اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا يوقع بروتوكول تعاون مع مدرسة السينما بأكاديمية الفنون
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تقدمت د منى الصبان مديرة مدرسة السينما بأكاديمية الفنون بالهرم، بطلب لاتحاد الكيانات المصرية فى أوروبا لعقد بروتكول تعاون لمشروع جديد تقدمت به، وهو دراسة مواد السينما بجميع فروعها لأبناء المصريين فى أوروبا “أون لاين” وأوضحت فى الطلب جميع الشروط المطلوبة وأن الطالب فى نهاية الدراسة سوف يحصل على شهادةً معتمدة من مدرسة السينما، على أن يتولى اتحاد الكيانات المصرية فى أوروبا عمل الدعاية الكافية والترويج لهذه الدراسة.
وأضافت الدكتورة منى الصباغ، أنها قد قامت ببحث شامل عن المؤسسة التى تمكنها من تحقيق هذا الحلم ومن خلال مارأته من نشاط لاتحاد الكيانات وقع اختيارها عليه.
وبعد عمل الدراسات المطلوبة والتأكد من جدية المشروع ومن هي د منى الصباغ وتعرف الاتحاد على تاريخها المشرف، والذى كلل بتكريم الرئيس السيسي لها، قرر مجلس الإدارة الموافقة على عمل البروتكًول، وتم تكليف أ د محمد صبحى حسنين المستشار العام لاتحاد الكيانات، بمراجعة مواد البروتكول وأيضًا تكليف المستشار القانونى للاتحاد بمراجعته قانونيا، وبعد الانتهاء من كل ذالك قام الاتحاد بتفويض المهندس إبراهيم قنديل عضو مجلس إدارة الجالية المصرية بجنوب فرنسا بالتوقيع على البروتوكول ليبدأ العمل به من بداية شهر ديسمبر.
وأضاف الأستاذ مصطفى رجب رئيس الاتحاد: نحن نأمل أن يساهم هذا المشروع فى ربط أواصر الصداقة مع أبناء الجيل الثالث والرابع مع الوطن الأم، وندعوا الله أن يوفقنا جميعا لما فيه صالح الوطن وأبنائه.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الشرير وعازب السينما المصرية.. أسرار تعرفها لأول مرة في ذكرى ميلاد زكي رستم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الموافق 5 مارس، ذكرى ميلاد الفنان الراحل زكي رستم، والذي رحل عن عالمنا تاركًا إرثًا فنيًا هامًا وحافل بالأعمال.
البداية والنشأةكانت نشأة الفنان زكي رستم، نشأة أرستقراطية حيث كان من نسب البشوات، ويسكن حي الحلمية الذي يعد أرقى الأحياء الراقية في ذلك الوقت، وكان لديه بعض الشغف بالفن، وزاد الأمر معه كلما كبر في السن في مراحل الدراسة، حتى اتخذ قرارا بعد حصوله على البكالوريا، بعدم استكمال مشواره الدراسي، والاتجاه للفن وتحقيق حلمه أن يكون فنان، ولكن رفض والده بشدة هذا الأمر، ومع إصرار زكي رستم في ذلك الوقت، خيره والده إما العيش مع الأسرة أو اختيار الفن، ولكن الابن اختار الفن.
رحلة الفن
مع حب الفنان زكي رستم للفن، كان طوال الوقت يسعى إلى بدء الرحلة الفنية الخاصة به لتحقيق حلمه، تعرف زكي رستم على الفنان عبدالوارث عسر، والذي رشحه الأخير للإلتحاق بالفرق المسرحية، وبعدها بدأت الخطوات الأولى له في تحقيق حلم التمثيل، وظل رستم يغزو المسرح ويقدم العديد من الأعمال المسرحية لسنوات طويلة، وكان يزداد الكثير من الخبرة في فن الأداء الحركي والتمثيلي، حتى جاءت مرحلة بداية السينما الصامتة، ليشارك الفنان زكي رستم، ومع بداية السينما الناطقة كان من أوائل النجوم المشاركين، ليقدم مسيرة فنية حافلة بالأعمال السينمائية.
مدرسته الفنية
اشتهر الفنان زكي رستم بتقديم أدوار الشر، ورغم هذا الانطباع العالق بأذهان الجماهير، إلا أنه قدم تنوع فني مغاير تماما لتلك الفكرة، واستطاع أن يقنع الجميع في كل الأدوار النقيض التام لفكرة الشر، فكان له أدوار يظهر الأب المتسامح، والمحامي والمحاسب، والمواطن الذي يحاول إبليس أن يضله عن طريق القيم، ليظهر قدرات فنية هائلة في تقديم كافة الألوان الفنية.
أبرز أعماله الفنية
قدم الفنان زكي رستم رحلة فنية حافلة بالأعمال السينمائية الهامة، والتي استطاع بها أن يسطر تاريخ فني وسينمائي كبير، وأبرز تلك الأعمال فيلم "الفتوة، الحرام، أنا وبناتي، اعز الحبايب، ملاك وشيطان، لحن السعادة، بائعة الخبز، النائب العام، الاب، الهانم، ليلى البدوية، مسمار جحا، العزيمة، إلى الأبد، الشريد، الصبر طيب".