جوارديولا يعترف: مانشستر سيتي استحق الخسارة أمام ليفربول
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
علّق بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، على خسارة فريقه أمام ليفربول بهدفين دون رد في قمة الجولة الـ13 من الدوري الإنجليزي الممتاز، التي أقيمت على ملعب آنفيلد.
الاعتراف بقوة ليفربولوقال جوارديولافي تصريحاته لشبكة سكاي سبورتس،: "أول 15-20 دقيقة كان من المستحيل إيقافهم. بدأوا المباراة بقوة كبيرة، وحاولنا فرض السيطرة من خلال التمريرات، لكن كان من الصعب الدفاع أمامهم".
وأضاف: "استحقوا الهدف الأول. لعبنا بشكل جيد في الشوط الثاني، لكن دون تشكيل تهديد كبير. ليفربول فريق قوي للغاية في كلا الجانبين".
الإشادة باللاعبين والعمل على البناء للمستقبلأكد جوارديولا تقديره لجهود لاعبيه رغم الخسارة، قائلاً: "أشكر اللاعبين على التزامهم بالكرة ودونها. أعرف ما قدموه من جهود، وسنبدأ من جديد ونبني على ما قدمناه في المباراة".
وأشار إلى أداء عدد من لاعبيه، مثل كيفين دي بروين، وجاك جريليش، وجيريمي دوكو، الذين قدموا دقائق جيدة في اللقاء.
التحديات التكتيكية وأسباب الخسارةوتحدث جوارديولا عن نقاط ضعف فريقه قائلاً: "لا نملك السرعة الكافية في خط الوسط الآن، وهم أقوى منا في المواجهات الثنائية. علينا التكيف مع ذلك. في التحولات على مسافة 30-40 مترًا، نحن لا نملك نفس الفاعلية".
الإشادة بناثان آكي والتعامل مع الأجنحة القويةأثنى جوارديولا على أداء ناثان آكي قائلاً: "كان استثنائيًا أمام أحد أفضل الأجنحة في العالم محمد صلاح. أهنئ ليفربول على الفوز المستحق".
رد فعله على هتافات جماهير ليفربولوعن الهتافات التي طالبت بإقالته، قال جوارديولا: "لم أتوقع ذلك في آنفيلد. حدث الأمر عندما كانت النتيجة 2-0، ربما كان عليهم الغناء ذلك في الماضي. رغم ذلك، أحترم جماهير ليفربول وما قدمناه معًا من معارك لا تُنسى".
التطلع إلى المستقبلاختتم جوارديولا تصريحاته بتأكيد التزامه بالعمل مع فريقه لتحسين النتائج قائلاً: "أريد أن أكون مع اللاعبين وأدعمهم. علينا تغيير النتائج، وفي الوقت المناسب سنتخذ القرارات اللازمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليفربول مانشستر سيتي جوارديولا بيب جوارديولا المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
قوة ليفربول تهدد بزيادة جراح مانشستر يونايتد
البلاد- جدة
يواجه ليفربول إحدى العقبات الصعبة في حملته نحو استعادة لقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، الغائب عنه في المواسم الأربعة الأخيرة. ويستضيف ليفربول غريمه التقليدي مانشستر يونايتد مساء اليوم الأحد، في قمة مباريات المرحلة الـ 20 للمسابقة على ملعب (أنفيلد). وبينما يتطلع ليفربول للتتويج بلقبه الـ 20 في الدوري الإنجليزي ومعادلة الرقم القياسي؛ كأكثر الأندية فوزًا بالبطولة عبر تاريخها، والذي يحمله مانشستر يونايتد، فإن فريق” الشياطين الحمر” يمر بفترة استثنائية وغير معتادة على جماهيره؛ حيث يصارع من أجل تجنب الهبوط، بعد مرور 19 مرحلة من عمر المسابقة.
ويتربع ليفربول على صدارة جدول ترتيب البطولة برصيد 45 نقطة، بفارق 6 نقاط أمام أقرب ملاحقيه أرسنال، علمًا بأن فريق المدرب الهولندي أرني سلوت، لا يزال يمتلك مباراة مؤجلة ضد جاره اللدود إيفرتون.
في المقابل، يقبع مانشستر يونايتد في المركز الـ 14 برصيد 22 نقطة، بفارق 7 نقاط فقط أمام مراكز الهبوط لدوري القسم الأول، في مفاجأة مدوية لم يكن يتوقعها أكثر جماهير الفريق تشاؤمًا.
واعترف البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، أنه” من الواضح للغاية” أن ناديه يتجه نحو صراع؛ من أجل النجاة من الهبوط، لاسيما عقب خسارته 0-2 أمام ضيفه نيوكاسل يونايتد في المرحلة الماضية للمسابقة.
وخسر يونايتد مبارياته الأربع الأخيرة في جميع المسابقات، و5 من آخر 6 لقاءات بالدوري، بما في ذلك آخر 3 مواجهات أقيمت في معقله.
ويبحث مانشستر يونايتد عن تحقيق انتصاره الأول في ملعب ليفربول ببطولة الدوري منذ 9 أعوام؛ حيث يرجع آخر فوز له على منافسه في أنفيلد بالمسابقة إلى 17 يناير 2016، حينما انتصر 1-0.
حقق مانشستر يونايتد 6 انتصارات فقط هذا الموسم في الدوري، مقابل 4 تعادلات و9 هزائم، وهي بلا شك نتائج كارثية أصابت جماهيره بخيبة أمل كبيرة، لكن أموريم يأمل في الخروج بنقاط اللقاء الثلاث أمام ليفربول؛ من أجل إعادة الاتزان مجددًا لفريقه.
من جانبه، يرغب ليفربول في تحقيق فوزه الـ 15 في المسابقة هذا الموسم والرابع على التوالي، لعدم منح الفرصة لمنافسيه للحاق به في المراحل المقبلة، التي ستكون حاسمة بشكل كبير في تحديد هوية الفائز باللقب.
صلاح المتألق يخطف الأضواء
ستكون الأضواء مسلطة على النجم الدولي المصري محمد صلاح، الذي أثبت أنه فرس الرهان لليفربول، في ظل الأداء الاستثنائي الذي يقدمه مع الفريق.
ويتصدر صلاح ترتيب هدافي النسخة الحالية للمسابقة برصيد 17 هدفًا، بفارق 3 أهداف أمام أقرب ملاحقيه النرويجي إرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، كما يتربع على قمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف بالبطولة، بعدما قدم 13 تمريرة حاسمة لزملائه، متفوقًا بفارق 3 تمريرات على بوكايو ساكا، نجم أرسنال.
وبعدما سجل هدفًا في لقاء الفريقين بجولة الذهاب هذا الموسم بملعب” أولد ترافورد”، الذي انتهى بفوز ليفربول 3-0، يطمع صلاح في زيارة شباك مانشستر يونايتد للمباراة الرابعة على التوالي بجميع البطولات.
ويعتبر مانشستر يونايتد الضحية المفضلة لصلاح طوال مسيرته الاحترافية، حيث استقبلت شباكه 15 هدفًا خلال 16 لقاء بمختلف المسابقات من (الفرعون المصري)، الذي صنع 6 أهداف أخرى لزملائه.
وخلال اللقاءات الماضية التي جمعته مع يونايتد، حقق (الملك المصري)، كما تطلق عليه جماهير ليفربول، 7 انتصارات و5 تعادلات، في حين تلقى 4 هزائم.
ويسعى صلاح لاستغلال حالة الانهيار الدفاعي، التي يعاني منها مانشستر يونايتد في الفترة الماضية، لاسيما بعد استقباله 11 هدفًا في لقاءاته الأربعة الأخيرة بكل المنافسات، ليس من أجل تعزيز صدارته لقائمة هدافي الـ “بريمير ليغ” فحسب، ولكن أيضًا لإحكام قبضته على قمة هدافي (الحذاء الذهبي الأوروبي)، بعدما سجل العدد الأكبر من الأهداف من بين نجوم الساحرة المستديرة في مختلف بطولات الدوري الأوروبية هذا الموسم حتى الآن.
ويبتعد صلاح بفارق هدف وحيد أمام أقرب ملاحقيه البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، الذي أحرز 16 هدفًا بالدوري الإسباني خلال الموسم الحالي.
وخلال مواجهة اليوم، يأمل صلاح في تسجيل هدف وحيد فقط ليصل رصيده إلى 175 هدفًا في مشواره بالدوري الإنجليزي، وتقاسم المركز السابع بقائمة الهدافين التاريخيين للمسابقة العريقة، مع النجم الفرنسي المعتزل تييري هنري، لاعب أرسنال السابق.
تفوق يونايتد في المواجهات
بدأت مباريات الفريقين في 28 أبريل 1894، بينما تحمل هذه المواجهة الرقم 184 بين الفريقين ببطولة الدوري، حيث يمتلك مانشستر يونايتد الأفضلية خلال اللقاءات السابقة، عقب تحقيقه 69 فوزًا، مقابل 62 انتصارًا لليفربول، في حين فرض التعادل نفسه على 52 مواجهة.
وبشكل عام، التقى الفريقان في 215 لقاء بكل المنافسات حتى الآن، حقق خلالها مانشستر يونايتد 83 فوزًا، مقابل 72 انتصارًا لليفربول، وخيم التعادل على 60 مباراة.