منصور بن زايد يستقبل المشاركين في برنامج “أكتف أبوظبي”
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أمس في منطقة الوثبة، المشاركين في برنامج “أكتف أبوظبي”، ضمن مبادرة المشي 1000 كيلومتر، التي اختتمت فعالياتها أمس الأحد.
وأعرب سموه عن تقديره للجهود التي يبذلها القائمون على المبادرة والمشاركين فيها، مشيدًا بروح التحدي والالتزام الذي أبدوه لتحقيق الأهداف الصحية والمجتمعية.
وأكد سموه أهمية المبادرة التي تعزز الوعي بأهمية النشاط البدني كجزء من أسلوب الحياة، وتسهم في تحسين الصحة والرفاه.
ونوّه سموه بالدور الرئيسي للمجتمع في دعم المشاركين، مشيرًا إلى أهمية استمرار هذه المبادرات التي تعزز القيم الصحية في المجتمع.
الجدير بالذكر، أن المبادرة تسلط الضوء على أبعاد متعددة تعكس رؤية دولة الإمارات في تعزيز الهوية الوطنية والاستدامة، حيث تركز على الثقافة والتاريخ عبر مسارات تضم مواقع تراثية مثل القلاع والأسواق الشعبية لتعزيز ارتباط المشاركين بتراث الدولة، كما تهتم بالجانب البيئي من خلال تسليط الضوء على مواقع مثل محمية الوثبة الطبيعية لرفع الوعي بأهمية التنوع البيولوجي والحفاظ على الموارد.
وتُجسد المبادرة قيم التعايش والتسامح بمشاركة أفراد من ثقافات وخلفيات متنوعة، مما يعكس روح الإمارات الجامعة، إضافة إلى الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة من خلال استخدام التطبيقات الذكية لمتابعة إنجازات المشاركين، حيث تقدم المبادرة نموذجًا رياديًا يجمع بين النشاط البدني، والتكنولوجيا، والتراث، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر صحة وسعادة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مدير “الحسين للسرطان” يرد على مقولة ( السرطان ليس مرضا)
#سواليف
انتقد الدكتور عاصم منصور، مدير عام مركز الحسين للسرطان، انتشار فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يحمل مغالطات خطيرة حول مرض السرطان.
وأوضح منصور في منشور له عبر الفيسبوك ، أن الفيديو يظهر فيه شخص يرتدي زيًّا يوحي بانتمائه للقطاع الطبي، ويدّعي أن السرطان ليس مرضًا، بل مجرد رد فعل للجسم لحصر السموم، زاعمًا أن الخزعات الطبية هي السبب في انتشاره، وأنه لو تُرك دون تدخل لما تفاقم.
ووصف منصور هذه الادعاءات بـ “الحماقة المطلقة”، معتبرًا أن مروّجها إما جاهل أو يسعى وراء الشهرة.
مقالات ذات صلةوأكد أن المعلومة الخاطئة تبقى كذلك بغض النظر عن المظهر أو اللقب العلمي لمطلقها، محذرًا من خطورة نشر معلومات طبية مضللة قد تؤثر على صحة المرضى.