3 توصيات من مشروعات النواب لدعم الصناعات الصغيرة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أوصت لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد كمال مرعي ، خلال إجتماعها اليوم مع أعضاء غرف اتحاد الصناعات لمناقشة المشاكل التي تواجه الصناعات الصغيرة بالأتي :
1. قيام غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية بوضع خطة عمل للمرحلة القادمة تتضمن المعوقات التي تواجه الغرفة وآليات حلها وعرضها على اللجنة خلال 15 يوماً.
2. قيام غرفة الحرف اليدوية التابعة لاتحاد الصناعات المصرية بوضع خطة عمل بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على ان تتضمن مجموعة من أصحاب الحرف اليدوية من المحافظات، ووضع خطة لتسويق منتجاتهم وحل المشاكل التي تواجههم.
3. قيام جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وغرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات المصرية بعقد اجتماع لوضع تعريف محدد للحرف اليدوية لتضمينه في التعديلات المقترحة لقانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020.
وأكد النائب محمد كمال مرعي ، رئيس اللجنة ، خلال أن هذا الاجتماع يأتي لمناقشة المعوقات التي تواجه دعم القطاع فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية، وخطة العمل للمرحلة القادمة، وذلك فيما يخص غرف (الصناعات الكيماوية، الصناعات النسيجية، صناعة الحرف اليدوية)".
وأوضح أنه يوجد مشكلة لدى جمهورية مصر العربية في الاستيراد وعدم توطين الصناعة بشكل كبير لذلك لابد من وضع تصور ورؤية جيدة للصناعة في مصر باشتراك كل أطرافها، واللجنة في الفترة المقبلة سوف تعمل على ربط كل التشريعات الخاصة بالصناعة، لذلك أريد عرض المشكلات الخاصة بكل غرفة تخص السادة الحاضرين للعمل على حلها.
وفي ذات السياق أكد هشام عماد عبد العزيز الجزار عضو مجلس إدارة غرف صناعة الحرف اليدوية، أن هذا القطاع يقدر بحوالي 2.5 مليون حرفي وللأسف هذا القطاع يعمل معظمه بشكل غير رسمي ويتضمن حوالي 97% مشروعات متناهية الصغر، وتعمل به سيدات بنسبة تتخطى 65%، وهذا القطاع لا يتطلب من الدولة توفير أراضي أو توصيل الغاز والكهرباء بشكل كبير مشيراً إلي ان القطاع يقوم بالتصدير بحوالي 200 مليون دولار في السنة.
قال محمد مدحت صالح نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات ، أن جهاز تنمية المشروعات على اتم الاستعداد من التعاون مع غرفة الصناعات اليدوية لتدريب بعض أصحاب المشروعات على فكرة التسويق الإلكترونى للعمل على حل مشكلة التسويق.
واكد أنه سوف يتم دراسة فكرة إنشاء معرض مصغر على غرار معرض تراثنا الذي يقوم به الجهاز، خاص بالصناعات اليدوية والحرفية.
وأشار "صالح" إلي أنه سيتم وضع تعريف خاص بالحرف اليدوية داخل قانون تنمية المشروعات، وتوفير مزايا خاصة بهم مؤكداً ضرورة دراسة ما قامت به دولة الهند حتى تستطيع تصدير منتجات يدوية وحرفية بقيمة 3 مليار دولار
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب المشروعات الصغيرة لجنة المشروعات المزيد المزيد تنمیة المشروعات الحرف الیدویة
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يطَّلع على جهود تنمية واستدامة القطاع الوقفي في العين
استقبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، اليوم، وفداً من هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، برئاسة عبد الحميد محمد سعيد، رئيس الهيئة، وذلك في ديوان ممثل الحاكم في منطقة العين.
حضر اللقاء، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وفهد عبد القادر القاسم، مدير عام الهيئة، وعددٌ من كبار المسؤولين في قطاع الأوقاف.
واطَّلع سموّه، خلال اللقاء، على استراتيجية «أوقاف أبوظبي»، التي تهدف إلى تعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للأوقاف، من خلال تحفيز الاستثمار في الأصول الوقفية وتوجيهها نحو تطوير المبادرات والمشاريع التنموية المستدامة التي تسهم في تحقيق أثر إيجابي، بما يعود بالنفع على أفراد المجتمع في مختلف القطاعات الحيوية، ويعزز دور «أوقاف أبوظبي» في ترسيخ قيم وثقافة البذل والعطاء التي يمتاز بها المجتمع الإماراتي، ونقل هذا الإرث إلى الأجيال المقبلة.
وأكّد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تولي اهتماماً كبيراً بدعم القطاع الوقفي الذي يسهم بفاعلية في دعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، من خلال إنشاء مشاريع حيوية وإطلاق مبادرات مجتمعية وخطط نوعية تسهم في تحقيق المستهدفات التنموية لمواصلة الارتقاء بجودة الحياة.
ومن جانبه، أوضح عبد الحميد محمد سعيد أن «أوقاف أبوظبي» تعمل وفق أهداف استراتيجية تواكب إعلان صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع»، تحت شعار «يداً بيد»، حيث تسعى الهيئة إلى تحقيق مستهدفاتها عبر تطوير استراتيجيات استثمارية مبتكرة تحقق التوازن بين العوائد المالية والتأثير المجتمعي، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الأوقاف، التي لطالما كانت إحدى أهم أدوات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دولة الإمارات، أصبحت اليوم ركيزة رئيسية لدعم المبادرات الخيرية، من خلال تطوير نماذج جديدة للاستثمار المستدام تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
ومن جانبه، أكّد فهد عبد القادر القاسم أن «أوقاف أبوظبي» تواصل العمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات للقطاع الوقفي، بما يضمن تحقيق عوائد مستدامة تُستخدم في تمويل المشاريع المجتمعية، وتعزيز فرص العمل، ودعم ريادة الأعمال في منطقة العين.
وأشار إلى أهمية دمج الأوقاف في خطط التطوير الحضري، بما يتيح استغلال الأراضي الوقفية بشكل مبتكر يعزز التنمية الاقتصادية، ويحافظ على الهوية الثقافية والتراثية لمنطقة العين، التي تُعد من المناطق الرائدة في نموذج الوقف المجتمعي.