أبو شامة: الهدنة في لبنان «هشة».. وكل الدلالات توحي بانتهائها
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي، محمد مصطفى أبو شامة، إن الهدنة في لبنان «هشة»، وهذا ما تحدثت عنه منذ اللحظة الأولى من إعلانها، وكل الدلالات توحي بأنها ستنتهي في أي لحظة، بتصعيد مفاجئ من أي من الجانبين.
وأشار، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، خلال برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد يكون أُجبر بشكل أو بآخر على هذه الهدنة لعوامل كثيرة.
وأضاف «أبو شامة»، أن الهدنة جاءت الآن؛ لأن الطرف الإسرائيلي يواجه صعوبات في الداخل، نتيجة ضربات مكثفة حدثت في الأيام الأخيرة من حزب الله نتيجة استمرار الحرب على جبهات متعددة لأكثر من عام، وهذا سبب نقص في الإمدادات والتموين، فكل هذه العوامل كانت تضغط على جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير؛ لقبول الهدنة في هذا التوقيت تحديدًا، قبل وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
الكونجرستابع الكاتب الصحفي، محمد مصطفى أبو شامة،: «دونالد ترامب عاد للبيت الأبيض بشعبية كبيرة على مستوى الكونجرس، تُقلق أي حليف له، قبل أعدائه، لأن من غير المعروف ما الذي سيقدم عليه ترامب، فكان من الحنكة السياسية لرئيس وزراء دولة الاحتلال أن يوقف الحرب في للبنان».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان جيش الاحتلال هدنة لبنان المزيد المزيد أبو شامة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي نفذ 850 خرقا على مدار الأسابيع الماضية في لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول إقرار أمر واقع بحرية الحركة في الجنوب اللبناني سواء من خلال الغارات الجوية أو تحليق المسيرات على العاصمة اللبنانية بيروت أو في أجواء الجنوب، مشيرا إلى وجود سلسلة من الخرقات التي نفذها جيش الاحتلال منذ بداية سريان اتفاق وقف إطلاق النار وحتى الآن.
وأضاف «سنجاب»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن جيش الاحتلال نفذ قرابة 850 خرقا على مدار الأسابيع الماضية، وذلك وفقا لإحصائيات الدولة اللبنانية، وتمثلت هذه الخروقات في تفخيخ وتفجير عددا من المنازل ونسف أحياء سكنية، فضلا عن الغارات الجوية التي طالت أيضا عدة مناطق في الجنوب والحدود اللبنانية السورية، وتحديدا في البقاع شرقي الدولة اللبنانية.
وتابع، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يماطل وينفذ ببطء عملية الانسحاب من البلدات الجنوبية، إذ إنه لم ينسحب حتى الآن سوى من بلدتين فقط، الأولى بلدة الخيام في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني، والثانية شمع في القطاع الغربي للجنوب اللبناني، فيما تظل قوات جيش الاحتلال تسيطر على ما يقرب من 60 بلدة.