في ذكرى ميلاد «باشا السينما المصرية».. قصة صعود كريم عبدالعزيز
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يحتفل الفنان كريم عبد العزيز بعيد ميلاده، الـ 47، حيث إنه مواليد 17 أغسطس 1975، ويعتبر فنانًا متميزا وهو واحد من أشهر نجوم الفن في العالم العربي، ويمتلك كاريزمته الخاصة، وتمكن من التميّز سريعًا والحصول على مكانة خاصة في قلوب جمهوره منذ أن ظهر على شاشة السينما أو التليفزيون، وذلك لتميز أدائه وأدواره التي تنوعت بين الكوميديا والأكشن.
وبكاريزمته استطاع كريم عبدالعزيز أن يحقق إيرادات ضخمة في شباك تذاكر السينما المصرية، وكان آخر أعماله فيلم «بيت الروبي» الذي تجاوزت إيراداته 120 مليون جنيه بعد 7 أسابيع من عرضه.
فيلم «بيت الروبي» الذي يشارك في بطولته نور اللبنانية، كريم محمود عبد العزيز، وتارا عماد وتأليف محمد الدباح وريم القشاش، وتدور أحداثه في إطار كوميدي اجتماعي، حول زوجين يعانيان من بعض المشاكل بسبب معاناة الزوجة من مشكلة في الإنجاب، ما يضطرها إلى اختطاف أحد الأطفال للتغلب على تلك المشكلة.
كيف بدأ مشوار كريم عبدالعزيز؟وبدأ كريم عبد العزيز مشواره التمثيلي منذ نعومة أظافرة، وكانت أول أدواره في الأفلام التي يخرجها والده المخرج الكبير محمد عبد العزيز في فيلم «البعض يذهب للمأذون مرتين» الذي شارك في عام 1978، مع الزعيم عادل إمام والفنان الكبير نور الشريف والفنانتين ميرفت أمين ولبلبة والفنان سمير غانم والفنان جورج سيدهم، وأما الفيلم الثانى هو «انتبهوا أيها السادة» مع الفنان محمود ياسين والفنان حسين فهمى والفنانة ناهد شريف، أما الفيلم الثالث كان مع الزعيم عادل إمام للمرة الثانية في فيلم «قاتل ما قتلش حد» وشارك في بطولته كل من، آثار الحكيم، إيمان، عمر الحريري.
فيلم «المشبوه» البداية الحقيقيةوكانت بداية شهرة كريم عبد العزيز بعد مشاركته في فيلم «المشبوه» للمخرج سمير سيف، بعد أن جسد دور ابن الزعيم عادل إمام والفنانة سعاد حسني، وهو العمل الثالث الذي يجمعه بالزعيم، كما أن هذا الفيلم كان أول طريق شهرته وحصوله على مكانة خاصة في قلوب الجمهور، ثم اختتم طفولته من خلال فيلم «منزل العائلة المسمومة» من إخراج والده، وبطولة، فريد شوقى، نادية لطفى، سمير صبرى، يسرا، تحية كاريوكا، وغيرهم.
واختفى بعد ذلك لفترة عن التمثيل والتحق بمعهد السينما قسم إخراج، وعمل مساعد مخرج لفترة وجيزة، حتى اختارته الفنانة القديرة سميرة أحمد للتمثيل في مسلسل «امرأة من زمن الحب»، وكان هذا المسلسل هو أول سلمة في طريقه وهو شاب، ثم شارك في فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة» مع أحمد زكى، وفيلم «عبود على الحدود» مع علاء ولى الدين، ثم لعب دور البطولة أمام النجمتين منى زكى وحلا شيحة من خلال فيلم «ليه خلتنى أحبك».
ثم كانت بدايته مع عالم النجومية بعد أن قام بدور البطولة في عدد من الأفلام منها «حرامية في الـ KG2»، و«حرامية في تايلاند»، و«الباشا تلميذ»، و«أبو علي»، و«واحد من الناس»، و«في محطة مصر»، و«خارج على القانون»، و«أولاد العم»، «فاصل ونعود»، ليختفي مرة أخرى عن السينما بسبب ضعف السيناريو الذى كان يعرض عليه حتى عاد مرة أخرى من خلال فيلم «الفيل الأزرق» الذى حقق نجاحا كبيرا ثم فيلم «نادى الرجال السرى» ليضع قدمه في تحقيق أعلى الإيرادات من خلال فيلم «الفيل الأزرق 2» الذى حقق أعلى إيرادات السينما المصرية.
وبهذه الكاريزما والأعمال التي خلدت اسم كريم عبد العزيز تمكن من الاستحواذ على قلوب جمهوره وجمهور عالم الفن، وأصبح فنانا من نوع آخر ينتظر الجمهور كل جديد يقدمه كريم عبد العزيز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريم عبد العزيز الفن المصري نجوم مصر کریم عبد العزیز من خلال فیلم فی فیلم
إقرأ أيضاً:
راهب مسيحي يشرب من دورق "رمضان كريم"| رمزية التعايش في دير الفرنسيسكان بأسيوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لقطةٍ حملت دلالاتٍ عميقةً عن التعايش بين الأديان، رأيت صورةً لراهب مسيحي وهو الاب فرنسيس سليمان رئيس كنيسة ودير ومزار سيدة الانتقال للرهبان الفرنسيسكان بالمدينة المريمية بدير درنكة أسيوط وهو يشرب الماء من دورقٍ زجاجي مُزيّن بشعار "رمضان كريم"، المشهد الذي بدا بسيطًا تحوّل إلى رسالةٍ عالميةٍ تُعبّر عن قوة التسامح في مجتمعٍ تُعدّد الثقافات سمةً أساسيةً فيه.
جاءت الواقعة خلال زيارتي لهم بدير الرهبان في أسيوط حيث لاحظ الحضور استخدام الراهب لدورق مياهٍ يحمل العبارة المرتبطة بشهر رمضان، والتي يُطلقها المسلمون عادةً في تحية بعضهم خلال الشهر الفضيل.
لم يتردّد الراهب في استخدام الدورق علنًا، مؤكدًا في حديثٍ غير مباشرٍ عبر الصورة على احترامه لتقاليد الجانب الآخر
وفسر الاب فرنسيس الصورة قائلا أن اختيار "الماء" في هذا المشهد ليس عبثيًا، فهو في الرمزية الدينية يشير إلى الطهارة والحياة المشتركة، ما يعكس قيمًا إنسانيةً تتجاوز حدود العقيدة.
أما شعار "رمضان كريم"، الذي يُكرّس ثقافة العطاء خلال الشهر، فقد حوّله الراهب إلى وسيلةٍ للتواصل، وكأنه يقول: "التقارب يبدأ بخطوة بسيطه
وقال "هذا ما نحتاجه في زمن الفرقة" "الاحترام المتبادل هو أساس السلام".
يُذكر أن عدّة مؤسسات في مصر تُطلق مبادراتٍ مشتركة خلال رمضان، مثل إفطار صائمٍ بالكنائس، أو تبادل التهاني بين رجال الدين، إلا أن الصورة الحالية تميّزت ببساطتها وقدرتها على الوصول إلى قلوب الملايين دون أيّ كلمات.
هذا المشهد يُذكّر العالم بأن جمال الإنسانية يكمن في تفاصيل صغيرةٍ تُترجم الكبير من القيم، خاصةً في منطقةٍ مثل الشرق الأوسط، حيث تُختبر كل يوم معاني الوحدة والاختلاف
في وقتٍ تتصاعد فيه الخطابات المُتطرّفة، تبقى مثل هذه الصور نافذةً للأمل، تُثبت أن التعايش ليس شعارًا، بل ممارسة يومية يمكن أن تبدأ بكوب ماءٍ مُشرّبٍ بالاحترام.