قال الخبير العسكري خالد حمادة، إن توقيت إعلان وقف إطلاق النار في لبنان فيه كثير من الحرج فكان لا يمكن دعوة المواطنين اللبنانيين للذهاب إلى قراهم دون أن يكون هناك مواكبة من السلطة العسكرية ودون أن يكون هناك إجراءات واضحة فكان يجب أن يكون هناك اجتماع تنسيقي بين الحكومة اللبنانية ممثلة بوزير الدفاع ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.

وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، خلال برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المواطنين ذهبوا باندفاعهم نحو قراهم وهذا سبّب الكثير من الإشكالات، لافتًا إلى أن الجميع الآن يعول على اجتماع اللجنة الخماسية التي ستعقد غدًا لبحث الخروقات الإسرائيلية في لبنان والتي يجب أن يصدر عنها تعليمات. 

اللجنة الخماسية تأخر اجتماعها

وتابع: «اللجنة الخماسية تأخر اجتماعها فكان يجب على الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا تحديد من يمثلهم، وأن يكون هناك اجتماعات مع تنفيذ اتفاق الهدنة على الأقل لكي لا يكون أمن اللبنانيين منوط بتعليمات تصدر من القيادة الإسرائيلية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاحتلال لبنان اللجنة الخماسیة أن یکون هناک

إقرأ أيضاً:

بعد أيام من وقف إطلاق النار في لبنان.. خروقات إسرائيل تهدد الهدنة

يواجه اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان تهديدات متزايدة بسبب خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتكررة، التي رُصدت في اليوم الرابع لسريان الاتفاق، حسبما أفادت شبكة سكاي نيوز البريطانية.

خروقات جيش الاحتلال للهدنة في لبنان

على الرغم من أن سريان الهدنة في لبنان لم يمر عليه سوى 4 أيام، إلا أن المدفعية التابعة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت بلدتي عيتا الشعب وبنت جبيل، مع إطلاق نيران رشاشة باتجاه مستشفى بنت جبيل الحكومي، وبعض أحياء المدينة.

كما ألقت قوات الاحتلال قنابل مضيئة فوق مدينة الخيام، وتوغلت قوات إسرائيلية في أحيائها.

بالإضافة إلى تسجيل عدة خروقات في عدد من القرى الحدودية.

رد فعل الجيش اللبناني

يأتي هذا في الوقت الذي يستمر فيه الجيش اللبناني بتعزيز وجوده العسكري في المناطق الجنوبية جنوب نهر الليطاني، وأعلن عن متابعته للخروقات مع الجهات المعنية.

وأكد الجيش اللبناني أن هذه الخروقات تشكل انتهاكًا للاتفاق، سواء من خلال الاستهداف الجوي أو الهجمات البرية.

وستعقد لجنة الإشراف الخماسية أول اجتماع لها غد الأحد في مقر قوات الأمم المتحدة «اليونيفيل» في الناقورة، بحضور ممثلين من الولايات المتحدة، فرنسا، لبنان، إسرائيل، وقوات اليونيفيل.

موقف حزب الله

أشار نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار ليس معاهدة، مؤكدًا أن الجيش اللبناني سينتشر في المناطق الحدودية كجيش وطني بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المناطق التي احتلها.

وتتجه الأنظار إلى لجنة الإشراف الخماسية وإلى كيفية التعامل مع هذه الخروقات للحفاظ على استقرار وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري لبناني: إسرائيل ستعيد الاعتداء على بلادنا خلال شهرين
  • خبير عسكري: إسرائيل تواصل الخروقات.. واللبنانيون يدفعون الفاتورة
  • خبير عسكري: اجتماع اللجنة الخماسية بلبنان هام
  • خبير عسكري: الجميع ينتظر اجتماع اللجنة الخماسية لبحث الخروقات الإسرائيلية في لبنان
  • فرنسا تحذر من انهيار وقف النار في لبنان بسبب خروقات إسرائيل
  • الخماسية الأمنية تجتمع مطلع الأسبوع وملف لبنان في لقاء ماكرون وبن سلمان
  • بعد أيام من وقف إطلاق النار في لبنان.. خروقات إسرائيل تهدد الهدنة
  • محلل سياسي: إسرائيل تستمر في خرق الهدنة بلبنان واللجنة الخماسية تغض الطرف
  • خبير عسكري: وقف إطلاق النار بلبنان في مصلحة إسرائيل (فيديو)