مظاهر الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 53 تعم أرجاء الإمارات

عمت مظاهر الاحتفال بعيد الاتحاد ال 53 أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة كافة، مجسدة الفرحة ومشاعر الافتخار والاعتزاز بالمكتسبات الوطنية والإنجازات التي حققتها الدولة في جميع المجالات، وجعلت منها وطناً يحتذى بنهضته الحضارية وقيمه الإنسانية.
واتشحت مباني الدوائر الرسمية والطرقات والميادين العامة ومراكز التسوق بعلم دولة الإمارات، وبمختلف أنواع الزينة التي تعبر عن المناسبة الوطنية الغالية.

وكانت لجنة تنظيم الاحتفال الرسمي لعيد الاتحاد ال53، قد أعلنت توفير عدة مواقع في مختلف إمارات الدولة لبث الاحتفال الرسمي المنتظر مباشرةً في الثاني من ديسمبر.

الصورة

«طرق دبي» 
احتفلت هيئة الطرق والمواصلات بدبي بعيد الاتحاد ال 53 وسط أجواء من الاعتزاز بإنجازات الدولة على المستوى المحلي والعالمي والفخر بالقيادة الرشيدة، ونظمت الهيئة مشاركات خارجية وفعاليات متنوعة بهذه المناسبة الوطنية، بالتعاون مع شركائها، وهم: كيوليس إم أتش آي، وهايبر ميديا، وفرجان دبي، حيث انطلقت الفعاليات في مقر الهيئة بالسلام الوطني، تبعها عرض تراثي للفنون الشعبية الإماراتية ومنها العيّالة، والرزيف، والحربية، وحرصت الهيئة على تنفيذ احتفالات استثنائية ومبتكرة، تتماشى والمكانة الوطنية لهذه المناسبة التاريخية الخالدة.
وشارك مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، في الفعاليات المنظمة ومظاهر الاحتفاء بالقيادة الرشيدة داخل مبنى الهيئة وفي الساحة الخارجية، وأعرب عن فخره بهذه المناسبة البهيجة، ولمشاركة الموظفين وحرصهم على الحضور والاحتفال.
«حرة الحمرية»
نظمت هيئة المنطقة الحرة بالحمرية بالشارقة احتفالاً بمناسبة عيد الاتحاد ال 53، بحضور سعود سالم المزروعي، مدير الهيئة وعدد من الموظفين، في وقفة عكست اعتزازهم وفخرهم بدولة الإمارات، وعزمهم على المضي قدماً خلف القيادة الحكيمة، لتحقيق طموحات دولة الإمارات وتطلعاتها وأهدافها المستقبلية.
وتضمن الاحتفال مجموعة من الفعاليات التراثية والأنشطة الثقافية والوطنية، التي جسدت الموروث الثقافي لمجتمع الإمارات، وعكست إرث الآباء المؤسسين، وسمت فيها مشاعر الفخر والاعتزاز بإنجازات الاتحاد الرائدة.

الصورة

تجديد العهد 
ورفع المزروعي، أسمى آيات التهاني إلى القيادة الحكيمة بهذه المناسبة الوطنية، مشيراً إلى أن الاحتفاء بعيد الاتحاد ال 53 يأتي لتجديد العهد بالسير على نهج الآباء المؤسسين، في رسالة بالغة المعاني تعكس التلاحم الوطني وعمق قيم الانتماء والوفاء والولاء للوطن والقيادة الحكيمة. وهذه المناسبة الوطنية تأتي وقد ترسخت دعائم اتحادنا الشامخ وأصبحت دولة الإمارات نموذجاً ملهِماً لكثير من الدول، حيث تواصل تحقيق إنجازات نوعية غير مسبوقة في الاقتصاد والتنمية المستدامة عبر استراتيجية حكومية مبتكرة ومتكاملة لاستشراف مستقبل القطاعات الحيوية بالدولة في رحلتها الريادة نحو مئوية الإمارات 2071. والاحتفاء بهذا اليوم الوطني الخالد يعزز في نفوس أبناء الوطن عزيمة البذل والعطاء للحفاظ على المنجزات، والعمل بجد وإخلاص لمواصلة مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة.
«موارد الشارقة»
احتفلت دائرة الموارد البشرية بالشارقة بعيد الاتحاد ال53، في مدينة الشارقة بمبنى الدائرة بالدفين، وبفروعها بالمنطقة الشرقية في مدينة خورفكان ومدينة كلباء ومدينة دبا الحصن، وفرعها في المنطقة الوسطى بمنطقة مليحة.
حضر الاحتفال عبدالله إبراهيم الزعابي، عضو المجلس التنفيذي، رئيس الدائرة، وماجد حمد المري، مدير الدائرة، ومديرو الإدارات، ورؤساء الفروع، وموظفو الدائرة.
ورفع عبدالله الزعابي أسمى آيات التهاني للقيادة الرشيدة، مؤكداً أهمية هذه المناسبة الوطنية التي تمثل أهم محطة في تاريخ دولة الإمارات ومسيرتها.
وقال «نحتفل هذا العام بعيد الاتحاد ال53، مستلهمين قيم الوحدة والتكاتف التي أرساها آباؤنا المؤسسون، ونسخّر جميعاً كل الجهود والمساهمات لتعزيز الاستدامة وتحقيق رؤى القيادة الحكيمة. ليعكس مجتمع الإمارات التكاتف والعمل معاً لبناء مستقبل واعد، محافظين على الإرث الثقافي».

الصورة

منطقة ثوبان 
نظمت لجنة الفجيرة لاحتفالات عيد الاتحاد ال53 احتفالاً وطنياً في منطقة ثوبان بإمارة الفجيرة.
وتفاعل أهالي المنطقة من الشباب والأطفال وكبار المواطنين مع الفعاليات التراثية والشعبية، التي عبّرت عن مشاعر الفرح والاعتزاز بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
وتضمّن الاحتفال عروضاً وفعاليات متنوعة.
بطين السمر 
احتفل أهالي منطقة بطين السمر في رأس الخيمة ب«عيد الاتحاد ال 53 لدولة الإمارات» في أجواء تغمرها مشاعر العزة والفخر بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
تضمن الاحتفال العديد من الأنشطة والفعاليات التي عبرت عن حب الوطن والقيادة الرشيدة، والتمسك بتراث الآباء والأجداد شملت أناشيد وطنية وتراثية، وفقرات شعبية قدمها أبناء وبنات المنطقة، إضافة إلى فقرات راقصة ومقتطفات شعرية. كما تضمن الاحتفال ركناً تراثياً عرض العديد من المقتنيات والصور الوطنية التي توثق مسيرة الاتحاد، إضافة إلى مسيرة الولاء التي طافت المنطقة حاملة علم الدولة ابتهاجاً بالعيد.
وأكد الأهالي أن الاحتفال بهذا اليوم هو فرصة للتعبير عن فخرهم وولائهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة التي أحدثت فوارق نوعية في جميع المجالات، وحرصت على تمكين الكوادر الوطنية وتوفير بيئة محفزة لهم.

الصورة

أوحلة بالفجيرة
نظمت لجنة الفجيرة لاحتفالات عيد الاتحاد حفلاً وطنياً في مجلس أوحلة المجتمعي بمناسبة «عيد الاتحاد ال53»، شمل مجموعة من الأنشطة التراثية والفنية والثقافية.
تضمن الاحتفال عروضاً حية تنوعت بين عرض مسرحي، وفرقة حربية، ومسيرة لأهالي المنطقة، كما تم تخصيص قسم للمأكولات الشعبية، إضافة إلى مسابقات متنوعة وجوائز.
أهالي شعم 
رفع المواطن الإماراتي، سيف الأدب، مع أهالي منطقة شعم أقصى شمال رأس الخيمة، أطول علم بالإمارة بطول 120 متراً، على أعمده الإنارة الواقعة على ساحل الخليج العربي. 
وقال سيف الأدب، خصصت فعاليات وطنية في هذا العام بمشاركة أهالي منطقة شعم، إذ وزعنا في يوم الشهيد وجبات شعبية صدقة عن أرواح الشهداء، ورفعنا أطول على إماراتي على أعمدة الإنارة الواقعة على الطريق الموازي لساحل الخليج العربي، حباً للوطن واحتفاءً بعيد الاتحاد ال53. 
وأكد الأدب، أن أهالي شعم أصروا على المشاركة بحمل العلم مروراً بطرق المنطقة، في أجواء احتفالية خاصة باليوم الوطني، وبعدها تم تعليقه على أعمدة الإنارة، موضحاً أن زخم الفعالية كان حقيقة بفرحة المشاركة والتعاون في حمل العلم، مضيفاً أن تنظيم المبادرات الفردية الوطنية تأتي من عمق حبنا للوطن، وتهافت الأهالي للمشاركة تكمل وتغطي الصورة الوطنية البديعة لمجتمع تربطه وشائج الانتماء والمحبة والأصالة.

الصورة

مدرسة كراون الأمريكية الخاصة
احتفلت مدرسة كراون الأمريكية الخاصة في عجمان، بعيد الاتحاد ال53 بعروض طلابية مبهرة وبحضور 
أكثر من 1500 من أولياء الأمور، حيث تزينت المدرسة بأعلام الإمارات والزينة التي تبرز تقاليد وثقافة الدولة. وقال عمران شيخ، مدير المدرسة: «يساعدنا هذا الاحتفال على جمع كل المجتمعات معاً للتعبير عن حبنا وتقديرنا للبلد وقيادته».

أفرادها بدأوا هوايتهم قبل 35 عاماً

28 سيارة كلاسيكية أمام منزل أسرة مواطنة

الصورة

رأس الخيمة: عدنان عُكاشة

تحتفل أسرة إماراتية في رأس الخيمة بعيد الاتحاد ال53 بطريقةٍ لافتة، عبر تنظيم معرض أمام منزلها، مقابل الطريق العام، لسرب من السيارات الكلاسيكية، يضم 28 مركبة من مجموعتها الخاصة، التي ظلت الأسرة تقتنيها على مدار العقود الماضية، وتشمل سيارات تقليدية يعود عُمر إحداها إلى نحو 80 عاماً، وترجع إجمالاً إلى طُرُز مختلفة، قادمة من دول عدة.

أسرة عبد الله بن سيفان الشامسي، تمارس «هواية جماعية» تتمثل في البحث عن «سيارات الزمن الجميل»، واقتنائها والاهتمام بها والمحافظة عليها، والمشاركة في الفعاليات الخاصة بها، وتركز جهدها على الأصناف النوعية والفريدة من المركبات العالمية، التي اشتُهر بعضُها بأن شخصيات عالمية شهيرة امتلكت نُسخاً مُطابقة منها، بينهم ملوك ورؤساء دول، ومعظمها من طُرُز الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي.

وقال عبد الله بن سيفان: إن أقدم سيارة يمتلكها، هو وأبناؤه، حالياً، عمرها 87 عاماً، حيث تعود إلى عام 1937، مؤكداً أن «عيد الاتحاد» مناسبة عزيزة على القلوب، وهو فُرصة سانحة لردّ، ولو جزء قليل، من دين الوطن وجميله، فيما يرسم الاحتفال بهذا اليوم الاستثنائي فرحة وطن، ويُشكل عزاً وفخراً لنا جميعاً.

وأضاف: إنه بدأ هوايته، منذ 35 عاماً، تحديداً عام 1989، حيث بدأ يحتفظ بسياراته الشخصية، التي يستبدل بها سيارات أخرى أكثر حداثةً، لتكون تلك البداية، ثم أخذ يبحث عن السيارات الأقدم في العالم، ويقتني منها الأنواع النادرة، ومنه انتقلت تلك الهواية إلى أبنائه الثلاثة.

وأوضح إبراهيم بن سيفان، أن الأسرة حوّلت الساحة المُقابلة لمنزلها «متحفاً» أو «معرضاً» دائماً وخاصاً للسيارات الكلاسيكية، ومن أبرز السيارات، التي تقتنيها الأسرة، «رولز رويس فانتوم»، التي كانت تعود ملكيتها الى الأسرة الملكية الهولندية، واحتفظ بها في المتحف الوطني الهولندي لنحو 30 عاماً، مشيراً إلى أن تركيز الأسرة ينصب على اقتناء السيارات التي كانت تشكل جزءاً من تاريخ الدول والعالم، بجانب السيارات المميزة ذات الإصدارات المحدودة.

المصدر: صحيفة الخليج