانكة

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

 

 

أقام الدكتور سمير صبري، المحامي، دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري ضد كل من رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ومحافظ القليوبية، مطالبًا بوقف قرار إزالة مقابر منطقتي العبور والخانكة.

 

انتهاك لحرمة الموتى

 

استندت الدعوى إلى أن الشريعة الإسلامية تسبق القوانين الوضعية في صون حرمة القبور، حيث أكد النبي صلى الله عليه وسلم أن "كسر عظم المؤمن ميتًا مثل كسره حيًا".

واعتبر صبري أن القبور تعد "حبسًا على أصحابها"، ولا يجوز نبشها أو إزالتها ما دام بقي فيها عظام الموتى أو بقاياهم، مشيرًا إلى أن ذلك يُعد من كبائر الذنوب.

 

مبررات غير كافية للتوسع العمراني

 

أكد صبري أن التوسع العمراني لا يبرر انتهاك حرمة المقابر، مشيرًا إلى إمكانية توجيه مشروعات التنمية العمرانية إلى مناطق أخرى بعيدًا عن القبور. كما أعرب عن استنكاره لقرار محافظ القليوبية ببدء الإزالة دون إنذار أهالي الموتى، واصفًا القرار بأنه انتهاك صريح للقانون والشريعة.

طلب الحكم

اختتم صبري دعواه بطلب الحكم بوقف تنفيذ قرار إزالة مقابر العبور والخانكة، حمايةً لحرمة الأموات واحترامًا لأحكام الشريعة الإسلامية.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور سمير صبري انتهاك حرمة حرمة الموت دعوى مستعجلة رئيس مجلس الوزراء قرار إزالة محكمة القضاء الإداري محافـظ القليوبيــة مشروعات التنمية وقف تنفيذ

إقرأ أيضاً:

ملتقى باب الريان بالأزهر يناقش حرمة إنهاء حياة الإنسان وتحذير القرآن من خطورته

في إطار حرص الجامع الأزهر، على نشر القيم الإسلامية وتعزيز الوعي الديني والفكري، شهد ثامن أيام شهر رمضان المبارك، عددًا من الملتقيات الفكرية والفقهية المتنوعة، التي تهدف إلى ترسيخ الأخلاق الإسلامية، وتعزيز روح التكافل والتراحم، ونشر الوعي بالقضايا الفقهية والمجتمعية الهامة، حيث يسعى الجامع الأزهر من خلال هذه البرامج والملتقيات إلى تقديم المعرفة الدينية الصحيحة، وتعزيز دور العلماء في خدمة المجتمع، والتفاعل المباشر مع قضايا المسلمين في شهر الخير والبركة.

خاشعون لله.. الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح بالجامع الأزهربث مباشر .. الآلاف يؤدون العشاء والتراويح بالجامع الأزهر ليلة 9 رمضان

ونظّم الجامع الأزهر ملتقى "رياض الصائمين" تحت عنوان " ويؤثرون على أنفسهم"، حيث تناول الملتقى فضيلة الإيثار باعتبارها قيمة أساسية في الإسلام، خاصة في هذا الشهر الفضيل الذي تتجلى فيه روح العطاء والتكافل، وأكد الشيخ السيد إبراهيم مرعي، الواعظ بمجمع البحوث الإسلامية، أن الإيثار من الأخلاق الإسلامية العظيمة التي ترسّخ معاني المحبة والتراحم بين المسلمين، حيث لا يقتصر الإسلام على دعوة الإنسان إلى حب الخير للآخرين، بل يدفعه إلى تقديم الغير على نفسه طمعًا في الأجر والثواب، فيما أشار الدكتور محمود عبد الجواد، الواعظ باللغات الأجنبية بالجامع الأزهر، إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية قدما نماذج رائعة للإيثار، أبرزها موقف الأنصار الذين فضّلوا المهاجرين على أنفسهم رغم حاجتهم، وهو ما أكد عليه الله تعالى بقوله: “ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة”.

وتحت عنوان " للصائم دعوة لا ترد"، نظّم الجامع الأزهر ملتقى "رمضانيات نسائية"، والذي ركّز على أهمية الدعاء في حياة المسلم، خاصة في شهر رمضان المبارك، وأوضحت الدكتورة فاطمة الزهراء محرز، مدرس الحديث بجامعة الأزهر، أن الدعاء هو الصلة بين العبد وربه، وتركه يعد من علامات الاستكبار المذموم، حيث قال الله تعالى: " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ"، كما أشارت إلى شروط استجابة الدعاء وأوقاته المستحبّة، مثل الدعاء قبل الفجر وعند الإفطار، أما الأستاذة إلهام فاروق، فقد أكدت أن الدعاء من أقوى الوسائل لدفع المكروه وجلب الخير، خاصة في رمضان، حيث قال النبي: " ثلاثة لا تُرد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم"، فيما ركّزت الدكتورة سناء السيد على أهمية الدعاء بظهر الغيب، والدعاء للأبناء باعتباره نهجًا نبويًا، محذرةً من الدعاء عليهم، حيث قال النبي ﷺ: " ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده".

وفي ظل اهتمام الجامع الأزهر بتناول القضايا المجتمعية من منظور فقهي، عقد ملتقى " باب الريان" تحت عنوان " تحذير القرآن من الانتحار وقتل النفس"، حيث ناقش المشاركون خطورة هذه الظاهرة وسبل مواجهتها من منظور ديني ونفسي واجتماعي، وأكد الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف، أن القرآن الكريم وضع أسسًا واضحة لحفظ النفس البشرية، حيث جعلها من الضروريات الخمس التي يجب الحفاظ عليها، فلا يجوز للإنسان أن يعتدي على نفسه بأي شكل، حيث قال تعالى: “وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا"، وأوضح الشيخ معاوية عوض أحمد، عضو مركز الأزهر العالي للفتوى الإلكترونية، أن الانتحار ليس مجرد قرار فردي، بل له تبعات خطيرة على الأسرة والمجتمع، وقد شدد الإسلام على خطورته، حيث قال النبي: " من قتل نفسه بشيء عُذب به يوم القيامة".

من جانبه، شدد الدكتور محمد عبد المعز بطاوي، منسق رواق العقيدة بالجامع الأزهر، على ضرورة تعزيز الوعي والتكافل الاجتماعي لمواجهة اليأس والإحباط، ونشر الأمل بين الشباب، معتبرًا أنه يجب أن نواجه هذه الظاهرة بنشر الوعي الديني والدعم النفسي والاجتماعي، حتى لا يشعر أي فرد بالعزلة واليأس.

وفي إطار اهتمام الجامع الأزهر بتعزيز الارتباط بالقرآن الكريم في شهر رمضان، واصل الجامع حلقات مقارئ القرآن الكريم للرجال والسيدات، والوافدين، داخل مصر وخارجها، حيث تُعقد الجلسات بشكل مباشر داخل أروقة الأزهر، بالإضافة إلى إتاحتها عبر الإنترنت، لتمكين أكبر عدد من المسلمين حول العالم من المشاركة والاستفادة، وتهدف هذه المقارئ إلى تشجيع المسلمين على تصحيح تلاوتهم، وتعزيز فهم معاني القرآن الكريم، وإتقان التجويد وفق الروايات المتواترة، مما يسهم في نشر ثقافة التلاوة الصحيحة وتعزيز الوعي بأحكام التجويد، كما توفر هذه المقارئ فرصة للراغبين في تلقي الإجازة في تلاوة القرآن من مشايخ الأزهر المتخصصين، وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة القرآن الكريم، وتوسيع دائرة المستفيدين من علومه، تأكيدًا على رسالة الأزهر في نشر تعليم القرآن وتصحيح التلاوة على أوسع نطاق.

مقالات مشابهة

  • ملتقى باب الريان بالأزهر يناقش حرمة إنهاء حياة الإنسان وتحذير القرآن من خطورته
  • شوقي علام: أحكام الشريعة راسخة وتغير فهم المفتي وفقًا لتغير الواقع
  • الموتى ينتظرون… قصة الجثامين المنسية في شوارع أم درمان
  • كبسولة فى القانون.. اعرف عقوبة الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة
  • من الجزائر إلى سبتة: موتى ومفقودون في طريق العبور 
  • اشتباه تسمم غذائي.. مصرع طفل واصابة 4 من أسرته في الغربية والنيابة تحقق
  • كشف لغز العثور على طفل داخل مقابر دمياط
  • "حرمة التبذير".. انعقاد ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات بمحافظات الجمهورية
  • عمر هاشم: أخلاق النبي ليست مستمدة من الشريعة قبل البعثة بل فطرية
  • إربد .. تحويل 3 أشخاص للمدعي العام لانتهاكهم حرمة رمضان