9 خروقات إسرائيلية جديدة جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد 9 خروقات جديدة جنوبي لبنان في اليوم الخامس لوقف إطلاق النار مع حزب الله، وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية على قرى حدودية، كما قصفت قوات الاحتلال بلدات وقرى أخرى ما زالت تحت السيطرة الإسرائيلية.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بوقوع انفجار هائل في بلدة الخيام بقضاء مرجعيون فجرا، ورجحت أن يكون العدو الإسرائيلي نسف بعض المنازل والمباني.
وقالت الوكالة: "ألقى العدو الإسرائيلي 3 قذائف على محيط بلدة الخيام، حيث استهدف منطقة نبع إبل بقذيفة، ومنطقة الجلاحية بواحدة، وأخرى على سهل مرجعيون، كما تسُمع طلقات رشاشة كثيفة في البلدة".
وفي قضاء صور، وتحديدا أطراف بلدتي يارون ومارون سُمعت أصوات انفجارات، وفق الوكالة. وفي النبطية، أطلق الجيش الإسرائيلي نيران الرشاشات الثقيلة من موقعه عند أطراف بلدة مارون الراس في اتجاه مدينة بنت جبيل، وشوهد الدخان يتصاعد من أحد أحياء البلدة، حيث عمد الجيش إلى تجريف بعض المنازل.
ولاحقا، تعرضت أطراف بلدة مارون الراس لنيران رشاشات إسرائيلية قرب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل.
وفي قضاء بنت جبيل، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت يارون، وذلك بعد أن تعرضت الأحياء السكنية في البلدة فجرا لرشقات قنص غزيرة أطلقها جنود إسرائيليون يتمركزن في الجهة الجنوبية للبلدة.
كذلك تعرضت أطراف بلدة عيترون لقذائف مدفعية مصدرها مواقع العدو المقابلة، في حين أطلق الجيش الإسرائيلي قذيفة مدفعية على محلة الغرب عند أطراف بلدة راشيا الفخار، وفقا للوكالة.
وتأتي هذه الهجمات بعد أيام من دخول اتفاق وقف إطلاق النار -الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحزب الله- حيز التنفيذ. ولم ترد على الفور تقارير عن إصابات.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية في وقت لاحق إن "العدو الإسرائيلي يستمر بعمليات النسف في الخيام، وكأننا لسنا في فترة وقف النار ولا هدنة، وقد نفذ عملية نسف سُمع صداها في أرجاء الجنوب وتصاعدت أعمدة الدخان".
ويلتزم حزب الله الصمت حيال الخروقات الإسرائيلية المتواترة، وسبق أن أعلن أنه يراقب تنفيذ وقف إطلاق النار ويده على الزناد.
والسبت الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي 24 خرقا، مما رفع إجمالي خروقاته إلى 62 منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، وفق إحصائية أعدتها الأناضول، استنادا إلى وكالة الأنباء اللبنانية.
وتنوعت الخروقات الإسرائيلية بين تفجيرات لنسف منازل وقصف بالمدفعية والطيران الحربي والمسير، وتحليق للطيران المسير، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وتجريف طرقات، وإضرام نار في سيارات وسحقها.
وأسفرت تلك الخروقات عن مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين، ليرتفع إجمالي الضحايا في لبنان منذ سريان وقف إطلاق النار جراء ذلك إلى قتيلين و10 جرحى.
وانتقد رئيس الوزراء اللبناني المكلف نجيب ميقاتي والجيش اللبناني الهجمات والغارات الجوية الإسرائيلية منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، متهمين إسرائيل بانتهاك الاتفاق.
وقال الجيش اللبناني إنه قدم شكاوى، لكن لم تتخذ أي إجراءات عسكرية واضحة من قبل حزب الله ردا على ذلك، مما يعني أن التوقف المتوتر للقتال لم يشهد انهيارا بعد.
وفجر 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله أنهى قصفا متبادلا بدأ في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.
ومن أبرز بنود الاتفاق وفقت تسريبات، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3961 قتيلا و16 ألفا و520 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق بيانات لبنانية رسمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وقف إطلاق النار أطراف بلدة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة منطقة إنسانية جديدة جنوب غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء السبت 26 أبريل 2025 ، إن الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة "منطقة إنسانية" جديدة جنوبي قطاع غزة ، تمهيدًا لمحاصرة السكان بين محوري "موراج" الفاصل بين رفح وخانيونس، و"محور فيلادلفيا" الحدودي مع مصر.
وأضافت أن الجيش يعتزم نقل السكان الفلسطينيين إلى هذه المنطقة بعد إخضاعهم لـ"فحوصات أمنية".
وادعت القناة أن المنطقة التي يتم تجهيزها حاليًا خالية من السكان، وسيُقام فيها مجمع من الخيام لإيواء من يتم نقلهم من أنحاء مختلفة من القطاع، بما في ذلك من المنطقة المواصي.
وبحسب الخطة، ستُدخل المساعدات الإنسانية إلى هذه المنطقة عبر شركات مدنية، يُرجح أن تكون أميركية، من أجل توزيعها على السكان.
وأشارت القناة إلى أن جيش الاحتلال لا يزال يرفض تولي مهمة توزيع المساعدات الإنسانية بنفسه، تفاديًا لوصولها إلى حركة حماس .
ووفقا لـ"كان 11" أن الخطة تشمل الفصل بين المدنيين الفلسطينيين ومقاتلي المقاومة، لضمان أن تمر المساعدات فقط إلى السكان دون استخدامها من قبل فصائل المقاومة.
يأتي ذلك فيما يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع عملياته العسكرية في إطار حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، مع الدفع بقوات احتياط إضافية.
وفي إطار الضغط الإسرائيلي على حماس، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر عسكرية أن التصعيد سيتضمن "توغلا في مناطق جديدة" في القطاع.
وأشارت إلى أن "أدوات إضافية" ستُفعّل قريبًا في حال فشل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الحركة.
ويهدد الجيش الإسرائيلي بأن النموذج العملياتي المستخدم حاليًا في رفح سيتم "تكراره في مناطق أخرى"، مشيرًا إلى أن التقدم الميداني يزيد من حدة المواجهات مع حماس.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تفاصيل معركة الشجاعية التي قتل فيها ضابط وجندي إسرائيلي الجيش الإسرائيلي يهدد بتوسيع الهجوم على غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن الأكثر قراءة صورة: مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 مجندات شمال غزة تفاصيل اجتماع قيادة حماس مع رئيس المخابرات التركية محدث: نتنياهو : لن نخضع لإملاءات حماس ولهذه الحرب أثمان كبيرة يديعوت تكشف تفاصيل مقتل جندي وإصابة 3 مجندات شمال غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025