كلمة النائب محمد أبو العينين خلال مناقشة مشروع قانون الضمان الاجتماعي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
استعرض الإعلامي أحمد موسى، كلمة النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، في الجلسة العامة لمجلس النواب أثناء مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة، ومكتبي لجنتي الخطة والموازنة، والشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي.
وخلال كلمته، أكد النائب محمد أبو العينين، على أهمية مشروع قانون الضمان الاجتماعى والدعم النقدي، قائلا “يأتى متماشيًا مع طبيعة الأسرة المصرية وجغرافية مصر كلها، فهو قانون يحتذى به”.
وشدد وكيل البرلمان، على ضرورة الاهتمام بالقدرات المصرية، والعمل على اكتشافها وتبنيها، قائلاً “نريد توظيف هذه القدرات من خلال برامج رفيعة المستوى لتحقيق أفضل النتائج، عبر مبادرات بها قيمة مضافة”.
وأكد النائب محمد أبو العينين، أنه يمكن من خلال المشروعات الصغيرة، عمل منظومة كبيرة تعمل قيمة مضافة وترفع معدل النمو، مشددا على أهمية التسويق لذلك الفكر على مختلف المستويات، لاسيما وأننا نحتاج إلى المبدعين.
وأوضح وكيل مجلس النواب، أنه وفقًا لنصوص مشروع القانون سيتم تطبيقه بعد 9 أشهر، مطالبًا بالعمل على تخفيض تلك المدة.
وأشار إلى أن مشروع القانون ينص على مراجعة حد الإعفاء وحد الفقر كل 3 سنوات، داعيا إلى تخفيض تلك المدة نظرا لتحرك الأسعار بشكل سريع.
وقال النائب محمد أبو العينين، إن قانون الضمان الاجتماعي سيكون له أثر كبير في دعم شبكة الضمان الاجتماعى في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو العينين محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب المزيد المزيد النائب محمد أبو العینین قانون الضمان
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يوافق على مشروع قانون «الضمان الاجتماعي» من حيث المبدأ
وافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال الجلسة العامة، اليوم، من حيث المبدأ، على مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون الضمان الاجتماعى.
ويأتى مشروع القانون لمنح الفئات المستهدفة بالدعم مزايا عديدة تنفيذًا للالتزام الدستوري، وتوحيد برامج الدعم النقدي التي تمنحها الدولة في منظومة برنامج واحد يحقق توحيد الوعاء المالي، وتنظيم المنح بهدف تعظيم الاستفادة من الدعم، وصولاً للتمكين الاقتصادي للفئات المستهدفة بها يكفل لهم حياة كريمة.
وحدّد مشروع القانون الفئات المستحقة للدعم النقدي المشروط (تكافل)، ومشروطية الصحة والتعليم، والإجراءات في حالة عدم التزام الأسرة بـ المشروطية.
كما حدّد الفئات المستحقة للدعم النقدى غير المشروط (كرامة) ومدى إمكانية الجمع بين الدعم النقدي تكافل والدعم النقدي كرامة، وأولويات الاستحقاق، وقيمة الدعم، ورسم طلب الحصول على الدعم، وقيمة مقابل خدمة الميكنة وتحديثها، وإصدار بطاقة صرف الدعم باسم المستحق للدعم، وحالة تخلف المستفيد عن صرف الدعم النقدي المستحق له، وتحويل الدعم في حالة الوفاة، وتقديم بيان سنوي للمستفيد لتحديث البيانات، وإعادة تقييم درجة الفقر، وكذا المزايا التعليمية لأبناء أسر "تكافل" والمزايا والخدمات الأخرى لمستفيدي الدعم النقدي مثال التموين والتنسيق مع الجهات الحكومية والأهلية لمنح المستفيدين حزمًا أخرى من الخدمات.
ويهدف مشروع القانون إلى تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، وكفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتوفير أقصى حماية ممكنة لها كذوي الإعاقة والمسنين والأيتام، وتبني منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار في البشر وتحسين مؤشرات التنمية، من خلال إلزام الأسر المستفيدة بمتابعة برامج الصحة للأم والحامل والأطفال، بالإضافة إلى التحقق من تعليم الأطفال وانتظامهم في المدارس أو الجامعات.
كما يهدف مشروع القانون إلى تحقيق العدالة الاجتماعية بتبني قواعد الاستهداف وتحديد مستوى الفقر للأسرة من خلال معادلة اختبارية تقيس مؤشرات الفقر وآليات الاستحقاق، فضلاً عن تمكين المرأة المصرية من زيادة المشاركة في سوق العمل وتحسين رعايتها الصحية والإنجابية.
وعرّف القانون الدعم النقدي بأنه مساعدات نقدية يحصل عليها الفرد أو الأسرة الذى يتم تصنيف أى منهما تحت خط الفقر القومى وفقاً لأحكام هذا القانون، سواء كانت مشروطة أو غير مشروطة، شهرية أو استثنائية دفعة واحدة أو لفترة محددة.