الجيش السوري يشن هجمات مضادة ويقتل 320 إرهابياً
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أرسل الجيش السوري تعزيزات إلى شمال غرب البلاد، وشن غارات جوية على مدينة كبيرة، الأحد، في محاولة لدفع المتمردين، الذين سيطروا على أكبر مدينة سورية، حلب، في هجوم مفاجئ خلال الأيام الماضية.
وشن المتمردون، بقيادة جماعة "هيئة تحرير الشام" حملتهم، يوم الأربعاء، بهجوم مزدوج على حلب والمناطق الريفية حول إدلب، قبل التحرك نحو محافظة حماة المجاورة.
وأنشأ الجيش السوري، الأحد، "خط دفاعي قوي" في شمالي حماة، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، في محاولة لإبطاء تقدم المسلحين.
وفي الوقت نفسه، شنت الطائرات الحربية غارات على مدينتي إدلب وحلب، وأعلن الجيش السوري مقتل 320 إرهابياً، وتدمير أكثر من 60 آلية حربية تابعة للفصائل المسلحة، خلال 24 ساعة في إدلب وحماة وحلب. بشار الأسد: سنقضي على الإرهاب بالقوة - موقع 24توعد الرئيس بشار الأسد باستخدام القوة لهزيمة الفصائل المسلحة، بعد أن اجتاحت هذه القوات مدينة حلب، الجمعة الماضي.
وأثار تصاعد القتال احتمال إعادة فتح جبهة عنيفة ومزعزعة للاستقرار أخرى في الشرق الأوسط، في وقت يشتبك فيه الجيش الإسرائيلي مع حركة حماس في غزة، وتنظيم حزب الله في لبنان، وهي صراعات تهدد بشكل متكرر بتوسيع الحرب الإقليمية.
كما يهدد هذا بإدخال روسيا وتركيا، وكل منهما مع مصالحها الخاصة لحمايتها في سوريا، في قتال مباشر عنيف ضد بعضهما البعض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السوري لبنان سوريا إسرائيل وحزب الله الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: غالبية مدينة حلب بقبضة الفصائل المسلحة
أعلنت الفصائل المسلحة بقيادة ما تعرف بهيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابق"، السبت، سيطرتها على 75 بالمئة من أحياء حلب وفرضت حظر التجوال المسائي داخل الأحياء.
وأعلنت الفصائل أن حلب ستتبع إداريا لما تعرف بحكومة الإنقاذ وهي حكومة الجولاني التي تدير إدلب وريفها.
ولا تزال الفصائل المسلحة، تحرز تقدما على الأرض داخل مدينة حلب دون أي مقاومة تذكر.
فبعدما بسطت التنظيمات المسلحة سيطرتها على الأحياء الغربية، تقدمت نحو الأحياء الشرقية، حيث تشهد أحياء المدينة الشرقية اشتباكات متقطعة مع سيطرة التنظيمات على قلعة حلب، كما تم إغلاق مطار حلب الدولي وإيقاف جميع الرحلات.
من جبهة، سيطرت التنظيمات شرقي إدلب على قرى الشيخ إدريس والريان وتل دبس والكنايس مع استمرار الاشتباكات.
وبلغت حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين في العملية المستمرة ليومها الرابع في ريفي إدلب وحلب، إلى 301 منذ فجر يوم 27 نوفمبر.
ماذا حدث في حلب؟
اجتاحت الفصائل المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا"، الأربعاء، قرى وبلدات بمحافظة حلب التي تسيطر عليها حكومة بشار الأسد. في أواخر عام 2016 استعادت قوات الجيش السوري بدعم من روسيا وإيران وفصائل موالية مسلحة في المنطقة، مدينة حلب بأكملها، ووافق مقاتلو المعارضة على الانسحاب بعد أشهر من القصف والحصار في معركة قلبت دفة الأمور ضد المعارضة. قال مصطفى عبد الجابر، أحد قادة الفصائل المعارضة، إن التقدم السريع يرجع إلى عدم وجود عدد كاف من المسلحين المدعومين من إيران في المحافظة.