رئيسة جورجيا تنفي توجه محاربين في أوكرانيا للمشاركة في احتجاجات تبيليسي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
نفت سالومي زورابيشفيلي، رئيسة جورجيا، صحة الأنباء حول توجه الجورجيين المحاربين في صفوف القوات الأوكرانية إلى تبيليسي للانضمام إلى الاحتجاجات.
استقالة سفير جورجيا لدى الولايات المتحدة الولايات المتحدة تُعلق شراكتها الاستراتيجية مع جورجيا
وبحسب"روسيا اليوم"، قالت زورابيشفيلي خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، "تلقيت معلومات مختلفة، تدعي أن عسكريين جورجيين وصلوا من أوكرانيا ويستعدون للانضمام إلى الاحتجاجات.
وتابعت، هذا استفزاز سافر، وهذا لا يحدث ولا تصدقوا ذلك. هذه المعلومات هدفها الإساءة إلى الاحتجاج، لأن هذا الاحتجاج يقلق الحزب الحاكم إلى أكبر قدر".
وشددت على ضرورة استمرار الاحتجاجات دون تدخل الأحزاب.
ودعت المجتمع للضغط على المحكمة الدستورية حتى تبدأ بالنظر في الدعوى التي رفعتها زورابيشفيلي حول عدم شرعية الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في 26 أكتوبر والتي تم الإعلان عن فوز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم فيها.
يذكر أن سالومي زورابيشفيلي إلى جانب أحزاب المعارضة رفضت الاعتراف بفوز "الحلم الجورجي"، ورفضت التخلي عن صلاحياتها كرئيسة الدولة، معتبرة أن التشكيلة الجديدة للبرلمان غير شرعية ولا يحق لها انتخاب رئيس جديد.
وتستمر الاحتجاجات في جورجيا منذ أواخر أكتوبر الماضي، حين تم الإعلان عن نتائج الانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سالومي زورابيشفيلي رئيسة جورجيا صفوف القوات الأوكرانية تبيليسي الاحتجاجات
إقرأ أيضاً:
ترامب يريد انتخابات في أوكرانيا بنهاية العام
قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أوكرانيا وروسيا كيث كيلوغ، إن الولايات المتحدة تريد من أوكرانيا إجراء انتخابات، ربما بحلول نهاية العام، خاصة إذا تمكنت كييف من الاتفاق على هدنة مع موسكو خلال الأشهر المقبلة.
ويقول ترامب وكيلوغ إنهما يعملان على وضع خطة للتوسط من أجل إبرام اتفاق خلال الأشهر القليلة الأولى من ولاية الإدارة الأميركية الجديدة، بهدف إنهاء الحرب التي اندلعت بعد أن شنت روسيا غزوا شاملا على جارتها في فبراير 2022.
ولم يكشفا عن الكثير من التفاصيل بشأن استراتيجيتهما لإنهاء أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، ولا موعد طرح هذه الخطة.
ولا يزال العمل جاريا على وضع خطة ترامب، ولم يتم اتخاذ أي قرارات سياسية، لكن مصدرين مطلعين ومسؤولا أميركيا سابقا مطلعا على مقترح الانتخابات قالوا إن كيلوغ ومسؤولين آخرين في البيت الأبيض بحثوا في الأيام القليلة الماضية حمل أوكرانيا على الموافقة على الانتخابات في إطار هدنة مبدئية مع روسيا.
وقال المصدران المطلعان على مناقشات إدارة ترامب إن مسؤولي الإدارة يبحثون أيضا سبل الدفع من أجل وقف مبدئي لإطلاق النار قبل محاولة التوسط في اتفاق أكثر استمرارية.
وقالت المصادر إنه إذا جرت الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، فقد يكون الفائز مسؤولا عن التفاوض على اتفاق أطول أمدا مع موسكو.
ورفضت المصادر نشر أسمائها.
ومن غير الواضح كيف ستستقبل كييف اقتراح ترامب، علما أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن أوكرانيا قد تجري انتخابات هذا العام إذا انتهى القتال وتم وضع ضمانات أمنية قوية لردع روسيا عن الإقدام على الأعمال القتالية من جديد.
وقال مستشار كبير في كييف ومصدر بالحكومة الأوكرانية إن إدارة ترامب لم تطلب رسميا بعد من أوكرانيا إجراء انتخابات رئاسية بحلول نهاية العام.
كان من المفترض أن تنتهي ولاية زيلينسكي في عام 2024، لكن الأحكام العرفية التي فرضتها أوكرانيا في فبراير 2022 حالت دون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
اقرأ أيضاًالعالمنقل 50 من المصابين في غزة إلى مصر
وقال مسؤولان أميركيان سابقان إن واشنطن أثارت قضية الانتخابات مع كبار المسؤولين في مكتب زيلينسكي في عامي 2023 و2024 أثناء إدارة جو بايدن السابقة.
وأضافا أن مسؤولين من وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض أبلغوا نظراءهم الأوكرانيين بضرورة إجراء الانتخابات للحفاظ على القواعد الدولية والديمقراطية.
وقال المسؤولان الأميركيان السابقان إن مسؤولين في كييف رفضوا إجراء الانتخابات خلال محادثات مع واشنطن في الأشهر القليلة الماضية، وأخبروا مسؤولي إدارة بايدن بأن إجراء انتخابات في مثل هذه اللحظة المتقلبة في تاريخ أوكرانيا من شأنه أن يقسم القادة الأوكرانيين وقد يشجع حملات التأثير الروسية.
ونقلت وكالة أنباء “إنترفاكس” الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله في 27 يناير، إن الاتصالات المباشرة بين موسكو وإدارة ترامب لم تبدأ بعد.
وتقول وزارة الخارجية الروسية إنها لا تزال تنتظر موافقة الولايات المتحدة على مرشحها الجديد لمنصب سفير موسكو في واشنطن الذي لا يزال شاغرا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال علنا إنه لا يعتقد أن زيلينسكي زعيم شرعي في ظل عدم وجود تفويض انتخابي جديد، وإن الرئيس الأوكراني لا يتمتع بالحق القانوني في التوقيع على وثائق ملزمة تتعلق باتفاق سلام محتمل.