المملكة تدعو الأطراف اليمنية إلى القبول بالحلول السياسية السلمية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أشاد أعضاء مجلس الأمن بدعم المملكة السخي للشعب اليمني الشقيق المتمثل في إيداع 1.2 مليار دولار في البنك المركزي اليمني، وتقديم منحة بقيمة 10ملايين دولار لدعم عملية إنقاذ الناقلة "صافر".
وقال المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبد العزيز الواصل خلال الجلسة: تدعو المملكة جميع الأطراف اليمنية للقبول بالحلول السياسية السلمية، وتؤكد مبادرتها الإستراتيجية في اليمن الهادفة إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن ودرء التهديدات عن المنطقة، وفقًا لقرار مجلس الأمن ٢٢١٦ والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني.
كما أكد مواقف المملكة الثابتة الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، مشيرًا إلى أن المملكة ما زالت تدعو الحوثيين الى الاحتكام لصوت العقل والحكمة، وتقديم مصالح الشعب اليمني الكريم على ما سواها.
جهود سعودية جوهريةأكد السفير الواصل، أن المملكة كانت من أوائل الدول التي لفتت نظر المجتمع الدولي إلى المخاطر المحتملة التي كانت ستقع جراء إهمال معالجة الخزان صافر، وقدمت 10 ملايين دولار لدعم عملية إنقاذ الناقلة.
الأمم المتحدة نجحت في تفريغ الناقلة صافر - رويترزوشدد على تقدير المملكة لجهود مكتب الأمم المتحدة الإنمائي، ومكتب تنسيق المساعدات الإنسانية، وتحالف دعم الشرعية في اليمن، والحكومة اليمنية، المبذولة لنقل النفط من الناقلة صافر، والتي تمخض عنها تخليص اليمن والمنطقة من كارثة بيئية محتملة.
وتابع: ينعم اليمن حاليًا بحالة من الهدوء والاستقرار غير مسبوقة، انعكست بشكل ملحوظ على الوضع الأمني والإنساني في أرجاء، اليمن، ويعود ذلك إلى جهود الوساطة الحثيثة المبذولة من أجل إحلال السلام في اليمن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام اليمن مجلس الأمن الدولي الدعم السعودي لليمن البنك المركزي اليمني الناقلة صافر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تبعات التصعيد في اليمن وغروندبرغ يدعو لضبط النفس
حذرت الأمم المتحدة من التبعات الإنسانية للتصعيد في اليمن، داعية لضبط النفس والتركيز على الجهود الدبلوماسية، في ظل توسع حدة الهجمات الأمريكية في اليمن واستئناف إسرائيل للحرب على قطاع غزة.
وأعرب نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، وفي إحاطةٍ جديدة، عن قلق الأمم المتحدة إزاء التطورات الأخيرة في اليمن، داعيا إلى أقصى درجات ضبط النفس ووقف جميع الأنشطة العسكرية.
وقال حق: "أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى تفاقم التوترات الإقليمية وإذكاء دوامة من الانتقام قد تزيد من زعزعة استقرار اليمن والمنطقة، كما أنه يشكل خطراً كبيراً على الوضع الإنساني المتدهور بالفعل في البلاد."
وأكد على أهمية التزام جميع الأطراف بالقانون الإنساني الدولي.
وأوضح "حق" أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، على اتصالٍ وثيق مع الجهات الفاعلة اليمنية والإقليمية والدولية، ودعا إلى أقصى درجات ضبط النفس والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.
وحث غروندبرغ على إعادة التركيز على الجهود الدبلوماسية لتفادي المزيد من الزعزعة وعدم الاستقرار في اليمن والمنطقة بشكل خارج عن السيطرة.