صادق الصباح يكشف عن الموسم الخامس من “المداح” سيكون الأخير.. ويوضح الأسباب
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلن المنتج صادق الصباح أن الموسم الخامس من المسلسل الشهير “المداح” سيكون المحطة الأخيرة للعمل، مؤكدًا أن القرار جاء بعد دراسة متأنية، و لقد أوضح الصباح أن الهدف من إنهاء السلسلة في هذا التوقيت هو الحفاظ على جودة العمل ومكانته عند الجمهور، دون إطالة قد تؤثر على قوة الحبكة.
حيث قال الصباح في تصريحات صحفية: “"المداح" الموسم الخامس والأخير وبوعد الجمهور إن ده الأخير مع إنه مطلوب مننا نعمل 6 و7، بس خلاص ده الموسم الأخير".
و تابع: "هو قرار داخلي بينا كشركاء مع حمادة هلال وأحمد سمير فرج وأمين جمال، قولنا إن 5 سنين هيبقى كده كفاية".
و أضاف: "خاصة إن عندنا مشروع متحضر وقولنا خلاص ده هيبقى المسلسل بتاعنا رمضان 2026 إن شاء الله".
أبطال وصناع مسلسل "المداح- أسطورة العودة"
يشارك في بطولة مسلسل "المداح- أسطورة العودة" مجموعة كبيرة من أبرز نجوم الفن وهم: حمادة هلال، فتحي عبدالوهاب، هبة مجدي، دنيا عبدالعزيز، خالد سرحان، محمد عز، حنان سليمان، تامر شلتوت، صبحي خليل، سهر الصايغ، مي سليم، دياب، حمزة العيلي، تأليف أمين جمال، وليد أبوالمجد، شريف يسري، إخراج أحمد سمير فرج، ومن إنتاج صادق الصباح، ولقد عرض المسلسل ضمن موسم دراما رمضان 2024.
أحداث مسلسل "المداح - أسطورة العودة"
في الفصل الجديد من أسطورة المداح، يجد (صابر) نفسه في حرب ضارية، تشتعل نيرانها بينه وبين الجن، حيث يبدأ فصل جديد من الصراع حين يلبي هو وصديقه (سميح) نداء استغاثة لعائلة صعيدية.
يُذكر أن مسلسل “المداح” حقق نجاحًا كبيرًا منذ انطلاقه، بفضل قصته الفريدة وأداء فريق العمل، ما جعله من أبرز الإنتاجات الدرامية في السنوات الأخيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنتج صادق الصباح
إقرأ أيضاً:
ما هي مفاتيح النجاة؟.. علي جمعة يكشف عنها
كشف الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهوربة السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، عن مفاتيح النجاة.
وقال عبر منشور له عبر صفحته على فيس بوك: إن من مفاتيح النجاة: التوكل على الله تعالى.
وذكر أن الإمام الغزالي عرَّف التوكل بأنه اعتماد القلب على الوكيل وحده.
وتابع: إذا اعتقد الإنسان اعتقادًا جازمًا أنه لا فاعل إلا الله، وآمن مع ذلك بكمال علمه وقدرته سبحانه وتعالى، وأنه هو الفاعل الحقيقي لكل شيء، فإن هذا هو حقيقة التوكل.
وأوضح أن التوكل على الله يعني الاعتماد عليه، أي: لا حول ولا قوة إلا بالله.
ولفت إلى أن هذا التوكل بهذه الكيفية ينشئ في القلب التسليم والرضا، وهو مبنيٌّ على أمر الله تعالى، وعلى حب الله لهذا المقام، قال سبحانه: {وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ}، وقال: {وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}،
وقال أيضًا: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}، وقال: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}.
وأشار إلى أنه لابد أن نتدبر ونتفكر أن {وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ}، فإذا كان الله سبحانه يملك خزائن السماوات والأرض، فكيف يُتوكل على غيره؟!
وأضاف: وقد قال تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ} كل شيء بأمر الله تعالى، {ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}.
إذن، التوكل أمرٌ مهمٌّ جدًّا، وله آثار طيبة في الدنيا والآخرة؛ ولذلك قال رسول الله ﷺ: «يدخل الجنة سبعون ألفًا بغير حساب». قيل: من هم يا رسول الله؟
قال ﷺ: «الذين لا يكتوون، ولا يتطيرون، ولا يسترقون، وعلى ربهم يتوكلون». والمفتاح هنا أنهم "على ربهم يتوكلون".
الفرق بين التوكل والتواكل
وبين انه لابد من التنبه إلى الفرق بين "التوكل" و"التواكل":
- فالتواكل هو ترك الأسباب، وهذا جهل.
- أما التوكل فهو: فعل الأسباب مع الاعتماد على الله.
وقد قيل: "ترك الأسباب جهل، والاعتماد عليها شرك".
وقد ثبت أن ترك الأسباب لم يكن من سنة الأنبياء عليهم السلام.
ويقول سيدنا النبي ﷺ: «لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا».
فالتوكل مأمور به، وهو يولد الرضا والتسليم.
وقال رسول الله ﷺ: «من سره أن يكون أغنى الناس، فليكن بما عند الله أوثق منه بما في يده».