النائب قبلان من صور: سيعاد ما تهدم مهما كانت الصعاب
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تفقد النائب قبلان قبلان يرافقه رئيس بلدية صور واتحادها حسن دبوق مصلحة مياه صور وملحقاتها التي دمرها العدو الاسرائيلي ، لا سيما محطة الضخ التي تغذي صور وضواحيها .
وبعد جولة على المحطة قال النائب قبلان: " ان ما اقدم عليه العدو هو جريمة بحق الانسانية والأخلاقية في استهدافه لمنشأة مدنية وانسانية وطبيعية لتزويد المواطنين بالمياه في صور ومحيطها ".
اضاف:" استهدفت هذه المنشأة بدون سبب لان الهدف من ذلك هو ان يقتل العدو كل ابناء الجنوب ويعتقد بان كل طفل وكل امرأة وشيخ وشاب وفتاة هم اعداء للعدو ،وهو محق في ذلك، لان هؤلاء تربوا ونبتوا في هذه الارض لانهم ارشدوا وتلقوا وصايا لكي يكونوا إلى جانب الحق في مواجهة الشر ، واسرائيل هي الشر المطلق وبالتالي يواجه ابناء الجنوب الشر بكل ما يملكون".
وقال: "اسرائيل قامت بضرب كل البنى التحتية في الجنوب ،وبالتالي دمرت مشروع الوزاني وقصفت مشروعي الليطاني والطيبة اضافة إلى معظم محطات المياه والكهرباء في الجنوب ، وما اقدم عليه العدو هو لتعطيل الحياة في الجنوب ، ولكن الحياة في الجنوب لا تتعطل لان هذه المنشآت كما بنيت سابقا سيعاد بناؤها ، وان المنازل التي دمرت سيعاد بناؤها كما كانت وأفضل ، لانها فيها رائحة الجنوبيين ، وجزء من أشلائهم وأجسادهم وسينبت من الدماء والأشلاء مجد وعزة وكرامة وتحد لهذا العدو الغاشم ،هذا العدو الذي تخاف منه كل الناس، ونحن لا نملك الأسلحة التي يملكها ولكنه لا يملك الإرادة إلتي نملكها نحن ، كما لا نملك الهمجية التي يملكها ولكنه لا يملك الثقة والإيمان التي يملكها اهلنا بالله ، ربما العدو يدمر مرة ومرتين ومئة والف مرة ، وبالتالي لو بقي شخص واحد في المغترب وحيدا سيعود إلى هذه الارض وسيتزوج وينجب أطفالا ويعلمهم المقاومة ويقاتلون العدو ونحن له بالمرصاد ، فالتضحيات كبيرة وغالية دفعنا الكثير من الدماء والشهداء والدمار والتدمير والنزوح وغيره ولكن كل هذا في عين الله، وسنبقى شوكة في عين هذا العدو".
وتابع: " إن المعني بهذا الأمر هي المؤسسات و مجلس الجنوب والوزارات والجمعيات والبلديات واتحاد بلديات قضاء صور ".
وحيا قبلان رئيس الاتحاد حسن دبوق على جهوده "الكبيرة في القيام بما هو المطلوب وكان سابقا في حرب تموز 2006 وعمل بكل إخلاص لهذه المنطقة"، كما حيا "اهل الجنوب الأبطال الذين كانوا المخرز في عين العدو".
وختم مؤكدا: " سيتعاضد ويتكاتف الجميع لبناء ما تهدم، واكرر بانه سيعاد ما تهدم مهما كانت الصعاب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قبلان: لا شيء أهم من انتخاب رئيس للجمهورية ضامن للسيادة والشراكة
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، تحدث فيها عن ما جرى في المطار أمس، فتوجه "بالنصيحة لمن يهمه الأمر"، "أن يجنب لبنان خضة داخلية غير مرغوب بها، واللعب لصالح أي جهة هو محرقة للبنان، والمطار سيادة وطنية وليس ملحقا بالسفارة الأميركية، والدولة مطالبة بإعادة الإعمار والمساعدة فيه وليس بمنعه ووضع العراقيل في طريقه، والتهرب من هذه المسؤولية خيانة، ولعبة "ملك أكثر من الملك" تضع لبنان في المجهول".
أضاف :"بكل صراحة، هناك من يضغط لمنع الإعمار ويريد خنق الطائفة الشيعية، وتركها فوق الركام، وهذا لن يحصل حتى لو اجتمع العالم كله ولن نقبل أن نكون ضحية وطنية أو فريسة لأحد، وحذار من اللعب بالنار والعراضات السخيفة مكشوفة، ومزيد من الضغط سيضع لبنان في قلب الانفجار".
ووطنيا، أكد المفتي قبلان أن "لا شيء أهم من انتخاب رئيس للجمهورية ضامن للسيادة والشراكة، والمطلوب هو تسوية رئاسية لا مواجهة، وحماية البلد ميثاقيا ضرورة سيادية ووطنية، والخطر هنا لأن اللعبة الدولية كبيرة، ومنسوب خطر الغدر الخارجي عال، ورغم إصرارنا على تسوية تليق بالعائلة اللبنانية إلا أن البعض ما زال مصرا على لعبة الانقسام، وهنا أتوجه لهذا البعض لأقول: الاستقواء لعبة فارغة، ولبنان لأهله، والتحشيد الخارجي خطير، إلا أنه لا يستطيع اغتيال البلد".
وتابع المفتي قبلان:"وكما نرى واشنطن تصر على إضعاف لبنان لصالح إسرائيل، فهي تنظر بعين واحدة، والضعف اللبناني مطلوب أميركيا لتأمين هامش قوة إقليمية لتل أبيب، وواقع البلد مأزوم، والحكومة غائبة، والشلل يطال كل مرافق الدولة، والبعض يصر على الرهان الخارجي، ونحن لن نقبل بأي ابتزاز سياسي أو أمني أو إعماري أو غير ذلك. والبلد بلدنا والشراكة الوطنية أكبر مقدساتنا، والجنوب ميزان سيادة لبنان، ولن نقبل بانتهاك السيادة الوطنية".
ولفت قبلان الى "ان المقاومة ما زالت قوية وهي بالمرصاد إن شاء الله، بل لبنان قوي بمقاومته ووحدته الوطنية. ودون مقاومة وجيش وشعب لا قيمة للبنان سياديا، والسيادة لا تتجزأ والقرار الرئاسي قيمة سيادية ولا حاجة بنا للخارج، فلوائح الخارج مسمومة، والرئيس نبيه بري يخوض أكبر لحظة تاريخية لحماية القرار الوطني، والمطلوب ملاقاته حتى لا نضيع لبنان".