صحيفة الخليج:
2024-12-02@15:26:35 GMT

عالمية.. في قطاع صناعة الفضاء واستكشافه

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

عالمية.. في قطاع صناعة الفضاء واستكشافه

إعداد: يمامة بدوان

عانقت طموحات دولة الإمارات عنان الفضاء، بالتصميم والعمل الدؤوب، وإعداد الكوادر الوطنية لتحقيق الحلم، ونجحت في تحقيق إنجازات عالمية بارزة عقب دخولها إلى السباق العالمي لاستكشاف الفضاء، لتحجز لنفسها مكانة عالمية متقدمة تنافس البلدان الأخرى، التي سبقتها في غزو الفضاء، لكن مع وجود مشاريع وبرامج عملاقة، حققتها الدولة طوال مسيرة 53 عاماً في قطاع استكشاف الفضاء، حيث لم تكتف بالوصول إلى المريخ، بأيدي وعقول مهندسيها الشباب، بل باشرت في التحضير للوصول إلى حزام الكويكبات على مسافة 5 مليارات كيلومتر، إضافة إلى البدء بالتجهيز لمهمة العودة إلى القمر، عبر محطة الفضاء القمرية، التي سيكون لدولة الإمارات دور رئيسي في بناء وتطوير وإطلاق «وحدة معادلة الضغط» بالعام 2028، لتصبح «بوابة الإمارات» طريق العالم لاستكشاف القطب الجنوبي للقمر.


في عيد الاتحاد ال53 للإمارات، تستعرض «الخليج» أبرز إنجازات الدولة في مجال استكشاف الفضاء، والتي رسخت ريادتها العالمية في قطاع صناعة الفضاء واستكشافاته، حيث تعود مسيرة اهتمام الدولة في هذا المجال إلى سبعينيات القرن الماضي، حينما التقى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فريقاً من وكالة «ناسا»، يضم 3 رواد فضاء ومعهم الدكتور فاروق الباز، المسؤول عن رحلة أبولو إلى القمر، ليكون حافزاً لسبر أغوار الفضاء وتحقيق الإنجازات.
ويعد قطاع الفضاء الوطني من أكثر القطاعات تقدماً على مستوى المنطقة، حيث بلغ إجمالي استثمارات القطاع 40 مليار درهم، فيما ارتفع الإنفاق التجاري في قطاع الفضاء بنسبة 29.51% عن العام الماضي، وارتفعت نسبة إجمالي القيمة المضافة لقطاع الفضاء بمعدل 7.73% عن العام السابق، إلى جانب توقيع أكثر من 30 مذكرة تفاهم مع وكالات فضاء عالمية، وقيادة صندوق الفضاء الوطني ب3 مليارات لدعم قطاع الفضاء.

اقتصاد المستقبل
يلعب قطاع الفضاء الإماراتي دوراً مهماً في دعم اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، باعتباره أحد القطاعات ذات الأولوية في الإمارات، التي تعزز تنافسية الدولة وتنوع اقتصادها عبر تبني تقنيات متقدمة تخدم القطاعات الحيوية المختلفة، وتدرك أهمية امتلاك قطاع فضاء قوي ومستدام، يوفر تطبيقات وحلولاً فاعلة ومبتكرة للتحديات، الأمر الذي جعله مصدر إلهام للأجيال الجديدة، ودافعاً لها لدراسة العلوم والتكنولوجيا، وهو ما يسهم في تحسين وتسهيل حياة البشر.
وينسجم اهتمام الإمارات بهذا القطاع الواعد، الذي حقق إنجازات لافتة خلال وقت قياسي مع أهداف مئوية الإمارات 2071، التي تسعى إلى أن تكون الدولة الأفضل عالمياً في مختلف المجالات، كما أن هذا القطاع يسهم في رؤية الإمارات، ويدعم استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، عبر بناء اقتصاد وطني تنافسي، قائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية.
كما تعتبر الإمارات من الدول الرائدة في مجال الفضاء، وقد عملت على تطوير وتنظيم هذا القطاع من خلال سلسلة من السياسات والتشريعات والقوانين التي تعكس التزامها بالتطور المستدام والمسؤول في هذا القطاع الحيوي، ومن بين أبرز السياسات والتشريعات الرئيسية الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030، والتي أطلقت عام 2019 لتعكس هذه الاستراتيجية خطط دولة الإمارات لتعزيز قدراتها الفضائية وتحديد أهدافها الطويلة الأمد في هذا المجال، إلى جانب ذلك أطلقت الإمارات في السنوات الماضية 22 قمراً اصطناعياً في الفضاء، كما تعمل حالياً على تطوير 8 أقمار اصطناعية جديدة.
بوابة الإمارات
دشنت الإمارات عام 2024 بإضافة نوعية لسجل إنجازاتها الحافل في مجال الفضاء، وذلك بالإعلان عن انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية، بجانب الولايات المتحدة واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، حيث يجسد انضمام الإمارات إلى المشروع العالمي الأبرز في القرن ال21 مدى حرصها على تطوير وتفعيل آليات التعاون الدولي في مجال الفضاء بما يخدم البشرية ويعود بالنفع والتقدم والازدهار، كما يبرز حجم الثقة بالكوادر الوطنية وقدرتها على لعب أدوار مؤثرة في أصعب وأدق المشروعات العلمية ذات الطابع العالمي.
وستمثل «بوابة الإمارات» طريق الرواد والعلماء في استكشاف الفضاء السحيق، ومن المقرر إطلاقها في عام 2030، بالتزامن مع المرحلة الرابعة من مهمة «أرتميس»، حيث سيعمل مركز محمد بن راشد للفضاء على توفير طاقم البوابة القمرية وغرفة معادلة الضغط العلمية، التي ستسمح بنقل الطاقم والعلوم من وإلى الفضاء.
المستكشف راشد
ويعود اهتمام الإمارات باستكشاف القمر والهبوط على سطحه إلى سبتمبر 2020، حينما أعلنت الدولة أول مهمة عربية علمية لاستكشاف القمر عبر تطوير وإطلاق أول مستكشف إماراتي للقمر تحت اسم «راشد»، الذي نجح في إبريل 2023 في الوصول إلى مدار القمر والاقتراب من الهبوط على سطحه، قبل أن يتم فقدان الاتصال بمركبة الهبوط.
ولأنه لا مستحيل في قاموس دولة الإمارات، أعلن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، فوراً، المهمة الجديدة لمركز محمد بن راشد للفضاء لاستكشاف القمر تحت اسم «راشد2» ليبدأ العمل في بناء المستكشف.
وقال سموه: «نحن دولة تأسست على الطموح.. نحن دولة لم تتوقف منذ 2 ديسمبر 1971.. ولن تتوقف.. ولن تلتفت.. ولن تضع أهدافاً صغيرة لنفسها.. القادم أجمل وأعظم وأكثر جرأة بإذن الله».
الأكثر تطوراً
يستعد فريق مركز محمد بن راشد للفضاء خلال الفترة المقبلة لإطلاق القمر «محمد بن زايد سات»، الذي يعد ثاني الأقمار الاصطناعية التي يتم تطويرها وبناؤها بالكامل على أيدي فريق من المهندسين الإماراتيين بعد «خليفة سات»، حيث سيوفر خدمات متطورة جداً، اعتماداً على تطور تقنياته الكبيرة، خاصة أنه يعد أحد أفضل الأقمار الاصطناعية على مستوى العالم.
سيعمل القمر «محمد بن زايد سات»، البالغ وزنه أكثر من 800 كيلوجرام، على تحسين دقة التقاط الصور بأكثر من ضعف المستوى الذي تقدمه الأنظمة السابقة. كما سيزيد من سرعة نقل بيانات الوصلة الهابطة (Downlink Data) بثلاثة أضعاف السعة الحالية، ومن التقنيات المستخدمة في المشروع، الدفع النفاث، وهو نظام تأمين الموجهات الكهربائية لتحريك القمر في الفضاء الخارجي، كما طور مهندسو المركز عملية توجيه وتحريك القمر، وتحديد مواقع الصور الفضائية بدقة عالية.

دراسة الكويكبات
تعد مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات أول مهمة من نوعها على الإطلاق لدراسة 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، بهدف تسريع تطوير قطاع الفضاء الخاص في دولة الإمارات والقدرات الوطنية في مجالات الابتكار والتطوير التكنولوجي المتقدم.
وفي أواخر مايو/ أيار 2023، أطلقت القيادة الرشيدة مشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، الذي يستمر 13 عاماً، 6 سنوات للتطوير و7 سنوات رحلة استكشاف، ستقطع خلالها المركبة الإماراتية MBR Explorer 5 مليار كيلومتر متجاوزة كوكب المريخ لاستكشاف 7 كويكبات والهبوط على آخر كويكب «جوستيشيا» في 2034.
وستنطلق المركبة «MBR إكسبلورر»، في مارس من عام 2028، لتقطع مسافة 5 مليارات كيلومتر، وتتضمن 3 مناورات بمساعدة قوة الجاذبية لكواكب الزهرة والأرض والمريخ لزيادة سرعة المركبة الفضائية، ودعم سلسلة من التحليقات القريبة لتبدأ أول مواجهة مع كويكب في فبراير 2030.
الكوكب الأحمر
يهدف مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ بشكل أساسي إلى رسم صورة واضحة وشاملة حول مناخ كوكب المريخ، حيث إنه تمكن من توفير الحزمة ال12 من البيانات العلمية للغلاف الجوي للمريخ، ليصل الحجم الإجمالي للبيانات التي تم جمعها إلى 5.4 تيرابايت، والتي يجري توفيرها مجاناً، في إطار إتاحة سلسلة البيانات كل 3 شهور، مع 200 جهة علمية وبحثية حول العالم، إضافة إلى إتاحتها للطلبة والباحثين المهتمين بعلوم الفضاء، عبر منصة البيانات العلمية الخاصة بالمشروع.
كما تمكّن مسبار الأمل من رصد ظواهر مناخية وجغرافية، بعضها يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، أبرزها حجب المريخ جزءاً من حزام «الجبار»، إلى جانب توفير الخرائط اليومية للغبار والجليد على مدار عام مريخي كامل، أي ما يعادل عامين أرضيين، كذلك رصد التغيرات الموسمية في النصف الشمالي للكوكب الأحمر، وشملت الفصول الأربعة، إلى جانب توثيق ظاهرة الشفق المريخي بمختلف أنواعها، فضلاً عن تمديد مهمته، لتستمر سلسلة الإنجازات، من خلال توفير صور وملاحظات لقمر المريخ «ديموس».
دخلت الإمارات التاريخ عام 2019 عندما أعلنت وصول رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية، ليصبح أول رائد فضاء عربي يصل إلى المحطة الدولية، ثم تبعه زميله الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، الذي سجل نجاحاً جديداً يضاف إلى سجل الإمارات، من خلال إنجاز أول مهمة طويلة الأمد في الفضاء، استمرت 186 يوماً، أجرى خلالها أول مهمة سير خارج المحطة الدولية، وأكثر من 200 تجربة ودراسة علمية.
وانضم إلى طاقم الرواد الإماراتيين كل من نورا المطروشي ومحمد الملا، بعد تخرجهما في برنامج «ناسا» التدريبي المتقدم في العام الجاري 2024، وهو ما يعكس وجود برنامج مستدام للرواد، لتحقيق تطلعات الدولة في الاستكشافات العلمية، والمشاركة في مهام الاستكشاف المأهولة.


إعداد وتأهيل الأجيال الشابة
جاء تأسيس وكالة الإمارات للفضاء عام 2014، بهدف تنظيم وتطوير قطاع الفضاء بالدولة، وإعداد وتأهيل الأجيال الإماراتية الشابة، التي تتمتع بمهارات علمية ومهنية متميزة، وسبق ذلك في عام 2006، تأسيس مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة «إياست» بهدف دعم تأسيس قطاع الفضاء والتقنيات المتقدمة وتعزيز أبحاث الفضاء، والتركيز على برامج نقل المعرفة، وإعداد الفرق الأولى من الخبراء والمهندسين الإماراتيين المتخصصين في العلوم المتقدمة والتكنولوجيا وعلوم الفضاء وإطلاق المشاريع العلمية للدولة، ليجري في 2015 إصدار قرار بتأسيس مركز محمد بن راشد للفضاء، ودمج المؤسسة مع المركز.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فضاء عيد الاتحاد محمد بن راشد للفضاء حزام الکویکبات استکشاف الفضاء قطاع الفضاء هذا القطاع أول مهمة إلى جانب فی مجال فی قطاع

إقرأ أيضاً:

بتوجيهات محمد بن زايد.. محمد بن راشد يمنح أوسمة الفضاء لخمسة من أبناء الوطن

دبي (الاتحاد)
بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وفي مناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 53، منح صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أوسمة الفضاء لخمسة من أبناء الوطن، تقديراً لدورهم في النهوض بقطاع الفضاء في الدولة، وتعزيز مكانتها دولة رائدة في مجال استكشاف الفضاء عالمياً.
جاء ذلك، خلال احتفال أقيم في قصر زعبيل، أمس، بحضور سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي.
كما حضر حفل التكريم سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة.
كوادر وطنية
وبهذه المناسبة ثمن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الدعم الذي يقدمه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للارتقاء بقطاع الفضاء في الدولة، وتسخير الإمكانات المادية والعلمية لبناء كوادر وطنية مؤهلة لقيادة طموحات الدولة في مجال الفضاء نحو آفاق لا حدود لها.
وأضاف سموه: «في هذه الأيام المباركة التي نحتفل فيها بعيد الاتحاد الـ 53 نستذكر بكل الإجلال جهود المغفور لهم، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما الآباء المؤسسون، طيّب الله ثراهم جميعاً، حيث أصبحنا بفضلهم في مصاف الدول الرائدة في استكشاف الفضاء، وها نحن اليوم نحقق المزيد من الإنجازات التي تضعنا على طريق التميز العلمي والتقني، محققين رؤاهم في النهوض بالدولة نحو آفاق أوسع من الابتكار والريادة».
شعلة العلم 
وقال سموه: «كل الشكر والتقدير لرواد الفضاء والعاملين في قطاع الفضاء الذين بذلوا جهوداً كبيرة، وجسّدوا بإرادتهم وعملهم الشاق حلم الإمارات في الفضاء. إن تكريمكم اليوم هو تكريم لكل واحد منكم على إسهاماته المتميزة في هذا القطاع المهم. وكل إنجاز تحققونه هو خطوة نحو بناء مستقبل مشرق لأجيالنا القادمة، التي نثق بأنها ستحمل شعلة العلم والإبداع وتواصل مسيرة التميز».
سلطان سيف النيادي
وقد منح صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسام الفضاء من الطبقة الأولى لمعالي سلطان سيف النيادي وزير الدولة لشؤون الشباب، تقديراً لمشاركته في أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، وباعتباره أول رائد فضاء عربي يخوض مهمة السير في الفضاء، بالإضافة إلى نجاحه في إجراء العديد من التجارب والأبحاث العلمية في مجال الفضاء.
هزاع علي المنصوري
كما منح سموه وسام الفضاء من الطبقة الأولى للمقدم هزاع علي المنصوري، ضابط طيار بوزارة الدفاع، تقديراً لدوره كأول رائد فضاء إماراتي عربي يصل إلى محطة الفضاء الدولية، ومشاركته في 16 تجربة علمية فضائية بالتعاون مع شركاء دوليين.
سالم حميد المري
ومنح سموه وسام الفضاء من الطبقة الثانية لسالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، تقديراً لمساهمته في تأسيس وإطلاق برنامج رواد الفضاء في الدولة، ولدوره المحوري والمباشر في تأهيل قدرات رواد الفضاء، وقيامه بالإشراف على مهمة طموح زايد (1).
حنان سليمان السويدي
ومنح سموه وسام الفضاء من الطبقة الثانية للدكتورة حنان سليمان السويدي، الأستاذ المساعد في طب الأسرة بكلية الطب بجامعة محمد بن راشد للعلوم الطبية، وذلك تقديراً لعملها كأول طبيبة لرواد الفضاء وتوليها مسؤولية التأكد من الحالة الصحية لرواد الفضاء، خلال فترة العزل الصحي، ومتابعة حالتهم الصحية، خلال مهمتهم في الفضاء، حيث اضطلعت بدور مباشر في تأهيل وتطوير قدرات رواد الفضاء.
عدنان محمد الرئيس
كما منح صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وسام الفضاء من الطبقة الثانية للمهندس عدنان محمد الرئيس، مساعد المدير العام لقطاع الاستكشاف الفضائي بمركز محمد بن راشد للفضاء وذلك لإسهامه في الإشراف وإدارة برنامج رواد الفضاء في الدولة، ولدوره المحوري في تأهيل وتطوير قدرات رواد الفضاء وإشرافه على مهمة طموح زايد (2).

أخبار ذات صلة النائب العام للدولة: عيد الاتحاد يجسّد معاني وحدة الشعب والقيادة البعثة الإماراتية الإغاثية في غزة تحتفي بعيد الاتحاد

من جانبهم، أعرب المكرمون عن اعتزاهم وسعادتهم بتكريم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لهم، بما يشكل حافزاً لهم لمواصلة العطاء، والسعي نحو تحقيق المزيد من التميز في المستقبل.
وسام الفضاء 
يذكر أنه وفقاً للمرسوم بقانون اتحادي رقم (23) بشأن الأوسمة والميداليات يمنح وسام الفضاء من الطبقة الأولى للرواد الذين تم إرسالهم في رحلات فضائية بهدف تعزيز العلوم والأبحاث العلمية، وبما يحقق تطلعات الدولة في الاستكشافات العلمية. كما يمنح وسام الفضاء من الطبقة الثانية للعاملين في مجال الفضاء، والذين كان لهم دور مباشر في تأهيل وتطوير رواد الفضاء، كما يمنح الوسام لمن قدم أبحاثاً علمية في مجال الفضاء، وكان لذلك دور مباشر في المساهمة بتطوير الاستكشافات العلمية وبحوث الفضاء في الدولة.
وفي ختام مراسم التكريم، التُقطت لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الصور التذكارية مع المكرمين.

 

مقالات مشابهة

  • عيد الاتحاد الـ53.. الإمارات تمضي نحو المستقبل بإنجازات فارقة (2)
  • بالأرقام.. الإمارات في عيد الاتحاد الـ53 وجهة عالمية للسياحة
  • بتوجيهات محمد بن زايد.. محمد بن راشد يمنح أوسمة الفضاء لخمسة من أبناء الوطن
  • بتوجيهات محمد بن زايد.. محمد بن راشد يمنح أوسمة الفضاء لخمسة من أبناء الإمارات
  • محمد بن راشد يمنح سلطان النيادي وهزاع المنصوري وسام الفضاء من الطبقة الأولى
  • خالد سلطان: التميّز صناعة إماراتية خالصة
  • الإمارات عالمية في قطاع صناعة الفضاء واستكشافه
  • الهند تخطط لإرسال مهمة لاستكشاف كوكب الزهرة
  • رئيس الدولة: الإمارات ستظل وفية للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها